قصة وعبرة.. حافظوا على آبائكم تغنموا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قصة وعبرة
حافظوا على آبائكم تغنموا..
قام ملك في قديم الزمان بأمْرِ جنوده بقتل المسنّين جميعاً، وكان هناك شابّ يحبّ أباه جدّاً، فعندما علم الشاب بذلك. أدخل أباه غرفةً سريّةً تحت البيت، وعندما جاء الجنود، لم يجدوا مسنّاً بالبيت.
مرت الأيام وعلم الملك عن طريق الجواسيس أن الشّاب أخفى أباه، فقرّر الملك أن يُحيّـرَ الشّابّ أوّلاً قبل حبسِه وقتلِ أبيه.
فذهب الشّاب إلى القصر فأُعْجبَ الملك بذكائه وقال له: اذهب وتعال في الصباح لابسا حافيا، فذهب الشاب. وقصّ علي أبيه الأمر، فقال الأب: أعطني حذاءك، وقام بنزع الجزء الأسفل منه. وقال له: ألبسه وأنت عند الملك، ففعل الشاب، فتعجّب الملك مرة أخرى لذكائه!. وقال له اذهب وتعال في الصباح معك عدوّك وصديقك، فذهب الشاب لأبيه واخبره، فتبسم الأب وقال لابنه: خذْ معك زوجتك والكلب. واضرب كل واحد منهم أمام الملك، فقال الشّاب: كيف؟ فقال الأب: افعل وسترى. الصديق والعدو
فذهب الشّاب في الصباح للملك، وجاء أمامه وقام بضرب زوجته فصرخت وقالت له ستندم، وأخبرت الملك أنه يخفي أباه. وتركته وانصرفت، وقام بضرب الكلب فجرى الكلب بعيدا عنه ولم يخرج، فتعجّب الملك وقال: كيف الصّديق الوفيّ والعدوّ؟. فقام الشاب وأشار للكلب فأتى مسرعاً يلفّ حوله فرحاً به، فقال الشاب للملك: هذا هو الوفاء وتلك كانت العدوّ. فأعجب الملك به وقال: تأتي في الصّباح ومعك أبوك.
فذهب الشاب إلى بيته وقصّ على أبيه الأمر، وذهبا للملك صباحاً، فقرّر الملك تعيين أباه مستشارا له بعد اختبارات عدّة. ونجا الشّاب من القتل بفضل الله أوّلاً ثمّ بفضل أبيه..
فالأب مهما تقدّم في السّن فهو مدرسة كاملة ودراية واقعية، اجعله مكاناً لأسرارك تجد الحلّ دائماً لمشاكلك. فحافظوا على آبائكم تغنموا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی الصباح
إقرأ أيضاً:
يوم العيد.. مقتل مغترب يمني في نيويورك بأمريكا جراء الفوضى والانفلات
الجديد برس..|قُتل مغترب يمني، أولَ أَيَّـام عيد الفطر، في سطو مسلّح بولاية نيويورك الأمريكية في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع.
وقالت مغتربون يمنيون: إن الشاب اليمني الأمريكي (مروان أحمد محمد عياش)، قتل الأحد، في حادثة سطو على محل يعمل بداخله في مدينة (بافلو – ولاية نيويورك) الأمريكية.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوع من مقتل الشاب اليمني علي حسين صالح المصنعة بعد تعرضه لإطلاق نار داخل محل تجاري يعمل به في روتشستر – نيويورك.
وتتكرّر من وقت لآخر جرائم السطو المسلح التي تستهدف متاجر اليمنيين في الولايات المتحدة.