نظمت مديرية العمل بمحافظة المنوفية ، اجتماعا تنسيقيا مع مسؤولي التدرج المهنى بالمناطق والمديرية ، وذلك بديوان عام المديرية ، لمتابعة تنفيذ الخطة الموضوعة ، والاتفاق على آليات العمل خلال الفترة المقبلة فى ضوء بداية العام الجديد والوقوف على الموقف الراهن لحالات المكاتب ، وإستعراض المعوقات التى تواجهه المناطق والمكاتب التابعة وطرق حلها ، وتحديد السلبيات والايجابيات ورصد الأخطاء وتصحيحها ، ومتابعة آداءالعمل ، مع التأكيد على تحري الدقة في تنفيذ هذه الخطط على أرض الواقع ، وذلك فى ضوء جهود المديرية لتفعيل آداء المكاتب والمناطق التابعة ومتابعة تنفيذ الخطط لتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين ، وتطبيق أحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 فى المنشآت الموجودة داخل المحافظة ، تحت إشراف الإدارات المركزية بالوزارة .

.

وأوضح سعد عبد الحميد مدير مديرية العمل بالمنوفية ، فى تقريره للوزارة ، أن تلك الجهود واللقاءات تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة ، بتفعيل آداء المكاتب التابعة للمديريات بالمحافظات ، لتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين ، والتعامل من خلال منظومات العمل التى أنشاتها الوزارة لتحقيق اهدافها داخل المنشآت من حيث المتابعة والرقابة على تفنيذ احكام القانون خاصة فيما يخص مكافحة عمل الأطفال والمهن المحظور العمل بها وفقاً لمعايير العمل الدولية التى صدقت عليها الدولة المصرية ، وأضاف مدير المديرية أنه جرى عقد اللقاء تحت إشرافه بحضور عماد سعيد وكيل المديرية ، حيث جرى الإلتزام بتنفيذ القرار الوزاري رقم 215 لسنة 2021 لتعديل القرار رقم 118 لسنة 2003 الخاص بقائمة الأعمال والمهن الخطرة المحظور تشغيل وتدريب الأطفال بها حتى سن 18 سنة، والذي يقوم بتحديد نظام تشغيل وتدريب الأطفال والظروف والأحوال التي يتم فيها التشغيل وكذلك الأعمال والمهن والصناعات التي يحظر تشغيلهم فيها وفقًا لمراحل السن المختلفة بما يتوافق مع كافة الاتفاقيات والمعايير الدولية .

ش

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

الشائعات وتداول المعلومات

سؤال يطرح نفسه: كيف يتعامل الصحفى أو الإعلامى مع الشائعات، خصوصًا أن الشائعات عامل مؤثر فى العمل الصحفى والإعلامى لا يمكن تجاهله؟ وفى نفس الوقت، لا يفترض الانسياق وراءه دون التدقيق، وهو ما يُعتبر من أساسيات العمل الصحفى أو الإعلامى،  لأن نشر الشائعات دون التأكد من صحتها، يُقلل من مصداقية الوسيلة الإعلامية أو الصحفية، فضلًا عن تهديد أمن واستقرار الوطن!
> ولهذا نرى أن التوصية التى انتهى إليها المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين خلال الأسبوع الماضى، تُمثل نقطة فاصلة فى العمل الصحفى، وقد دعت هذه التوصية الى المسارعة فى استصدار قانون تداول المعلومات، الذى نص عليه الدستور فى ظل تصاعد حروب الشائعات الشرسة التى تواجهها الدولة المصرية، ذلك الأمر الذى حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته الأخيرة إلى مقر أكاديمية الشرطة، بأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التى تعتمد على إستخدام مواقع التواصل الاجتماعى.
> دعونا نتفق بصفة عامة أن الشائعة هى من أخطر المعلومات التى يتم تداولها بين الناس، لكونها فى الأساس مبنية على وقائع غير صحيحة، والمجتمع المصرى للأسف يُعانى من الشائعات التى يتم تداولها عبر الاتصال الشخصى أو وسائط الهاتف المحمول لـ «الواتساب» أو عبر الإنترنت فى «تويتر» و«فيسبوك» ومنتديات ومواقع إلكترونية، ويستسهل البعض نقل الشائعة فيقوم بنقل معلومة نصية أو رسالة صوتية أو تصوير فيديو أو معلومة من خلال «تويتر» أو «الواتساب» دون التحقق منها أو التأكد من صحتها !
> ونتذكر هنا فى هذا الخصوص مُقولة ثُلاثية الشائعات التى لا يختلف عليها اثنان فى أن «الشائعة» يؤلفها الحاقد، وينشُرها الأحمق، ويصدقها الغبى، وعندما نحلل تلك المقولة الموجزة، نجد أن الأصل فى أى شائعة ليس جانبًا إيجابيًا بالمرة، وليست هى المصدر المفترض للمعلومات، حيث تستهدف هذه الشائعات المُغرضة، إيصال معلومة بعينها، وتأتى عادةً من فراغ، إلا إنها كثيرًا ما تكون مقصودة، خصوصًا الجانب السياسى منها، من أجل إحداث حالة من الارتباك والبلبلة بين المواطنين!
> وإذا ما تتبعنا دوران آلة الشائعات التى يتم تداولها من حين لآخر بين رواد منصات التواصل الاجتماعى، نكتشف أننا نواجه حرب شرسة من أعداء الوطن لا تقل خطورة عن حربنا المستمرة ضد الإرهاب الأسود، ولذلك كان لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلاح «النفى المضاد» للتصدى للشائعات المتداولة بين الناس، من أجل إبرار الحقائق للرأى العام.
> وختامًا دعونا نؤكد أن الشائعة هى حرب نفسية تُدمر الإنسان فى أفكاره، وتُحدث داخله نوعًا من أنواع الصراع النفسى،  وتجعله لا يشعر بالاستقرار والأمان، ولهذا فلا بُد من التصدى لها بتضافر ووعى أبناء هذا الوطن مع مؤسسات الدولة المصرية.
آَخِر شَوْكَشَة

إحنا بلد الشائعات وطبعًا كل مواطن ماشى ع الطريق مهموم.. يا ترى العيب فى مين؟!

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي عددًا من المستثمرين عقب اجتماع الحكومة اليوم
  • تنفيذ مشروع ترميم طابية عرابى بعزبة البرج
  • الشائعات وتداول المعلومات
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة غدا.. ويلتقي عددا من المستثمرين
  • الصحة تؤكد قرب تعيين 7 آلاف مشمول بقانون التدرج الطبي
  • اجتماع بصنعاء يستعرض مستوى تنفيذ مشاريع خطة العام 1446هـ
  • مناقشة جوانب التنسيق لتفعيل العمل التعاوني والتنموي في باجل بالحديدة 
  • محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ خطة تعزيز التكيف مع تغير المناخ وحماية المناطق الساحلية
  • تفاصيل ختام الأسبوع الثقافي الـ35 لأطفال المناطق الحدودية.. عروض مسرحية وفنية
  • مياه أسيوط تدرب أبنائها من مسئولي السلامة والصحة المهنية لكيفية مواجهة مخاطر بيئة العمل