دشن وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم الأحد العمل في مركز المطلاع الصحي (1) بضاحية N11 بعد أسبوع من تسلمه من المؤسسة العامة للرعاية السكنية ضمن التوسع في مراكز الرعاية الصحية الأولية في المدن السكنية الجديدة.

وقالت وزارة الصحة في بيان صحفي عقب التدشين إن المركز يضم في المرحلة الحالية عيادات الطب العام وغرفة الطوارئ والملاحظة والمختبر ويقدم خدمات التمريض والصيدلية وخدمات طب الأسنان وعيادة الأمراض المزمنة وعيادة الطفل السليم وعيادة الأمراض النسائية والولادة وعيادة الصحة النفسية وعيادة الجراحة قريبا.

وكشفت الوزارة عن تسلم مركز المطلاع الصحي التخصصي في الضاحية N10 من المؤسسة العامة للرعاية السكنية خلال الأيام المقبلة والعمل على تشغيل مركز العبدلي الصحي الجديد قريبا في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع بمراكز الرعاية الصحية الأولية باعتبارها خط الدفاع الأول ضد الأمراض.

جانب من حضور حفل التدشين

ولفتت إلى أن الوزير العوضي كان قد افتتح في التاسع من نوفمبر الماضي مركز إسعاف مدينة المطلاع كأول مركز للطوارئ الطبية في المنطقة ويخدم أهالي مدينة المطلاع التي تضم نحو 28 ألف وحدة سكنية كما يخدم المركز طريق العبدلي ويعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وأشارت إلى أن المركز يحتوي أيضا على قاعة الكونترول لتلقي البلاغات ومخزن معدات ومخزن مواد استهلاكية ومخزن أسطوانات الأكسجين ومنطقة تعقيم وغسيل المعدات وسيارة الإسعاف.

المصدر وزارة الصحة الوسومالمطلاع وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: المطلاع وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.

وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".

واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.

وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.

وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".

ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.

وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.

في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.

ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.

في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي
  • الصحة: إغلاق عيادة لعلاج الأمراض الجلدية والتجميل بمدينة نصر يديرها “منتحل صفة طبيب”
  • أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏
  • وزير الداخلية الإيراني: ارتفاع عدد ضحايا انفجار ميناء رجائي لـ 14 شخصا
  • سيرها فيلق البراء بن مالك.. وزير الصحة بالجزيرة يودع القافلة الطبية لود النورة ويتفقد مستشفى ود نعمان
  • أمير منطقة حائل يرعى فعالية “امشِ 30” لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي
  • اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش الوضع الصحي وأولويات الوزارة
  • منظمة الصحة العالمية.. 3700 قتيل و5100 مصاب جراء زلزال ميانمار
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان