أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
لمح الناخب الوطني "وليد الركراكي" إلى إمكانية عدم مشاركة "نصير مزراوي"، في "كان الكوت ديفوار" بسبب الإصابة.
وفي هذا الصدد؛ شدّد "الركراكي"، خلال الندوة الصحافية التي انعقدت اليوم السبت 20 يناير الجاري، على أنه يتحمل مسؤولية قراره فيما يخص استدعاء "مزراوي"، لافتا إلى أنه كان على علم بالحالة الصحية للاعب المغربي حتى قبل استدعائه لكأس أمم إفريقيا المنظمة بـ"ساحل العاج".


وزاد الناخب الوطني أن "مزراوي سعيد رفقتنا"، مستطردا: "قد نحتاجه للعب وقد لا نحتاجه"، مشيرا إلى أن "اللاعب يواصل علاجه وسنرى كيف سيكون الوضع في المباراة الثالثة".
تجدر الإشارة إلى أن "أسود الأطلس" استهلوا أولى مباريات "كان الكوت ديفوار 2023" بالفوز على تنزانيا بثلاثة أهداف لصفر، بعدما قدم لاعبو المنتخب الوطني المغربي أداء جيدا، اعتبر الأفضل ضمن مباريات الجولة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رامي مخلوف يحمّل أحد ضباط الأسد مسؤولية أحداث الساحل

حمّل رامي مخلوف، ابن خالة رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، غياث دلا، أحد الجنرالات التابعين لقائد الفرقة الرابعة ماهر الأسد، مسؤولية الأحداث التي شهدها الساحل السوري في الأيام الأخيرة.

وفي منشور له عبر حسابه الشخصي بفيسبوك اليوم الأحد، ادّعى مخلوف سقوط العديد من الضحايا المدنيين في الساحل خلال العمليات التي نفذها الأمن العام السوري، متهما دلا بالتسبب في اندلاع فتيل الأحداث.

وخاطب مخلوف دلا قائلا "ماذا فعلتم بأهلنا؟ هل تاجرتم بدم أهلنا؟! ألم تتوقعوا بعد ما فعلتموه بعناصر الأمن أن تكون ردة الفعل عنيفة جدا؟ لماذا ورطتم هؤلاء المدنيين المساكين معكم واستغللتم حاجتهم للمال؟".

وأضاف أن دلا ومن يحيط به من فلول النظام المخلوع قبضوا الأموال و"جعلوا أهلنا يدفعون الثمن دماء وذلا وجوعا".

كما وجه مخلوف انتقادات للأسد، واصفا إياه "بالرئيس الهارب".

وتساءل مخاطبا الأسد: "ألم تكتفِ بما فعلته سابقا من تدمير البلاد، وتقسيمها، وتدمير جيشها واقتصادها، وتجويع شعبها، وفوق كل ذلك هربت بأموال لو وُزِّعت على الشعب لما كان هناك جائع ولا فقير".

وتابع "أتى اليوم حاشيتك بهذه الحركة الغبية ليقضوا على ما تبقى من الطائفة التي ضحت بأغلى ما عندها من شباب لكيلا تسقط الدولة".

إعلان

وقال مخلوف إن "دماء هؤلاء الشباب الأبرياء الذين سقطوا" يتحملها بشار الأسد.

توترات أمنية

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات مما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

وقتل خلال العملية 50 عنصر أمن على الأقل، في حين انتشرت أخبار ومقاطع مصورة على بعض وسائل الإعلام الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي لمجموعات مسلحة تستهدف العديد من المدنيين بالمنطقة.

والأحد، أصدرت الرئاسة السورية قرارا يقضي بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل.

وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

مقالات مشابهة

  • رامي مخلوف يحمّل أحد ضباط الأسد مسؤولية أحداث الساحل
  • 6 حكام مصريين يتوجهون لكوت ديفوار اليوم للمشاركة فى معسكر النخبة
  • كبارة: الحفاظ على أمن طرابلس واستقرارها مسؤولية الجميع
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية جريمة حصار غزة
  • رجل يتسلق برج "بيج بن" رافعًا علم فلسطين
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية الحصار والتجويع
  • مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم سيارتي تريلا بإقليمي المنوفية
  • سجال قوي بين وليد الركراكي ومدافع فولهام
  • محكمة أمريكية تحمل الصين مسؤولية فيروس كورونا وتطالبها بـ 24 مليار دولار
  • شركة العاصمة الإدارية وسفارة كوت ديفوار توقعان عقد بيع قطعة أرض لبناء مقر جديد بالقاهرة