حرب غزة جرح مفتوح.. تحذير إماراتي من توسيع دائرة الصراع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
حذرت مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة لانا نسيبة من توسع الحرب والصراع في منطقة الشرق الأوسط قائلة : "نحن بحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار الآن.. لا يمكننا الانتظار 100 يوم أخرى، ومن الواضح أن الحرب في غزة جرح مفتوح، وتزعزع استقرار المنطقة"، وفق ماذكرت لشبكة بلومبرج.
وحثت دولة الإمارات الولايات المتحدة على دعم وقف فوري لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على غزة، محذرة من أن خطر اتساع رقعة الصراع يزداد يومياً في ظل استمراره منذ ثلاثة أشهر.
وقالت السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في مقابلة عبر الإنترنت من نيويورك: "نحن بحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار الآن.. لا يمكننا الانتظار 100 يوم أخرى".
وأضافت: "المخاطر كبيرة، ومن الواضح للعيان أن الحرب في غزة هي جرح مفتوح، وتزعزع استقرار المنطقة"، مضيفة أن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في تخفيف حدة التوتر.
ويمثل التحذير الذي أطلقته الإمارات التي تُعتبر أحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة، مستوى جديداً من القلق بشأن تصاعد الهجمات التي تشمل إسرائيل وإيران ووكلاءها والقوات الأميركية، مع استمرار القتال في غزة وسط دمار واسع النطاق وارتفاع عدد القتلى من المدنيين، وفق ماذكر موقع الشرق بلوملبرج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مندوبة الإمارات لانا نسيبة لأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ملعب النار.. هكذا أبعد العراق نفسه عن ساحة الحرب الوشيكة
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب المستقل، جواد اليساري، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، أن سياسة الحياد التي يتخذها العراق، أبعدته عن الحرب الدائرة في المنطقة.
وقال اليساري، لـ"بغداد اليوم"، إن: "الحكومة العراقية منذ بداية الازمة في المنطقة وقبلها أيضا، أعلنت بشكل واضح أنها ليست ضمن سياسة المحاور الإقليمية والدولية، وأنها تتخذ موقف الحياد، بكل ما تمر به المنطقة"، لافتا إلى أن "هذا الأمر يحسب للحكومة العراقية".
وأضاف أن "الحكومة العراقية تدرك خطورة دخولها ضمن أي من المحاور، لذا هي تعمل على انشاء علاقات متوازنة مع كل الأطراف من أجل التهدئة عبر الأطر الدبلوماسية، وعلى هذا الأساس فإن العراق مصر على موقف الحياد وثابت في مساعيه لإيقاف العدوان على لبنان وغزة".
وكانت أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، أكد الاحد (10 تشرين الثاني 2024) نجاح الحكومة، بإبعاد العراق عن دائرة الحرب في المنطقة.
وقال عضو اللجنة مختار الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إنه “رغم كل التوترات في المنطقة والحرب واتساعها، الا ان الحكومة العراقية استطاعت بشكل كبير من ابعاد العراق عن دائرتها، وأكدت على موقفها في اتخاذ سياسة الحياد وعدم الدخول في سياسة المحاور”، مبينا أن “هذه السياسة عززت مكانتها الإقليمية والدولية”.
وأضاف ان “العراق منذ اندلاع حرب غزة وثم حرب لبنان ولغاية الان يسعى بكل الطرق المتاحة له دبلوماسيا لإيقاف العدوان الصهيوني ومنع اتساع الحرب، مع التأكيد على الموقف الثابت بأن لا يكون العراق جزءا من أي حرب في المنطقة والعالم”.
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، أكد الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني، حيث جرى خلاله بحث مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد، والنظر في الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها".
وأضاف أن "الاجتماع شهد مناقشة البرنامج الحكومي، في ما يتعلق بالملف الأمني، ومراجعة إنجازات الوزارات والدوائر الأمنية كافة، بعد مرور عامين على عمر الحكومة، وسبل تعزيز نقاط القوة والمعالجة الفورية للتحديات، مع استمرار عملية المتابعة للعمل الأمني والاستخباري ضمن توحيد الجهود في هذا الإطار، بما يحقق الأهداف المرسومة".
وأوضح اللواء رسول أن "المجلس الوزاري للأمن الوطني جدد موقف العراق الثابت بدعم نضال الشعبين الفلسطيني واللبناني، واستنكار جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحقّهما"، مؤكداً أن "ما جرى تداوله من أخبار تتحدث عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقاً لتنفيذ هجمات أو ردود على الاعتداءات، ما هي إلّا ذرائع كاذبة ومسوغات يراد لها أن تكون مبرراً للاعتداء على العراق وسيادته وحرمة أراضيه".
وبين أن "المجلس شدد على أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها، انطلاقاً من سياساته العدوانية ضد بلدان وشعوب المنطقة".