كتب- عمر كامل:

كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، أن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، شارك في اكتشاف 3 أجسام جديدة قريبة من الأرض، مشيرًا إلى أن هذه الاكتشافات تعد إضافة مهمة لجهود معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مجال علم الفلك، وتُساهم في إثراء المعرفة العلمية عن الأجسام القريبة من الأرض.

وأعلن الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد، وفق بيان صحفي، أنه في إطار التعاون البحثي مع المراصد الدولية لمُراقبة الأجسام القريبة من الأرض، شارك المعهد في رصد ثلاثة أجسام فضائية جديدة، بعد أن تم تسجيل أول أرصاد لها من قبل مرصد الجبل الأرجواني في الصين في 10 يناير الحالي.

وأشار رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن الفريق البحثي بالمعهد تمكن من رصد الأجسام الثلاثة على مدار 3 أيام باستخدام تليسكوب القطامية الفلكي، والذي يبلغ قطر مرآته 1.8 متر، وتم تحليل البيانات المرصودة بواسطة الفريق البحثي المصري بالتعاون مع الفريق الصيني والشبكة العلمية الدولية للرصد البصري بروسيا، وتم تأكيد النتائج وتسجيلها في موقع الاتحاد الفلكي الدولي بكود مرصد القطامية (088) تحت أسماء "W012853- W014181- W014918"؛ ليصبح مرصد القطامية الفلكي ثاني مرصد على مستوى العالم يرصد هذه الأجسام.

وأوضح الدكتور جاد القاضي أن الأجسام المكتشفة من الأجسام الخافتة، والتي يبلغ لمعانها حوالي 22 قدرًا نجميًا، وتعتبر مثل هذه الأرصاد خُطوة مهمة نحو تسجيل مرصد القطامية ضمن المراصد الدولية التي تشارك في اكتشاف الأجسام الخافتة القريبة من الأرض، مشيرًا إلى أن مرصد القطامية الفلكي بتليسكوب بصري قطرة 190 سم، يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط، والذي بدأ المعهد في إنشائه عام 1954 والعمل به عام 1964 وكان أحد 4 مراصد عالمية شاركت في تحديد موقع هبوط المركبة أبولو 11 على القمر وأول هبوط للإنسان على سطح القمر.

كما ساهم المرصد في الكشف عن عدد من النجوم المتغيرة وانفجارات جاما، وجميع تلك الاكتشافات مسجلة باسم مرصد القطامية في الاتحادات الدولية، لافتًا إلى أن مرصد القطامية يحتوي على مركز التميز العلمي في الفلك والفضاء، الوحيد من نوعه في مصر، مشيرًا إلى المعهد يقوم حاليًا بإنشاء المرصد الفلكي البصري الكبير على أحد جبال منطقة جنوب سيناء وبمرأة قطرها 6.5 أمتار.

جدير بالذكر، أن هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار تمويل عدد من المشروعات المرصد، منها مشروع لاكتشاف ودراسة الأجسام الفضائية القريبة من الأرض، وتكون فريق الرصد من الباحثين بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور على تقى، والدكتور أحمد مجدي، والدكتور شفيق تعيلب، ومحمد شعبان.

ويمكن الاطلاع على صفحة الاتحاد الدولي للفلك، والتي تنوه عن الأجسام المحتمل كونها أجسامًا قريبة من الأرض، والتي تحتوي على الأجسام المرصودة، من خلال الرابط: هنا

ويمكن التعرف علي بيانات الأجسام الثلاثة المُسجلة بكود مرصد القطامية الفلكي (088)، من خلال الروابط التالية:

https://cgi.minorplanetcenter.net/cgi-bin/showobsorbs.cgi?Obj=W012853&obs=y

https://cgi.minorplanetcenter.net/cgi-bin/showobsorbs.cgi?Obj=W014181&obs=y

https://cgi.minorplanetcenter.net/cgi-bin/showobsorbs.cgi?Obj=W014918&obs=y

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور أيمن عاشور معهد الفلك أجسام فضائية علم الفلك طوفان الأقصى المزيد معهد البحوث الفلکیة والجیوفیزیقیة القطامیة الفلکی مرصد القطامیة أجسام ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

