البرلمان العربي يمنح الراحل عبد العزيز البابطين وسام الريادة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
منح البرلمان العربي برئاسة عادل بن عبدالرحمن العسومي «وسام الريادة» للراحل عبدالعزيز البابطين، «الذي لمعت شخصيته كرمز للشعر والثقافة والأدب لجهوده المستمرة نحو تعزيز قيم السلام العادل»، وذلك في حفل تكريم يمزج بين الحزن والفخر في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا عميقًا لإرثه الثقافي والأدبي وللجهود اللافتة التي بذلها الراحل في خدمة المنطقة العربية والذي خصص حياته وأمواله لنشر الثقافة والأدب وتعزيز حوار الحضارات، وتعزيز قيم التلاحم والتعاون العربي من خلال القوة الناعمة.
«الملتقى الثقافي»... احتضن «إصدارات إبداعية جديدة» لكتّاب كويتيين منذ يومين متحف «بازل» يرفض إعادة لوحة من الحقبة النازية: هُربت ولم تُنهب 16 يناير 2024
وقال رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي أن هذه المناسبة التكريمية تعكس التفاني والاحترام العميق الذي يحظى به الراحل عبد العزيز البابطين عربياً وعالمياً، وتبرز الإرث الراسخ الذي سيظل خالدًا في ذاكرة العديد من الأفراد والمؤسسات.
وأكد العسومي أن إرث الراحل عبدالعزيز البابطين سيظل يلهم ويشكل مصدر إلهام للأجيال الحالية والقادمة.
من جانبه قال سعود عبدالعزيز البابطين نجل الراحل عبدالعزيز البابطين إن تكريم والدي من قِبل البرلمان العربي يعتبر شرفًا كبيرًا، وهو تقديراً للدور الثقافي والأدبي الذي قدمه والدي في المنطقة العربية والعالمية.
وأعرب البابطين عن شكره لهذه البادرة التي تأتي من مؤسسة على درجة كبيرة من الأهمية على المستويين الشعبي والرسمي مثل البرلمان العربي العريق.
وأكد أنه ليشعر بكل الفخر والاعتزاز بتسلم هذا التكريم باسم والده «طيب الله ثراه» وباسم الثقافة والأدب الذي تفانى والده في خدمتهم طوال حياته.
وأضاف البابطين إن مسؤوليتي تكمن في الاستمرار بعد رحيل والدي بتوجيه الضوء نحو الثقافة والأدب كوسيلة للتواصل والتأثير الإيجابي على الوطن العربي.
وبمشاركة فعّالة استعرض أعضاء البرلمان العربيالإسهامات الفريدة التي قدمها الراحل في تعزيز التفاهم الثقافي وتعزيز روح السلام بين الشعوب، كما تم تسليط الضوء على رؤيته الفذة في تعزيز الحوار بين الحضارات المختلفة.
وفي ختام الحفل، تسلم نجل الراحل الأكبر سعود عبد العزيز البابطين درع البرلمان العربي تكريمًا لعطائه اللافت ومساهمته الفعّالة في بناء مستقبل يشرف الوطن العربي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: عبدالعزیز البابطین البرلمان العربی الراحل عبد
إقرأ أيضاً:
سلوى عثمان: فقدان والدي أثّر فيّ.. وزوجي متفهم لطبيعة عملي
أكدت الفنانة سلوى عثمان أن المسرح يتمتع بـهيبة وعظمة خاصة، حيث قدمت خلال مشوارها الفني العديد من المسرحيات مع فنانين كبار، لكنها وجدت في التلفزيون مساحة أكبر للإبداع والانتشار، مما جعلها تتجه إليه بشكل أكبر.
سر نجاح التمثيل.. التقمص والإحساس بالدورخلال حديثها في بودكاست مبادرة "بداية", المذاع عبر قناة "الحياة", أوضحت سلوى عثمان أن الممثل الناجح يجب أن يكون قادرًا على التقمص التام لشخصيته، ليصل أداؤه إلى المشاهد بطريقة طبيعية ومؤثرة.
وأضافت أنها تحرص دائمًا على اختيار الأدوار التي تحبها، لأنها تؤمن بأن التمثيل الصادق يبدأ من حب الدور نفسه.
أكدت الفنانة أن أصعب الأدوار التي أدتها كان الدور الصعيدي، خاصة في المرة الأولى، حيث وجدت صعوبة في إتقان اللهجة والتقاليد.
لكنها استطاعت تجاوز هذا التحدي بفضل المذاكرة الجيدة والبحث المستمر، مما ساعدها في تقديم أداء قوي ومميز في أدوارها الصعيدية.
الأمومة في التمثيل وتأثير وفاة والدهاتحدثت سلوى عثمان عن تأثير الأدوار العاطفية عليها، مؤكدة أنها عندما تؤدي دور الأم، تشعر أن الممثل الذي أمامها مثل ابنها، مما يساعدها على تقديم مشاعر حقيقية وصادقة على الشاشة.
كما كشفت عن مدى تأثرها بوفاة والدها، الفنان محمد عثمان، مشيرة إلى أنها كانت مرتبطة به بشدة، وأن فقدانه ترك أثرًا كبيرًا في حياتها، خاصة أنه كان قدوتها في حب الفن والتمثيل.
الحياة الشخصية.. بين التمثيل والزواجأوضحت سلوى عثمان أنها تحاول دائمًا التوفيق بين عملها الفني وحياتها الأسرية، مؤكدة أن زوجها متفهم لطبيعة عملها ويدعمها في مشوارها الفني، مما ساعدها على تحقيق توازن ناجح بين الحياة الشخصية والاحتراف الفني.
"سجن النسا".. الدور الذي غيّر مسيرتهاكشفت الفنانة أن نقطة التحول في مشوارها الفني كانت من خلال مسلسل "سجن النسا", حيث جسدت لأول مرة دور سجانة، وهو دور جديد ومختلف تمامًا عن شخصياتها السابقة.
وأشارت إلى أن العمل مع المخرجة كاملة أبو ذكري كان تجربة مميزة وغنية فنيًا، وساعدها في تقديم شخصية قوية ومؤثرة.