“شاعر المليون” .. 24 شاعراً يتطلعون للظفر ببيرق الشعر النبطي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
انطلق آلاف الشعراء في رحلة البحث عن حلم الظفر ببيرق الشعر النبطي، في البرنامج الأضخم “شاعر المليون” بموسمه الحادي عشر، إذّ ودع نجوم البرنامج خلال مقابلات الشعراء وتصفيات قائمة المئة، فيما واصل نجوم آخرون المشوار في الحلقات المباشرة، وعلى صفحات قصة الشعر والأماني دوّنوا قوافيهم وتحدياتهم وقصصهم، التي ألهمت عشاق الكلمة العذبة في كل مكان.
ومع انتهاء الأمسية الثامنة من أمسيات الموسم اختتمت المرحلة الأولى “مرحلة الـ 48” في درب المنافسة على اللقب الأضخم في الشعر النبطي “شاعر المليون” في حين اكتملت يوم الثلاثاء الماضي قائمة الـ 24 شاعراً، واستمرت المنافسة بين خطوات التحدي وخطوات الإصرار في طريقها “لبيرق الشعر”.
وسجلت المرحلة المباشرة الأولى من برنامج شاعر المليون 8 أمسيات من الشعر والمتعة والتحدي، استمرت على مدى 8 أسابيع، فيما تأهل من هذه المرحلة 24 شاعراً من 6 دول عربية “السعودية، الإمارات، الكويت، اليمن، العراق، الأردن”.
وتضم قائمة الـ24 كلاًّ من فهد الدبداب المطيري وغازي عطا الله العتيبي و محمد منصور المطرقّة وفيصل عبيريد العازمي وعبدالله الشقراني من دولة الكويت، وناصر هادي المنصوري وعمر اللهيميد من دولة الإمارات، وعمر بن هذال وفواز ناوي العنزي وصلاح بن ضاحي الحربي وفيصل دخيل الله الكسر العتيبي ومسعد الدلبحي ونايف القرن الحربي، بالإضافة إلى محمد عايض العزيزي وعبدالسلام رفيع السلمي، ومبارك بن مدغم الأكلبي وعبدالله حنيف اليامي وفيصل جزا الحربي وطلال بن حسين الشمري ومحدد آل مداوي وعامر محمد بن مبشر من المملكة العربية السعودية، وفهد الشمري من العراق وفادي زيد العبادي من المملكة الأردنية الهاشمية وفارس بن ناصر الثابتي من الجمهورية اليمنية.
وانطلقت الثلاثاء الماضي، مسيرة المنافسات الجديدة للمرحلة المباشرة الثانية “مرحلة ال 24″، والتي ستشهد 4 أمسيات مباشرة جديدة يتنافس في كل حلقة 6 شعراء، ويتأهل فيها 3 شعراء منهم شاعر أو شاعران بقرار لجنة التحكيم، وينتقل بقية الشعراء في الحلقة إلى تصويت المشاهدين، الذين سيختارون بتصويتهم شاعراً أو شاعرين لينضموا إلى زملائهم في المرحلة المقبلة.
وأعلنت لجنة التحكيم إضافة معيار جديد للمنافسة في مرحلة الـ “24”، ليصير مطلوباً من كل شاعر كتابة بيتين أو ثلاثة بفن “اللغز الشعري” وهو أسلوب عربي قديم ومعروف في الشعر الفصيح وفي الشعر النبطي، وأبانت اللجنة أن الهدف من إدراجه ضمن معايير المنافسة هو إعادة إحياء هذا الفن، عن طريق طرح إجابات محددة على الشعراء لصياغة ألغازاً عنها، بدءاً من الحلقة الأولى لمرحلة الـ “24” التي جاء موضوع اللغز فيها “آلة العود”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شاعر الملیون الشعر النبطی
إقرأ أيضاً:
السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية
تحظى السعودية بأسبوع حافل على صعيد الدبلوماسية الدولية في خطوة تعكس بما لا يقبل الشك تنامي نفوذ المملكة الخليجية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي.
قبل بضع سنوات فقط، كانت واشنطن تصف السعودية بأنها “منبوذة” بسبب ملفها السيئ في مجال حقوق حقوق الإنسان، وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
على إثر ذلك، ألغى رجال أعمال غربيون استثماراتهم في المملكة، وتعرض المشاهير ونجوم الرياضة لانتقادات بسبب مشاركتهم في فعاليات هناك.
لكن شيئا فشيئا اضطرت إدارة الريس الأميركي السابق جو بايدن للتعامل مع السعودية مجددا بفضل نفوذها الإقليمي ومواردها النفطية.
واليوم بعد أسابيع قليلة فقط من بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عادت السعودية إلى دائرة النفوذ مجددا، وأصبحت ملفات مهمة إقليميا في يد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.
فخلال هذا الأسبوع استضافت الرياض مسؤولين أميركيين وروسا لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول أوكرانيا.
ومن المقرر أن يجتمع قادة عرب، الجمعة، في الرياض لصياغة مقترح مضاد يهدف إلى إقناع ترامب بعدم ترحيل نحو مليوني شخص من غزة إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن.
ترافق كل ذلك مع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من الحسابات الحكومية والإعلام الرسمي حملت وسم (هاشتاغ) يحمل عبارة “بلد السلام”، بينما حملت منشورات أخرى وسمًا يصف المملكة بـ”عاصمة قرارات العالم”. كذلك انتشر هاشتاغ “محمد بن سلمان صانع السلام” على منصة “إكس”.
وقبل ذلك كان الدور الذي لعبته الرياض بارزا في سوريا وقبلها لبنان، فأول رحلة خارجية لزعيم سوريا الجديد أحمد الشرع بعد سقوط نظام شار الأسد، كانت للرياض.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.
وعلى وقع التغير في موازين القوى في لبنان، عادت السعودية في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي، بعد انكفاء طويل اعتراضا على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.
وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للبنان في التاسع من يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب.
وجاءت الخطوة على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي السنوات الأخيرة، عززت السعودية كذلك علاقاتها الاقتصادية مع الصين وامتنعت عن الانحياز إلى أي طرف في الحرب الأوكرانية، ما سمح لها بلعب دور الوسيط في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين روسيا والولايات المتحدة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب