بغداد تستضيف اجتماع منظمة المدن العربية بعد انقطاع 35 عاماً.. ماذا تعرف عنها؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلنت أمانة بغداد، اليوم الأحد، إكمال تحضيراتها لاستضافة اجتماع المجلس التنفيذي الـ61 لمنظمة المدن العربية الذي سيقام في بغداد بعد انقطاع دام لأكثر من 35 عاماً.
الأمانة ذكرت، في بيان ورد للسومرية نيوز، إنها "أكملت جميع استعداداتها لاستضافة الاجتماع الـ61 لمنظمة المدن العربية الذي سيقام في بغداد في 24 و25 من شهر كانون الثاني الحالي تحت شعار (مدن مرنة.
وأضافت، أن "العراق كان من الدول المؤسسة لهذه المنظمة التي أنشئت عام 1967 ومقرها الدائم في الكويت وترتبط باتفاقيات صداقة وتعاون وشراكات مع العديد من المنظمات والهيئات والاتحادات العربية والإقليمية والدولية، إضافة إلى الجامعات والمعاهد المتخصصة في مجالات نشاطها".
وتابعت، أن "المنظمة تعد عضواً في منظمة المدن المتحدة والسلطات المحلية وتحظى بصفة مراقب في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة والمجلس الأوروبي، وغيرها من المنظمات والهيئات الدولية والعالمية".
وبينت، أن "من أهدافها الحفاظ على هوية المدن العربية وتراثها وتوصيف مشكلات المدن والبحث عن حلول لها من خلال البرامج وتبادل الخبرات والتجارب وكذلك تعزيز مؤشرات النمو وتأمين مستلزمات الساكنين، والمساهمة في تعزيز دور المدينة وجعلها جاذبة للعيش، والعمل على قيام مدن مرنة وشاملة وآمنة ومستدامة"، لافتة إلى، أن "المنظمة تهدف أيضاً الى تمكين المدن عبر تطوير خارطة طريق تحقق لها الاستقلال المالي، الى جانب العمل على بناء مدن المستقبل مع التطلع للعمارة المعاصرة من دون فقدان الهوية والجذور التراثية العربية والإسلامية وكذلك السعي للارتقاء بالحياة الثقافية في مجتمعات المدن".
وتحتفل البلدان العربية يوم 15 مارس من كل سنة بيوم المدينة العربية الذي يُصادف تاريخ تأسيس منظمة المدن العربية في سنة 1967 واستقرارها الدائم في مدينة الكويت. ويهدف هذا الاحتفال إلى التوعية بأهمية الفضاء الحضري والمدن، وتثمين دورها في توفير الخدمات وتسهيل الحياة اليومية للسكان.
والعام الماضي 2023، تم الاحتفال بمرور 56 سنة على تأسيس منظمة المدن العربية في مدينة الكويت والتي بلغ عدد المؤسسات التابعة لها سبع مؤسسات تعني بقضايا وأنشطة تتصل بعملية النهوض بالمدينة العربية وساكنيها وهي (المعهد العربي لاتماء المدن في الرياض، ومركز البيئة للمدن العربية في دبي، والمنتدى العربي للمدن الذكية وكذلك مجموعة العمل الثقافي في مدينة عمان، وجائزة المدن العربية في الدوحة، ومؤسسة التراث والمدن التاريخية في تونس، وصندوق تنمية المدن العربية).
وهذه المؤسسات لا تتردد عن تلبية احتياجات المدن لرفع كفاءة وأداء كوادرها وأجهزتها، وكذلك في عقد ورش العمل والندوات العلمية والعملية التي قد تحتاجها المدينة أو البلدية أو المحافظات العربية لتطوير قطاعاتها ومشروعاتها المختلفة، بحسب مسؤولين عرب.
ويتواصل عمل مؤسسات المنظمة في عقد الورش والندوات التي تتصل بالمجالات الصحية المستدامة والتنمية، حيث شكلت هذه المدن مناطق تنافس واستقطاب للعديد من المؤتمرات والمهرجانات الدولية، كمدينة دبي التي نظمت المؤتمر الدولي اكسبو 2020، ومؤخرا تنظيم دولة قطر لمونديال كأس العالم 2022.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العربیة فی
إقرأ أيضاً:
مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.
كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.
طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.
بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.
ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.