دورة الفلكي الرمضانية.. ٤٩ عاما في صناعة النحوم بالإسكندرية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل دورة الفلكي الرمضانية بالإسكندرية خطف الأنظار، ومواصلة التاريخ الذى كتبته فيما يقرب من 50 عاما، حيث تشهد منافسات قوية بين الفرق المشاركة وسط أجواء حماسية تزين ليالي رمضان في حي محرم بك.

أطلقت الدورة شرارتها الأولى منذ ٤٩ عامًا، ولا تزال حتى اليوم تنبض بالحياة،ويجتهد القائمون عليها في تطويرها، لتظل ساحة مفتوحة لجميع عشاق كرة القدم من مختلف الأعمار.

وُلدت فكرة دورة الفلكي الرمضانية عام 1976، لتصبح أول بطولة من نوعها في الإسكندرية، وذلك تحت إشراف الثلاثى السيد الفلكي، محمد شاهين، ولوزة الفلكي، مجتمعين تحت شعار واحد وهو خلق ساحه كروية في ليالي رمضان، لتكون منبرًا لكل موهوب يبحث عن فرصة لإبراز مهاراته وسط أجواء تنافسية فريدة.


 


بدأت البطولة باستخدام الكرة الشراب قبل أن تتطور لاحقًا إلى الكرات الجلدية، وهو النظام المستمر حتى الآن، كما اتسعت رقعة المنافسة لتشمل ١٢ فريقًا بدلا من ٦ فرق، في خطوة تهدف إلى إفساح المجال أمام عدد أكبر من اللاعبين للتألق، مع تخصيص جزء من البطولة لفئة الناشئين والأشبال.
 


ومع دقات الساعة الواحدة ظهرًا تبدأ منافسات البطولة، وتستمر على مدار 30 يومًا طوال شهر رمضان، ومع حلول النصف الثاني من رمضان، تأخذ الدورة طابعًا أكثر تنوعًا، إذ تُخصص مواجهات للفئات العمرية فوق 35 و45 عامًا.
 


وفي ختام المنافسات وإسدال الستار عن أصحاب المراكز الأولى، تُمنح جوائز مالية لأصحاب المراكز الأولى تكريمًا لأدائهم طوال البطولة.
 

 

نجوم دورة الفلكى الرمضانية

دورة الفلكي ليست مجرد بطولة، بل هي شعلة تضيء طريق كل من يرى في الكرة ملاذه، وكل موهبة لم تجد من يؤمن بها، وكل طامح يحلم بالوقوف بين الكبار، فكانت خير عون لنجوم عدة، من بينهم أحمد كاس نجم نادي الزمالك السابق، وأسامة ميكا لاعب الاتحاد السكندري، وأحمد ساري.

مقالات مشابهة

  • معهد الفلك: اليوم يتساوى الليل والنهار في القاهرة
  • قرارات عاجلة تطبق في جميع المدارس .. 22 مارس | تفاصيل
  • العلماء يكتشفون طريقة جديدة للعثور على حياة خارج الأرض
  • شاهد | لقطات مذهلة.. مركبة فضائية ترصد كسوف الشمس من القمر
  • مرصد الأزهر: الفتوحات لم تكن لنشر الإسلام بالقوة بل لحماية المظلومين
  • معهد “الأمن القومي” الإسرائيلي: “الحوثيون مستقلون ويصعب ردعهم “
  • دورة الفلكي الرمضانية.. ٤٩ عاما في صناعة النحوم بالإسكندرية.. صور
  • كيف جندت إسرائيل باحثي أم آي تي لصالح جيشها؟
  • أجسام مضيئة في سماء السودان تثير التساؤلات والتكهنات
  • على عمق 700 كيلومتر.. تفاصيل اكتشاف محيط هائل تحت سطح الأرض