الخارجية السعودية: قلقون للغاية من التصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن قلق بلاده “للغاية” من أن التوترات في البحر الأحمر، وسط استمرار هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين) على السفن المتوجهة إلى إسرائيل، والضربات الأمريكية على أهداف تابعة لهم.
وقال بن فرحان في مقابلة مع محطة (سي.إن.إن) تبث اليوم الأحد: “أعني، بالطبع، أننا قلقون للغاية، كما تعلمون، أننا نمر بوقت صعب وخطير للغاية في المنطقة، ولهذا السبب ندعو إلى وقف التصعيد”.
وتصاعد التوتر في البحر الأحمر على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث قامت ججماعة (الحوثيين) بفرض حظر على مرور السف الإسرائيلية أو تلك المتوجهة إلى إسرائيل، وشنت لأجل هذا الهدف هجمات على عدد السفن، الامر الذي دفع واشنطن للرد وقصف مواقع للجماعة التي تسيطر على مساحات واسعة من الشمال اليمني، ما تسبب بتهديد فعلي لحركة الملاحة البحرية في هذا الممر المائي الهام.
وقال وزير الخارجية السعودي إن المملكة تؤمن بحرية الملاحة وتريد تهدئة التوترات في المنطقة،مضيفا “نحن بالطبع نؤمن بشدة بحرية الملاحة. وهذا شيء يجب حمايته. لكننا بحاجة أيضا إلى حماية أمن واستقرار المنطقة، لذلك نحن نركز بشدة على تهدئة الوضع قدر المستطاع”.
ويؤكد الحوثيون، إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لهجوم إسرائيلي في قطاع غزة.
وتنذر المواجهة بتوسيع الصراع إلى ما هو أبعد من قطاع غزة، حيث تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 24 ألف شخص، أو أكثر من واحد بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.
يشار إلى أن السعودية رفضت الانضمام لتحالف شكلته واشنطن بدعوى حماية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل التوترات في البحر الأحمر الحوثيين المملكة العربية السعودية سي ان ان فيصل بن فرحان قطاع غزة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعيد التهديد للملاحة الدولية بعسكرة البحر الأحمر وتجديد العدوان على اليمن
الثورة / يحي الربيعي
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام أن الملاحة الدولية في البحر- الأحمر ستبقى آمنة من جهة اليمن، وأن الغارات الأمريكية هي عودة لعسكرة البحر وأن العدوان الأمريكي هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية في المنطقة.
وقال عبدالسلام: « إن ما يدعيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خطرٍ يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وفيه تضليل للرأي العام الدولي، مشيراً إلى أن «الحظر البحري إسناداً لغزة يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، حسب اتفاق وقف إطلاق النار، وجاء الحظر اليمني بعد مهلة أربعة أيام للوسطاء».
من جانب آخر قال مارتن كيلي- رئيس قسم الاستشارات في شركة (إي إو إس ريسك جروب) البريطانية لإدارة المخاطر، إن الغارات الجديدة على صنعاء قد تؤدي إلى استئناف الهجمات البحرية لقوات صنعاء على السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر.
وتعرضت صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية مطلع الأسبوع الجاري لغارات جوية، وقال مسؤولون أمريكيون إن الغارات جاءت ضمن حملة جديدة لإدارة ترامب ضد قوات صنعاء، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وكتب كيلي في تدوينة على حسابه في منصة “إكس”، إن “المؤشرات الأولية تشير إلى أن طائرات أمريكية وبريطانية نفذت الغارات”.
وأضاف: “قد تُستهدف سفن تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر رداً على ذلك”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد رفعت الحظر البحري عن السفن الأمريكية والبريطانية في 19 يناير الماضي، مع سريان وقف إطلاق النار في غزة، لكنها أكدت إمكانية عودة الحظر على سفن أي جهة تعتدي على اليمن.
والأسبوع الماضي استأنفت القوات المسلحة عملياتها ضد السفن الإسرائيلية، وقال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، إن ذلك سيكون خطوة أولى وإن “كل الخيارات مطروحة” إذا استمر منع دخول المساعدات إلى غزة.