صحيفة عبرية تسخر برسم كاريكاتوري من صراع نتنياهو وغالانت (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نشرت صحيفة هآرتس العبرية، رسما كاريكاتوريا، للتعبير عن الخلافات الطاحنة بين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه يؤآف غالانت.
وعبرت الصحيفة عن الخلافات في رسم لنتنياهو وغالانت وهما يرتديان الزي العسكري، ويحملان سلاحيهما، وينظران إلى بعضهما بشكل حاد فوق دبابة ميركافاه الإسرائيلية، والتي رفعت عليها لوحة كتب عليها "معا ننتصر"، وهو الشعار الذي رفعه مجلس حرب الاحتلال في عدوانه على القطاع.
وتصاعدت الخلافات إلى العلن خلال الفترة الماضية، على خلفية الفشل في العدوان على القطاع، والخسائر الكبيرة التي تكبدها جيش الاحتلال، فضلا عن الصراعات داخل مجلس الحرب، بين من يريد مواصلتها، وخاصة نتنياهو للهرب من استحقاقات ملفات الفساد التي تلاحقه، وبين خصومه مثل بيني غانتس وغادي آيزنكوت اللذان يريدان الاتجاه لصفقة أسرى، وكبح جماح نتنياهو الرافض لها حاليا.
وكان موقع "والا" العبري كشف عن تصاعد الخلافات بين نتنياهو، وغالانت، وصلت حد تهديد الأخير بجلب وحدة "غولاني" لـ"فرض النظام" داخل مجلس الحرب.
وقال الموقع في تقرير له، إن غالانت حاول قبل أيام اقتحام مكتب نتنياهو وكاد أن ينشب شجار بالأيدي، وعلى إثر ذلك هدد غالانت وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، بإحضار قوة غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب.
والخلاف بين غالانت ونتنياهو يمتد إلى ما قبل الحرب المتواصلة في قطاع غزة، ويعود إلى آذار/ مارس الماضي، حيث أعلن مكتب نتنياهو إقالة غالانت من منصبه؛ على خلفية تصريحات للأخير طالب فيها بوقف التعديلات القضائية التي طرحتها الحكومة، والتي أدت إلى خروج تظاهرات ضخمة، لكن نتنياهو تراجع، وأعلن في 10 نيسان/ أبريل الماضي الإبقاء على غالانت في منصبه، تحت ضغط الشارع.
وقبل نحو أسبوع، قالت هيئة البث العبرية إن وزير الحرب، يؤاف غالانت، غادر جلسة مجلس الحرب بعد منع مدير مكتبه من الدخول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو غالانت غزة غزة نتنياهو الاحتلال غالانت صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
مستوطنو نير عوز يشتكون إهمال حكومة نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب
كشفت مراسلة موقع "زمن إسرائيل" العبري، تال شنايدر، أنّ: "المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة، رغم توقف الحرب على الأرض في غزة، لا زالوا يتذكرون ما فوجئوا به صباح السابع من أكتوبر 2023، حين انهار عالمهم فجأة".
وتابعت شنايدر، في تقرير ترجمته "عربي21" أنّه: "قُتل واختطف المئات منهم، إذ واجهوا واحدة من أشد الصدمات الأمنية في تاريخ دولة الاحتلال، واليوم، بعد قرابة خمسمائة يوم، ما زالوا يتعاملون مع عواقب ما يصفونها بـ-الكارثة- لوحدهم، وبمفردهم، بعد أن تخلت عنهم الدولة".
وأوضحت: "قادة دولة الاحتلال يتجنبون القدوم إلى كيبوتس "نير عوز" المحاذي لقطاع غزة، بعد خمسة عشر شهرا من السابع من أكتوبر، وهم غير قادرين على التعامل مع جراحهم العميقة".
"رغم أن بنيامين نتنياهو تنقل خلال شهور الحرب الطويلة من قاعدة عسكرية إلى أخرى، لكنه لم يكلف نفسه عناء لقاء المستوطنين الذين تركوا لوحدهم وسط النار والجحيم" أبرز التقرير نفسه، مشيرا إلى أنه: "في كل مرة كان يتذرّع بانشغاله في إدارة الحرب على غزة".
واسترسلت شنايدر، بالقول: "بعد 15 شهرًا من الحرب، لم يصل نتنياهو للكيبوتس، ومشكوك أن يصله على الإطلاق، ولا يزال 29 مستوطنا منه محتجزين في غزة، و110 قُتلوا، ورغم ذلك لم تنظر قيادة الاحتلال الجوفاء لهم، وكأن الزمن في هذا الكيبوتس الواقع على بعد 1.6 كيلومتر من قرية خزاعة شرق خانيونس، توقّف عندهم".
وأكدت أنه: "لم يزر الكيبوتس خلال تلك الفترة الطويلة سوى وزير الحرب الأسبق، يوآف غالانت، بعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب، وبعد مرور أكثر من عام، وقبل أسابيع قليلة فقط، تجرّأ وزير المالية، بيتسلئيل سموتريتش، ووزيرة الاستيطان، أوريت شتروك، على زيارته".
"هذا الكيبوتس، حتى هذه اللحظة، لا يحظى باحتضان الدولة ورعايتها، فيما يروي مستوطنو الكيبوتس قصص معاناتهم في وصف قاتم للواقع، رغم أنهم يتعرضون للتجاهل حتى هذه الأيام، وتتكرر أخطاء الدولة تجاههم مراراً وتكراراً" أبرز التقرير الذي ترجمته "عربي21".
وأوضحت كاتبة التقرير، أنه: "حتى في الحياة العامة الإسرائيلية، غير السياسية، لا يحظى الكيبوتس بمعاملة تليق بما واجهوه في السابع من أكتوبر، حتى في التغطية الإعلامية، لم يحصل على المكانة التي يستحقها، حيث يضطر أعضاؤه للتوجه للمذيعين لطلب التوضيح: نحن من -نير عوز-، وليس -نحال عوز-".
وأردفت: "بعد مرور خمسة عشر شهراً، وباستثناء قِلة من المستوطنين، فلا يستطيع الباقون العودة إلى منازلهم، ولن يعودوا، لأن الكيبوتس مفكّك بالكامل، ويحتاج لإعادة بناء شاملة".
إلى ذلك، أشارت أنّ: "جيش الاحتلال الذي لم يصل مبكرا لإنقاذ المستوطنين صباح عملية -طوفان الأقصى-، فقد تم هدم الكيبوتس بالكامل، وهذا الواقع المحبط ترافقهم طوال تلك الفترة".