السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بعيد الاستقلال بحضور عدد من السفراء ورجال الأعمال
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
احتفلت السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم الاثنين بعيد الاستقلال، وبدأ الحفل بعزف السلام الوطني لمصر وأمريكا وحضر الحفل وزير قطاع الأعمال ووزير التموين ووزير الشئون البرلمانية وأعضاء مجلسي النواب والبرلمان.
أخبار متعلقة
اليوم.. السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بعيد استقلال الولايات المتحدة
أعضاء بالسفارة الأمريكية ينشرون تجربتهم مع أكل الكبدة بمنطقة وسط البلد (فيديو)
السفارة الأمريكية تهنئ الأهلي بالفوز على الوداد: «حظ سعيد في المغرب»
يذكر أن عيد الاستقلال لأمريكا يوافق الرابع من يوليو، ولكن احتفلت السفارة اليوم الاثنين الموافق ١٧ يوليو ويعد الرابع من يوليو هو عطلة فدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية احتفالاً بتبني باعلان الاستقلال في 4 يوليو 1776، معلناً الاستقلال عن المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وعادة ما يرتبط يوم الاستقلال بإطلاق الألعاب النارية، المواكب الاحتفالية، حفلات الشواء، قوافل السفر، أعياد التسوق، النزهات، الحفلات الموسيقية، ألعاب البيسبول، تجمع العائلات، والخطب والاحتفالات السياسية، بالإضافة إلى مختلف الفعاليات العامة والخاصة احتفالاً بالتاريخ، الحكومة والتقاليد الأمريكية.
ويوم استقلال أمريكا هو ذلك اليوم الذي يخلد ذكرى موافقة مندوبي 13 مستعمرة على إعلان الاستقلال التاريخي، وهو إعلان هذه المستعمرات الاستقلال الذاتي عن بريطانيا.
السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل ببعيد الاستقلال بحضور عدد من السفراء ورجال الاعمال وسيدات المجتمع والإعلاميين والصحفيين
وبحسب ما ذكرت إذاعة صوت أمريكا في وقت لاحق، فإن الرابع من يوليو أصبحا عطلة فيدرالية منذ عام 1941، وهو يوم يجتمع فيها أفراد العائلة والأصدقاء في حفلات شواء، والكثير من المدن والبلدات عبر الولايات المتحدة تحتفل باليوم في المتنزهات وإقامة العروض والحفلات الموسيقية واستعراضات الألعاب النارية، إلا أن تقليد احتفالات يوم الاستقلال يعود إلى القرن الثامن عشر والثورة الأمريكية. ففي 2 يوليو 1776، صوت الكونجرس القارئ لصالح الاستقلال قبل أن يوقع الممثلون للمستعمرات الثلاثة عشر على الوثيقة التاريخية التي صاغها توماس جيفرسون.
القصة بدأت عندما اندلعت المعارك الأولية فى الحرب الثورية فى إبريل 1775، حيث أراد عدد قليل من المستعمرين استقلالا عن بريطانيا العظمى، وتم النظر إليهم على أنهم راديكاليين، لكن فى منتصف العام التالى، أصبح عدد أكبر من المستعمرين راغبا فى الاستقلال بسبب تزايد العداء لبريطانيا وانتشار المشاعر الثورية.
السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل ببعيد الاستقلال بحضور عدد من السفراء ورجال الاعمال وسيدات المجتمع والإعلاميين والصحفيين
وكتب الآباء المؤسسين في إعلان الاستقلال: نعتبر هذه الحقائق بديهية، أن جميع الرجال خلقوا متساوين، وأن خالقهم منحهم حقوق معينة غير قابلة للتصرف، من بينها الحياة والحرية والسعي وراء السعادة. ولم يتم اعتبار النساء متساويات فى هذا الإعلان، وكان أغلب الموقعين على الإعلان من أصحاب العبيد الذين لا ينزرون إلى العبيد على أنهم متساوون أو يتمتعون بحقوق.
وحضر الاحتفال لفيف من السفراء ورجال العمال وسيدات المجتمع والإعلاميين والصحفيين.
السفارة الأمريكية السفارة الأمريكية بالقاهرةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السفارة الأمريكية السفارة الأمريكية بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
اجتماع سري لقادة الاتحاد الأوروبي لمناقشة الاستقلال الدفاعي عن الولايات المتحدة
بدأت دول الاتحاد الأوروبي مشاورات موسعة سرية ومعلنة، لصياغة رد موحد على مواقف الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأبرزها زيادة الإنفاق الدفاعي، استجابة لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وعقد قادة الاتحاد الأوروبي لقاء غير معلن التفاصيل داخل قصر إيجمونت التاريخي في بروكسل، الذي يعود عمره إلى 500 عام، لمناقشة ضرورة تعزيز قدرات الدفاع والتسليح في أوروبا، حسب تقرير لصحيفة «فيلت» الألمانية، التي أفردت تحليلاً سياسياً حول الاجتماع.
