تقرير استخباري أميركي: حماس تملك ذخائر لمواصلة القتال لأشهر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الأحد أن التقديرات الاستخبارية الأميركية أكدت أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تملك ذخائر تكفي لضرب إسرائيل عدة أشهر أخرى، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين اعترافهم بأن هدف تدمير حماس خلال الحرب على غزة "لم يتحقق" رغم الحملة الجوية والبرية والدمار الهائل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن حركة حماس تعيد تشكيل قوة الشرطة الخاصة بها في أجزاء من مدينة غزة وشمال القطاع، فضلا عن تقديم خدمات الطوارئ، مؤكدة أن بقاء الحركة يثير تساؤلات بشأن إمكانية تحقيق إسرائيل أهدافها من الحرب.
كما أكد ضابط عسكري إسرائيلي للصحيفة أن سلطات حركة حماس المرتبطة بوزارة الداخلية عادت إلى مدينة غزة، بما في ذلك المناطق التي قال الجيش الإسرائيلي إنها كانت تحت سيطرته.
مرونة بالقتالوأقر مسؤولون إسرائيليون للصحيفة بأن مقاتلي حركة حماس يتكيفون مع القتال، وقال محللون عسكريون إن التكتيكات الجديدة للحركة تتمثل بالقتال في مجموعات أصغر والاختباء بين الكمائن التي تنصبها للقوات الإسرائيلية، مما يظهر قدرتها على الصمود رغم تدمير مساحات واسعة بالقطاع.
وأكد الجنرال المتقاعد في الجيش جوزيف فوتيل -الذي قاد العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط- للصحيفة أن حركة حماس تتمتع بالمرونة، وأظهرت أنها لا تزال قادرة على القتال رغم خسائرها، وفق تعبيره.
وقدرت الاستخبارات الأميركية أن حركة حماس خسرت حوالي 20 إلى 30% من مقاتليها منذ بداية الحرب، في حين يتولى المقاتلون مزيدا من المهمات لتعويض النقص، لكن الحركة نفت تكبد خسائر كبيرة بأعداد مقاتليها، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن التقرير الأميركي الاستخباري أن حركة حماس كان لديها ما بين 25 ألفا إلى 30 ألف مقاتل قبل الحرب، بالإضافة إلى الآلاف من رجال الشرطة والقوات الأخرى.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل سحبت آلاف القوات من غزة بعد ضغوط من الولايات المتحدة للانتقال نحو مرحلة أخرى من القتال تستهدف قيادة حركة حماس.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قالت قبل يومين إن وجهة نظر واشنطن والكثير من قادة الجيش الإسرائيلي هي أن إسرائيل بعيدة عن هزيمة حركة حماس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أن حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
الحكومة الصومالية: حركة الشباب تهاجم الجيش للسيطرة على قاعدة استراتيجية وسط البلاد
أكدت الحكومة الصومالية، أن حركة الشباب تهاجم الجيش الصومالي للسيطرة على قاعدة استراتيجية وسط البلاد، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الإعلام الصومالية مقتل أكثر من 40 مسلحا بعد مهاجمتهم قاعدة عسكرية في منطقة شبيلي الوسطى جنوبي الصومال.
وفي وقت سابق ، تم الإعلان عن وصول طائرتان عسكريتان تركيتان تقلان نحو 500 جندي ومعهم أسلحة ثقيلة إلى مطار آدم عدي الدولي في العاصمة الصومالية مقديشو ، وذلك وسط تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ووفق وسائل إعلام محلية، فقد تم نقل القوات إلى القاعدة العسكرية التركية المعروفة باسم "تركسوم"، الواقعة في منطقة الجزيرة بمقديشو، والتي تعد أكبر قاعدة تركية في إفريقيا، وتستخدم كمركز تدريب رئيسي لقوات النخبة الصومالية "غورغور".