تعد صناعة الأدوية من القطاعات الحيوية في تحقيق الرعاية الصحية وتلبية احتياجات المجتمع، كما تعد مصر واحدة من الدول التي تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير صناعة الأدوية وتعزيز قدرتها التصنيعية، وحققت مصر نجاحًا ملحوظًا في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تطوير مصانع الأدوية الحكومية بشكل ملحوظ.

.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأدوية الدواء الدواء المصري صناعة الدواء أدوية أدوية الأمراض المزمنة صناعة الادوية

إقرأ أيضاً:

ماذا لو اغلقت المصارف والغيت البطاقة التموينية ؟

بقلم : عمر الناصر ..

ازمات سياسية متلاحقة وعقوبات اقتصادية محتملة لوحت بها الادارة الامريكية ، وصراعات شرق اوسطية وتغيير جيوسياسي في استراتيجية محور المقاومة، وطبقات مجتمعية انهكتها الانقسامات والصراعات السياسية والطائفية، ومحاولات خارجية لغرض الاخلال بالتوازن الاستراتيجي لبعض دول المنطقة ،واشارات واضحة لتهاوي وانخفاض باسعار النفط العالمية وعجز مالي يصل الى اكثر من ٥٠ مليار دولار وسط مخاوف تشير الى فرض عقوبات جديدة على المصارف العراقية البالغ عددها اكثر من ٤٤ مصرف محلي، كان لها دور كبير في اقراض وتمويل العجز المالي الحكومي سابقاً ، من المجحف تركها تصارع من اجل البقاء دون السماح باعطاء تبريرات منطقية تقنع بها الفيدرالي والخزانة الامريكي ، في ظل عدم وجود اي نوع من التخطيط الاستباقي الاستراتيجي لتذويب الازمات مع الاخيرة، او محاولة ايجاد نوافذ لتطبيق اتفاقات جديدة والتزامات مع البنك المركزي العراقي، في ظل توقعات محتملة بالتأثر الحتمي بتنامي خطر تنظيم الدولة “داعش” على الاقتصاد العراقي ، من جانب اخر ينبغي الاستعداد لما هو بعد قرار ترامب بشأن الغاء الاستثناء المتعلق بالغاز الايراني من العقوبات ، وماهي رؤية الدولة الاقليمية تجاه العراق التي كانت ترى سابقاً بضرورة بقاءه ضعيفاً وموحداً بنفس الوقت، تعصف به امواج عدم الاستقرار السياسي والامني لغرض افشال التجربة الديموقراطية التي مر عليها اكثر ٢٠ عام من التغيير.

ما تحدث به ترامب والنائب الأمريكي جو ويلسون تجاه العراق ودول المنطقة بفرض عقوبات اقتصادية يتعارض مع الحاجة الملحة لتمكين السيادة العراقية ، وللدعم امريكي في مجال التنويع الاقتصادي وتعظيم ايرادات الدخل القومي للدولة، مما يعني اننا أصبحنا امام مشكلة اضافية معقدة ومركبة اولها: ربما قد يحصل انكماش في الحالة المعيشية التي ستؤثر قطعاً على السوق والرواتب والمشاريع التنموية والبطاقة التموينية والسلة الغذائية التي تعتمد عليها الكثير من الطبقات المجتمعية المتوسطة والهشة والفقيرة، والثانية: اطلاق رصاصة الرحمة او دق المسمار الاخير في نعش الدينار العراقي والمصارف العراقية، مما يعني تأثر جميع مفاصل الدولة والبنية المجتمعية بتداعيات هذه الازمة والتي ستؤثر حتما جميع عناصر التنمية المستدامة ورجوع العراق الى عنق الزجاجة .

انتهى ..

خارج النص / تمكين السيادة سيجنب العراق ويلات الصراع في المنطقة .

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • العاصمة:اتلاف أكثر من 128 كلغ من اللحم المستورد
  • خطة لتوطين صناعة زجاج الألواح الشمسية باستثمارات 700 مليون دولار.. ونواب: إضافة للاقتصاد.. ويساهم في تشغيل عدد كبير من العمالة الفنيين المتخصصين
  • صناعة سعودية فاخرة.. ماذا تعرف عن سجاد المسجد الحرام؟
  • رئيس الوزراء يستعرض خطة إقامة مشروع لتوطين صناعة زجاج الألواح الشمسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • رئيس الوزراء: خطة لتوطين صناعة زجاج الألواح الشمسية باستثمارات 700 مليون دولار
  • الصغير: المنفي يعزم تكالة بصفة رئيس مجلس الدولة ومستشاره يدعو المشري لأمريكا بنفس الصفة
  • «فيفي عبده» كهربت رامز إيلون مصر.. ماذا فعلت؟
  • ماذا لو اغلقت المصارف والغيت البطاقة التموينية ؟
  • "أبوشقة" الحكومة فعلت الضمانات الدستورية لتحقيق حماية اجتماعية أكثر ذكاءً
  • وكيل الشيوخ: الحكومة فعلت الضمانات الدستورية لتحقيق حماية اجتماعية أكثر ذكاء واستدامة