كأس أمم إفريقيا.. مصر والرأس الأخضر مباراة الفرصة الأخيرة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن المباراة الهامة والمرتقبة بين مصر والرأس الأخضر في الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير المقبل.
منتخب مصروتأتي مباراة مصر والرأس الأخضر تحت شعار أكون أو لا اكون، خصوصًا بعد تعادل الفراعنة في مواجهتي موزمبيق والرأس الأخضر بالجولتين الأولى والثانية، في الوقت الذي حقق المنافس العلامة الكاملة بالفوز على نفس المنتخبين وتصدر المجموعة بست نقاط.
ويواجه منتخب مصر، الرأس الأخضر متصدر المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، حيث ضمن «كاب فيردي» الصعود إلى دور الستة عشر من بطولة كأس أمم إفريقيا في صدارة المجموعة دون النظر إلى نتائج الجولة الثالثة.
وتشهد مباراة مصر والرأس الأخضر غياب محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، بعد تعرضه للإصابة بشد في العضلة الخلفية خلال مواجهة الفراعنة أمام غانا بالجولة السابقة.
إصابة محمد صلاحويفاضل البرتغالي روي فيتوريا بين الثنائي مصطفى فتحي وأحمد سيد زيزو، لحل محل محمد صلاح في التشكيل الأساسي لمباراة مصر والرأس الأخضر، وذلك عقب تأكيدات الطبيب بغياب نجم ليفربول لمباراتين.
ويحتاج منتخب مصر إلى الفوز على الرأس الأخضر بأي نتيجة لضمان التأهل إلى دور الستة عشر من البطولة، أو التعادل بأي نتيجة، شرط انتهاء مواجهة غانا وموزمبيق بالتعادل.
منتخب كاب فيرديوتعتبر مباراة مصر والرأس الأخضر بمثابة الفرصة الأخيرة للفراعنة من أجل ضمان التأهل إلى دور الستة عشر من البطولة، حيث يصبح الخروج المبكر من الـ«كان» قريبًا في حال انتهاء اللقاء بالتعادل أو الخسارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس أمم إفريقيا كاب فيردي مجموعة مصر مصر مصر أمام الرأس الأخضر مصر ضد الرأس الأخضر مصر في أمم افريقيا أمم افريقيا في كوت ديفوار مصر والرأس الأخضر مصر وكاب فيردي منتخب مصر والرأس الأخضر مباراة مصر والرأس الأخضر
إقرأ أيضاً:
رسالة "متأخرة" من السنوار.. مصادر تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة
كشفت مصادر من داخل حركة حماس لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن إسرائيل اقتربت من الإمساك بزعيم الحركة يحيى السنوار 5 مرات على الأقل، قبل مقتله عن طريق "الصدفة" في عملية عسكرية اعتيادية للقوات الإسرائيلية في حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، الشهر الماضي.
ورسمت المصادر صورة مفصلة لتحركات السنوار ومن رافقوه الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.
وكشفت أن السنوار أرسل إلى عائلته رسالة عن تفاصيل مقتل ابن شقيقه إبراهيم محمد السنوار الذي كان يرافقه، وموقع دفنه، لكن الرسالة وصلت بعد يومين من مقتل يحيى السنوار نفسه.
ولفتت المصادر إلى أن زوجة السنوار وأطفاله بخير، وكانوا يتلقون رسائل مكتوبة منه مرة واحدة على الأقل كل شهر أو شهر ونصف الشهر.
وتكشف أن الشخص الذي لم يفارق يحيى السنوار طوال فترة الحرب، هو إبراهيم محمد السنوار، أي نجل شقيقه محمد القيادي البارز في "القسام"، حيث إن يحيى ومحمد أطلقا على ابنيهما البكر الاسم نفسه.
وتوضح المصادر أن إبراهيم محمد السنوار قُتل في غارة إسرائيلية استهدفته عندما خرج من فتحة نفق لكشف تحركات القوات الإسرائيلية، حين كان برفقة عمه، وكان ذلك في أغسطس الماضي، بمدينة رفح جنوب القطاع.
وتشير إلى أن يحيى السنوار أرسل إلى عائلة شقيقه رسالة توضح ظروف مقتل إبراهيم، وأشار لهم إلى مكان دفنه في نفق تحت الأرض محدداً لهم مكانه وأنه أدى الصلاة على جثمانه بنفسه، وقد تسلمت العائلة هذه الرسالة من يحيى بعد مقتله بيومين، وهو ما يعني أن إيصال الرسالة استغرق أكثر من شهرين.
تكشف المصادر أن يحيى السنوار بقي في رفح أشهراً عدة، وكان يتنقل في مناطق عدة منها، وبقي في مناطقها الغربية منذ نهاية مايو الماضي، وكان يتموضع في مناطق تحت الأرض وفوقها.
وتوضح أن السنوار كان فعلياً موجوداً في بعض الأنفاق برفح، من بينها النفق الذي قُتِل 6 أسرى بداخله، مرجحةً أن يكون هو من أصدر القرار الأخير بقتلهم بعد اقتراب القوات الإسرائيلية منه في نهاية سبتمبر الماضي.
وتكشف المصادر أنه قبيل مقتله، عانى السنوار ومن كانوا برفقته من محدودية قدرتهم على تناول الطعام، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأخيرة التي لم يتناولوا فيها أي طعام، وكانوا يتحضرون لاشتباك مع القوات الإسرائيلية، ولذلك تحركوا في مبانٍ مجاورة متضررة عدة، وكانوا يتنقلون بينها.