سرايا - زعم ضابط سابق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، أن مصر هي الخطر القادم على بلاده، وأن لدى القاهرة مصلحة كبيرة في استمرار القدرات العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة.


المقدم المتقاعد إيلي ديكال والباحث في أنظمة البنية التحتية في الدول العربية، والرئيس السابق لفرع الأبحاث الميدانية في شعبة الأبحاث في “أمان”، قال: " كان بإمكاننا في اليوم الأول أو الثاني للحرب، بعد أن تعافينا من الصدمة الأولى، أن نحل المشكلة ليس عن طريق التسوية مع المصريين، بل عن طريق احتلال ثلاثة كيلومترات شمال رفح في غزة".




ومضى مستدركا: "بهذه الطريقة، كان يتم منع استمرار التدفق الجارف للأسلحة وغيرها من مصر إلى قطاع غزة، ومن ناحية أخرى لمنع المناوشات مع المصريين".


وتابع: "لم يفعلوا ذلك، ولا أعرف لماذا لا، ولا أعرف إذا كانوا قد أخذوا في الاعتبار ذلك، لكنني أعرف فقط أن مصر لديها مصلحة كبيرة في الحفاظ على قدرات حماس في قطاع غزة".


وأضاف الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: "مصر منذ عام 1956 لديها مصلحة كبيرة في تآكل قوتنا، ما يجعلنا نشرب الدماء من كل أنواع المنظمات مثل فتح التي أسسوها، وكل أنواع الأشياء التي فعلوها بين الحروب من أجل استنزافنا، بينما يغسلون أيديهم نظيفة".


وقال: "بما أن لدينا اتفاقية سلام، وهناك أيضًا مصالح أمريكية، فإن هناك مصلحة مصرية كبيرة في إضعاف قوتنا".


وزعم ديكال أن مصر معنية بخوض حرب مع "إسرائيل"، وقال إنه عندما كان في الخدمة اكتشف نحو 60 نفقا من سيناء إلى غزة، مضيفا: "رغم أن هناك علاقات رائعة بيننا وبين المصريين، فإن مصر بدأت مؤخرًا في حفر أنفاق ضخمة".



وأضاف: "يدور الحديث عن أنفاق يبلغ قطر مدخلها سبعة أمتار، وربما يصل طولها إلى عشرات الأمتار. للأسف لا أعرف كل الأنفاق في سيناء، فهناك أنفاق الجبال، وهذا من أجل الحفاظ على الأسلحة الاستراتيجية".


وتابع: "هي أنفاق تخزين أسلحة استراتيجية، بدأوا في حفرها في سيناء العام الماضي، وذلك بعد أن قاموا بالفعل بحفر نحو 60 نفقاً من هذا النوع على الضفة الغربية للقناة".


وأردف ديكال بقوله: "نحن العدو، ولا أعرف مكانًا آخر تسلح فيه مصر نفسها، وتحفر فيه وتستثمر ثروة ضخمة في المعابر والبوابات والذخيرة والوقود. ولا أعتقد أن حفر 60 نفقا في سيناء هو ضد إيران. وهو سلاح هجومي، سيكون محميًا من مهاجمة طائراتنا حتى يقرروا إطلاقه".


وكانت مصر قد رفضت بشدة، لأكثر من مرة على لسان كبار مسؤوليها، بدءا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، المساعي الإسرائيلية لنقل الفلسطينيين في غزة إلى سيناء، واعتبرت أن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية.


وبحسب الإعلام العبري، رفضت القاهرة أيضا مطلبًا إسرائيليًا بالسيطرة على محور فيلادلفيا، وهو شريط طوله 14.5 كيلومتر ويمتد على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.


وخاضت مصر عدة حروب ضد (إسرائيل)، آخرها في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973، ووقع البلدان اتفاق سلام برعاية أمريكية في مارس/ آذار 1979، فيما لا يزال معظم المصريين يرفضون تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
إقرأ أيضاً : شرطة الاحتلال توقف متظاهرين في حيفا طالبوا بـ"صفقة تبادل"إقرأ أيضاً : إعلام صهيوني عن نتنياهو: "كذاب ابن كذاب"إقرأ أيضاً : أكثر من 25 ألف شهيد فلسطيني في غزة منذ السابع من تشرين الأول


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مصر القاهرة اليوم الثاني مصر مصر مصر مصر قطر مصر مصر الرئيس غزة القاهرة مصر مصر مصر إيران قطر القاهرة اليوم غزة الاحتلال السيسي الثاني الرئيس کبیرة فی

إقرأ أيضاً:

في ليلة تنصيبه.. هل يستمر ليل ليبيا.. فلا ينتهي حتى يرحل!؟

ما هي أشد الأخطار الترمبية على ليبيا.. بحسب آخر الوثائق المسربة!؟

الخطر الأول: تحريض الفاشستية جورجيا ميلوني على ممارسة فاشيتها ضد ليبيا وتونس!

كان النهج المتشدد حيال الهجرة أحد مبادئ مسيرة ترمب السياسية.. وهو قال مراراً في أثناء حملته الانتخابية بأنه (في اليوم الأول لحكمي سأطلق أكبر برنامج ترحيل للمجرمين من أكلي الكلاب والقط في تاريخ أميركا).. وبعد فوزه في الانتخابات أكّد أنه سيعطي الأولوية للترحيل الجماعي وإغلاق الحدود.

النتيجة:

طالما أننا أمام مكلوبة أخرى.. فإلى أى مدى ستشجع سياسة ترمب هذه (الفاشستية ميلوني) رئيسة الوزراء الإيطالية (التب ستحضر حفل تنصيب ترمب).. على ركوب هذه السياسة الأمريكية المتطرفة والاستقواء بها (خاصة وأنه سيضعف معارضة الاتحاد الأوروبي لحساب سياساتها وسياسات أمثالها) بتنفيذ دعوتها الهمجية التي طالبت فيها بمحاصرة ليبيا وجعل مياه المتوسط مقبرة للمهاجرين بإغراق السفن التي تحملهم فيها!

الخطر الثاني: المخطوف مسعود المريمي!

حذَّر السفير الألماني لدى الولايات المتحدة.. في وثيقة سرية.. من أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترمب.. ستُحكِم سيطرتها على سلطات إنفاذ القانون الأمريكية.. ووسائل الإعلام.. وستحد من استقلاليتهما.. ووصفت الوثيقة التي تحمل تاريخ 14 يناير وتوقيع السفير الألماني في واشنطن أندرياس ميكيليس.. والتي اطلعت عليها (وكالة رويترز للأنباء).. سياسة ترمب المتوقَّعة في ولايته الثانية بالبيت الأبيض.. بأنها تنطوي على (أقصى قدر من الاضطراب) الذي سيؤدي إلى:

* إعادة تعريف النظام الدستوري

* وتركيز بالغ للسلطة في يد الرئيس على حساب الكونغرس والولايات الاتحادية.

* وأن سياسات ترمب ستُقوَّض المبادئ الأساسية للديمقراطية والضوابط والتوازنات إلى حد كبير.

* وستُحرم السلطة التشريعية وسلطات إنفاذ القانون ووسائل الإعلام من استقلاليتها.

* وستتم إساءة استخدام السلطة التشريعية كذراع سياسية.

وتشير الوثيقة إلى أهمية السلطة القضائية.. وبالأخص المحكمة العليا الأمريكية.. في أجندة ترمب.

ويرى ميكيليس أن السيطرة على وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ركيزة لنجاح ترمب في تحقيق أهدافه السياسية والشخصية.

وأوضح أن ترمب لديه خيارات قانونية متعددة لفرض أجندته على الولايات.. قائلاً: (وذلك حتى نشر قوات الجيش داخل البلاد للقيام بأنشطة الشرطة.. سيكون ممكناً في حالة إعلان التمرّد والغزو)!

النتيجة:

وبالنظر إلى أن إدارة ترمب أو المدعي العام الأمريكي بعهدته السابقة.. كان هو اول من طالب ليبيا بتسليم المخطوف مسعود المريمي!

فهل سنشهد استخدام ترمب الجائع حتى التضور للاستيلاء على ثروات الشعوب لتحقيق وعده الانتخابي (بإعادة أمريكا قوية) بمصادرة الأرصدة الليبية لديه.. بحجة تعويض ضحايا لوكيربي من جديد.. لاسيما وأن أحدهم رفض استلام تعويضه.. وأن هناك تلميحات أمريكية إلى أن التحقيق مع المخطوف المريمي قد أسفر عن ظهور حقائق جديدة!

الخطر الثالث: ضرائب ترمب الجمركية!

لعبت الرسوم الجمركية دوراً رئيسياً في ولاية ترمب الأولى، ويمكن أن تلعب دوراً أكبر في ولايته الثانية.

وبعد فوزه في انتخابات نوفمبر الماضي.. أرسل ترمب موجات صدمة عبر الاقتصاد العالمي.. عندما أعلن أنه سيفرض تعرفة جمركية ثابتة بنسبة 25 في المائة على كل السلع الواردة إلى بلاده من المكسيك وكندا.. وفرض ضريبة إضافية بنسبة 10 في المائة على التعريفات الجمركية الحالية على كل السلع الصينية.

ولقد كان ذلك تصعيداً من مسار الحملة الانتخابية.. حيث وعد بزيادة بنسبة 10 في المائة فقط على كل الواردات من كل أنحاء العالم، واستشهد بالهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات بوصفها أسباباً لتغيير رأيه.

ولقد أثار هذا الموقف ردود فعل فورية من كندا والمكسيك أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة.. وحذرت الدولتان من الانتقام والأذى المتبادل!

ويقول خبراء اقتصاد أن تنفيذ التعريفات الجمركية سيدفع الشركات إلى نقل هذه التكاليف بالتأكيد إلى المستهلكين.. مما سيؤدي إلى ارتفاع التضخم وتراجع معدلات الاستهلاك الذي سينتهيان إلى تراجع الاستثمار وبالتالي تراجع معدلات نمو الاقتصاد العالمي الذي سينتهي بدوره إلى ترجع الإقبال على الطاقة الذي سينتهي إلى انخفاض أسعار النفط إلى مستويات يتوقع العلماء بلوغها أقل من 30 دولار للبرميل!

النتيجة:

إن انخفاض أسعار النفط بصورة حادة سيدفع ليبيا إلى كارثة حقيقية.. وسيحول سلطات البلاد الفاسدة إلى معزة ستجرها واشنطن خلفها بتل!

الخطر الرابع: تنصيب اوغوستو بينوشيه ليبي!

تقوم عقيدة ترمب على أن أفضل الطرق للوصول إلى السيطرة على موارد الأمم هو ابتلاءها بنموذج ديكتاتور قمعي ومستبد من نوع الديكتاتور الرهيب اوغوستو بينوشية.. بعد التأكد من أنه سيكون عجينة بين مخالب واشنطن تشكله كيفما شاءت.. وهنا بحسب ترمب.. ننصب هذا اللعين.. ثم نبدأ بحلبه!

النتيجة:

ترى من هو هذا الشخص الرهيب الذي سيختاره ترمب لليبيا ليبيعها له (معيز وضأن )!؟

وكم من دماء الليبيين يجب أن تراق قبل أن ينجح هذا التركي بتنصيب ديكتاتوره اللعين!؟

الخطر الخامس: المواجهات الأجنبية في ليبيا:

سيتجه ترمب حتما إلى الدخول بمواجهة مع الصينيين والفرنسيين في ليبيا وأفريقيا وغالبا بالتحالف مع كلاً من بوتين وأردوغان.

النتيجة:

أى حجم للكارثة هو ذلك الذي سيرتبط بنتائج هذه المواجهات!!؟ وأى صفقات ومقاربات ستنشأ عنها ونكون نحن فيها مجرد أموال قذرة يكسبها مقامر مخمور قامر بمال مسروق!؟

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • المستوطنون ينتقمون من شرق قلقيلية بتحريض واستعداد سابق
  • تصدِّي الجنود المصريين لجيش بريطانيا في معركة الإسماعيلية ملحمة خالدة
  • ما حقيقة تواصل بشار الأسد مع استخبارات بريطانيا بأمر من والده؟
  • في ليلة تنصيبه.. هل يستمر ليل ليبيا.. فلا ينتهي حتى يرحل!؟
  • وداعآ لمشاكل الشبكة وجملة صوتك بيقطع بدء تطبيق خدمة الواي فاي كالينج … أعرف سعرها وطريقة تفعيلها
  • مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخرين بتفجير المقاومة عبوة ناسفة في الضفة
  • اعتقال منتحل صفة ضابط استخبارات
  • يديعوت احرنوت: الخطر من اليمن باقٍ ويتطور
  • المساعدات المقدمة من أهالي سيناء تبدأ في الدخول إلى غزة
  • الخطر القادم- أطماع مصر وإريتريا تهدد سيادة السودان