دعوات أوروبية للاستعداد للحربوتناول اجتماع القادة الأوروبيين بحث خطوات التعامل مع دعوات ترامب إلى تحمل الدول الأوروبية نفقات حلف الناتو، دون الاعتماد الحصري على التمويلات الأمريكية، وهو نفس نهج الرئيس الأمريكي خلال ولايته الأولى.
وفي تحليل للصحفي الألماني ستيفان باجسباخر، مراسل الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال إن اللقاءً غير المعلن جمع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الـ«27»، مساء الاثنين، وسط دعوات من جانب عدد منهم إلى الاستعداد للحرب في أسرع وقت ممكن.
استثمار 500 مليار يورو لتعزيز الدفاع الأوروبيوأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن أوروبا ستضطر خلال العقد المقبل لاستثمار مبلغ إضافي يصل إلى 500 مليار يورو في تعزيز قدراتها الدفاعية، وفقاً لتقديرات المفوضية الأوروبية، وتشمل المشروعات المخطط لها تطوير منظومة الدفاع الجوي الأوروبي، وتعزيز الأمن على الحدود الشرقية.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حث دول الناتو على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بدلاً من 2% فقط في السابق، مع الإشارة إلى أن ألمانيا بالكاد تلبي المطلب بينما تتخلف 7 دول أوروبية عن الالتزام بالحصة المقررة من قبل.
تساؤلات حول إنتاج وتمويل الأسلحةوحسب تقرير الصحيفة، اتفق عدد من القادة الأوروبيين على أن السلام في أوروبا لم يعد مضموناً، ما يستلزم اتخاذ خطوات جدية للتسلح، موضحا أن «الجدية التي ظهرت في قصر إيجمونت، تكشف عن تحول في المسار الأوروبي من سوق كبيرة للسلع والخدمات إلى مجتمع يدرك أهمية الدفاع عن ذاته».
وخلال لقاء قادة الاتحاد الأوروبي برز سؤالان حاسمان دون إجابة، حسب تقرير الصحيفة الألمانيية، هما من الذي ينبغي أن يتولى إنتاج الأسلحة الجديدة، مثل الصواريخ والطائرات بدون طيار والقنابل اليدوية؟، ومن أين ستتوفر الأموال اللازمة لتمويل هذه الأسلحة؟
دعوة ماكرون إلى الاستقلال الاستراتيجي الأوروبيمن جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال الاجتماع، إن «الأمر بسيط للغاية»، داعياً إلى أن يشتري الاتحاد الأوروبي أسلحته من الشركات الأوروبية؛ بما يعزز «الاستقلال الاستراتيجي» ويقلل من واردات المعدات العسكرية.
وتأتي دعوة ماكرون في ظل توقعات بدعم شركات فرنسية مثل داسو وتاليس، لكن قد يمنع هذا النهج من الناحية النظرية استخدام أموال الاتحاد الأوروبي في شراء صواريخ باتريوت الأمريكية، فيما عبّر المستشار الألماني أولاف شولتز عن رغبته في العمل مع «شركائنا في الناتو»، مشيراً إلى بريطانيا والنرويج وكندا والولايات المتحدة.
خلافات حول مصادر تمويل الأسلحة الجديدةوحسب التقرير، ظل الاتفاق التام بعيدا في اجتماع القادة الأوروبيين، رغم استخدامهم لتعبيرات مثل «التحديات المشتركة» و«الإجابات الأوروبية»، وأشار دبلوماسي أوروبي إلى أن «النهج الفرنسي قد يثير خلافات مع ترامب، الذي هدد الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات جمركية جديدة، ودعا إلى شراء المزيد من الأسلحة الأمريكية».
وتستفيد الولايات المتحدة بالفعل من مشروعات التسلح الأوروبي عقب إطلاق روسيا عملية عسكرية واسعة في أوكرانيا، إذ جرى منح ما يقارب عقدين من أصل 3 عقود دفاعية لشركات أمريكية في عامي 2022 و2023.
الحلول المقترحة لتمويل مشروعات التسليح الأوروبيةولم يتفق القادة الأوروبيون على مصدر الأموال اللازمة للأسلحة الجديدة، فدعا ماكرون إلى «المزيد من التمويل الأوروبي» من خلال الديون المشتركة، وحظيت فكرة إصدار سندات حكومية أوروبية بدعم إسبانيا وإيطاليا وبولندا ودول البلطيق ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مقابل اعتراضات من ألمانيا وهولندا والنمسا خوفاً من تحمل العبء الأكبر، ورفض شولتز اقتراح ماكرون قائلاً «ليس في مقدور الاتحاد الأوروبي تحمل ديون مشتركة».
وناقش الاجتماع فكرة تمويل بنك الاستثمار الأوروبي عمليات شراء الأسلحة، وهو توجه يحظى بتأييد أغلبية دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا التي تحتضن البنك المسؤول عن طباعة اليورو، إلا أن النظام الأساسي للبنك يقيد دعمه للسلع ذات الاستخدام المزدوج مثل الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار.