اشتباكات ضارية للمقاومة مع قوات الاحتلال المتوغلة بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تواصلت الاشتباكات الضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شمال غزة وجنوبها منذ ليل السبت/الأحد.
ووسط استمرار القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع، أعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها قصفت حشودا للجيش الإسرائيلي شمال شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جانبها، قالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إنها استهدفت بقذائف الهاون مركز قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال، في محيط مسجد الشهداء جنوب خان يونس.
وأضافت أنها سيطرت على طائرة استطلاع إسرائيلية من نوع "إيفو ماكس 4 تي" خلال تنفيذها مهام استخبارية وسط قطاع غزة.
وأشارت إلى أنها قصفت بصواريخ 107 وقذائف هاون تجمعات لجنود وآليات الاحتلال، شمال وشرق مخيم البريج وسط القطاع.
اقرأ أيضاً
غزة.. المقاومة تخوض معارك عنيفة وتقنص جنود وتفجر دبابات للاحتلال (فيديو)
ونشرت "السرايا"، مشاهد لتفجير عبوة ناسفة كبيرة الحجم، بآليات للاحتلال، شرق مدينة غزة.
وتظهر اللقطات أحد مقاتلي "السرايا" خلال رصد تحشد لآليات الاحتلال، شرق غزة، فيما قام مقاتل آخر بتجهيز الكمين، ونصب العبوة الناسفة من الحجم الكبير، لتفجيرها لحظة مرور الآلية المستهدفة، وكانت جارفة من نوع (D9).
وحدث انفجار هائل وكتلة كبيرة من اللهب، تطايرت معها أجزاء الآلية لحظة التفجير، فيما حلقت طائرة من طراز "أباتشي" لتأمين تغطية نارية لحشد الاحتلال الذي تعرض للتفجير.
وتمكن المقاتلون من تصوير مكان الكمين، بعد انسحاب قوات الاحتلال، وظهرت فيه أجزاء كبيرة متناثرة من الدروع الحديدية وأجزاء من جنزيرها، فضلا عن الاستحواذ على عتاد ومتعلقات بجنود الاحتلال الذين تعرضوا للكمين.
مشاهد من تفجير مجاهدي #سرايا_القدس لآليات الاحتلال في كمين هندسي محكم شرق مدينة غزة.#الميادين #طوفان_الأقصى #فلسطين #غزة pic.twitter.com/K1quiD1waL
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 21, 2024اقرأ أيضاً
التحامات بطولية للمقاومة في غزة ومجازر لدبابات الاحتلال وناقلات جنده (فيديو)
وكان جيش الاحتلال أعلن الأحد، مقتل أحد جنوده وإصابة 3 آخرين أحدهم ضابط، في معارك جنوب قطاع غزة الجمعة الماضي، دون أن يكشف أي تفاصيل أخرى عن المعارك التي أدت لمقتل الجندي وإصابة آخرين.
وبذلك يصل عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 531، منهم 195 قتيلا منذ بداية التوغل البري بالقطاع في 27 من الشهر ذاته.
من جهتها، نقلت القناة الـ"12" العبرية (خاصة) عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها إن "الجيش غيّر أسلوبه القتالي في غزة وانتقل للاستهداف المركّز في عملياته"، وفق تعبيرها.
وخلّف العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نحو 25 ألفا و105 شهداء، و62 ألفا و681 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، كما تسبب في نزوح نحو مليون و900 ألف شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع.
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية: قادة ومقاتلو المقاومة لا ينكسرون
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سرايا القدس المقاومة القسام غزة حرب غزة جيش الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.