البحوث الفلكية يُشارك في اكتشاف ثلاثة أجسام جديدة قريبة من الأرض
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، شارك في اكتشاف ثلاثة أجسام جديدة قريبة من الأرض.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذه الاكتشافات تعد إضافة مهمة لجهود معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مجال علم الفلك، وتُساهم في إثراء المعرفة العلمية عن الأجسام القريبة من الأرض.
وصرح الدكتور جاد القاضي رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأنه في إطار التعاون البحثي مع المراصد الدولية لمُراقبة الأجسام القريبة من الأرض، شارك المعهد في رصد ثلاثة أجسام فضائية جديدة، بعد أن تم تسجيل أول أرصاد لها من قبل مرصد الجبل الأرجواني في الصين في 10 يناير الجاري.
جهود فريق معهد البحوث الفلكيةوأشار رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن الفريق البحثي بالمعهد تمكن من رصد الأجسام الثلاثة على مدار 3 أيام باستخدام تليسكوب القطامية الفلكي، والذي يبلغ قطر مرآته 1.8 متر، وتم تحليل البيانات المرصودة بواسطة الفريق البحثي المصري بالتعاون مع الفريق الصيني والشبكة العلمية الدولية للرصد البصري بروسيا، وتم تأكيد النتائج وتسجيلها في موقع الاتحاد الفلكي الدولي بكود مرصد القطامية (088) تحت أسماء "W012853- W014181- W014918"؛ ليصبح مرصد القطامية الفلكي ثاني مرصد على مستوى العالم يرصد هذه الأجسام.
وأوضح رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الأجسام المكتشفة تعود من الأجسام الخافتة، والتي يبلغ لمعانها حوالي 22 قدرًا نجميًا، وتعتبر مثل هذه الأرصاد خُطوة مهمة نحو تسجيل مرصد القطامية ضمن المراصد الدولية التي تشارك في اكتشاف الأجسام الخافتة القريبة من الأرض، مشيرًا إلى أن مرصد القطامية الفلكي بتليسكوب بصري قطرة 190 سم، يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط، والذي بداء المعهد في إنشائه عام 1954 والعمل به عام 1964 وكان أحد أربع مرصدا عالمية شاركت في تحديد موقع هبوط المركبة أبولو 11 على القمر وأول هبوط للإنسان على سطح القمر.
كما ساهم المرصد في الكشف عن عدد من النجوم المتغيرة وانفجارات جاما، وجميع تلك الاكتشافات مسجلة باسم مرصد القطامية في الاتحادات الدولية، لافتًا إلى أن مرصد القطامية يحتوي على مركز التميز العلمي في الفلك والفضاء، الوحيد من نوعه في مصر، مشيرًا إلى المعهد يقوم حاليًا بإنشاء المرصد الفلكي البصري الكبير على أحد جبال منطقة جنوب سيناء وبمرأة قطرها 6.5 أمتار.
جدير بالذكر أن هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار تمويل عدد من المشروعات المرصد، منها مشروع لاكتشاف ودراسة الأجسام الفضائية القريبة من الأرض، وتكون فريق الرصد من الباحثين بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور على تقى، والدكتور أحمد مجدي، والدكتور شفيق تعيلب، ومحمد شعبان.
ويمكن الاطلاع على صفحة الاتحاد الدولي للفلك، والتي تنوه عن الأجسام المحتمل كونها أجسامًا قريبة من الأرض، والتي تحتوي على الأجسام المرصودة (من هنا).
ويمكن التعرف علي بيانات الأجسام الثلاثة المُسجلة بكود مرصد القطامية الفلكي (088)، من خلال الروابط التالية:
https://cgi.minorplanetcenter.net/cgi-bin/showobsorbs.cgi?Obj=W012853&obs=y
https://cgi.minorplanetcenter.net/cgi-bin/showobsorbs.cgi?Obj=W014181&obs=y
https://cgi.minorplanetcenter.net/cgi-bin/showobsorbs.cgi?Obj=W014918&obs=y
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد البحوث الفلكية البحوث الفلكية البحوث الفلكية والجيوفيزيقية أجسام جديدة أيمن عاشور التعليم العالى وزير التعليم العالي معهد البحوث الفلکیة والجیوفیزیقیة القطامیة الفلکی التعلیم العالی مرصد القطامیة أجسام ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
هزة ارتدادية تضرب منطقة قريبة من ماندالاي في ميانمار
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن هزة ارتدادية بقوة 5.1 درجات، ضربت شمال غرب ماندالاي في ميانمار.
ولم ترد أي تقارير فورية عن المزيد من الأضرار. وقضى الكثير من سكان ماندالاي، و عددهم 1.5 مليوناً الليل في الشوارع، بسبب تشريدهم بعد الزلزال، الذي هز أيضاً تايلند المجاورة أيضاً، أو بسبب قلقهم من الهزات الارتدادية المستمرة التي قد تتسبب في انهيار الهياكل غير المستقرة. 1644 قتيلاً..ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار - موقع 24قالت "الحكومة الوطنية الموازية" في ميانمار، المناهضة للنظام العسكري الحاكم، يوم السبت إنها أقرت هدنة جزئية من جانب واحد لتسهيل جهود الإغاثة من أثار الزلزال، مع ارتفاع حصيلة القتلى في البلاد بسبب الكارثة إلى 1644.
وقالت كارا براغ، مديرة خدمات الإغاثة الكاثوليكية في ميانمار من يانغون، إنه حتى الآن أبلغ عن 1644قتيلاً في ميانمار، و3408 مفقودين، لكن العديد من المناطق لم تصلها فرق الطوارئ، واقتصرت جهود الإنقاذ حتى الآن على متطوعين يعملون بأيديهم لمحاولة إزالة الأنقاض.
وأضافت براغ "شهدت أيضاً تقارير تفيد بأن بعض البلدان ترسل الآن فرق بحث وإنقاذ إلى ماندالاي لدعم الجهود، لكن المستشفيات تكافح للتعامل مع تدفق المصابين، وهناك نقص في الإمدادات الطبية ويكافح المواطنون للعثور على الطعام والمياه النظيفة".