قصف إسرائيلي مكثف على بلدة عيطرون جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرا على البلدات الحدودية وتحديدا في القطاعين الأوسط والغربي من الحدود الجنوبية اللبنانية.
وأضاف خلال رسالة على الهواي، أنه كان هناك قصف إسرائيلي مكثف على بلدة عيطرون التي تقع في القطاع الأوسط، وبلدة مارون الرأس التي تقع في نفس القطاع بالإضافة إلى سهل مرجعيون الذي يقع في القطاع الغربي من الحدود الجنوبية اللبنانية، وغيرها من البلدات الحدودية، كما كان هناك عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة لمحيط والمناطق الموازية للشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل وذلك في محاولة لإحباط أي محاولات إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية.
وتابع: "خصوصا أن حزب الله اللبناني أعلن عن تنفيذ 3 عمليات فقط بالأمس باتجاه أهداف إسرائيلية استخدم فيها أسلحة صاروخية ورشاشة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لقصف الإسرائيلي الحدود الجنوبية اللبنانية حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
هدوء حذر عند الحدود اللبنانية السورية
شهدت المنطقة الحدودية اللبنانية - السورية شرق لبنان، الثلاثاء، هدوءً حذرا بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار مساء الإثنين.
وحلّقت طائرة استطلاع تابعة للجيش اللبناني في أجواء المنطقة الحدودية الشمالية لمدينة الهرمل شرق لبنان.
وذكرت مصادر لبنانية أن منطقة الحدود اللبنانية السورية شرق لبنان تشهد هدوءً حذراً، باستثناء بعض الطلقات النارية مصدرها الجانب السوري، منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الجانبين اللبناني والسوري.
وأشارت إلى أن القوات السورية توغلت مسافة داخل الأراضي اللبنانية شرق لبنان، وأن أبناء العشائر في المنطقة يواجهون التوغلات من الجانب السوري داخل الأراضي اللبنانية.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن طائرة استطلاع تابعة للجيش اللبناني حلّقت اليوم "في أجواء المنطقة الحدودية الشمالية للهرمل مع سوريا التي شهدت معارك مساء الإثنين.
وأجرى وزير الدفاع اللبناني اللواء ميشال منسى ليل الإثنين اتصالا بنظيره السوري مرهف أبو قصرة.
وبحث الطرفان "التطورات الحاصلة على الحدود اللبنانية - السورية وجرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين على أن يستمر التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود بين البلدين تجنباً لسقوط ضحايا مدنيين أبرياء".