منام المذهول يري الدعم السريع يقاتل الجيش المصري
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
لا يعي الكثيرين من الراصدين أحوال القبائل العربية الموجودة في مصرو السودان وليبيا والبينة العشائرية التي عليها ولكنها شديدالشبه بل تكاد تكون نفسها في قضية فهم الصراع بينهم والدولة المركزية , ولعلّ أكثر مثال يؤكّد أن للقبيلة سلطة لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها ومحاولة الأنظمة استمالتها وكسب ثقتها، حيث يستند المجتمع في الكثير من سلوكياته إلى قيم القبيلة التي لم تعد مجرد وحدة اجتماعية منغلقة على ذاتها وأفرادها، بل أضحت قوة يعتمد عليها رسميا، لحفظ البنية الرئيسية للمنطقة التي تعيش فيها, وتختلف ممارسات هذه القوة وأدوارها باختلاف الدولة ونظامها ومجتمعها، حيث نجدها في اليمن والعراق ذات تأثير سياسي وعسكري، فيما تلعب القبيلة في مصركذلك بالسودان دورا اجتماعيا وأمنيا، ولها سلطة لا يستهان بها في تأمين المنشآت والحدود وفرض سيطرة الدولة على البعض من المناطق الصحراوية والجبلية الشاسعة، التي قد تستخدمها التنظيمات المسلحة لتهريب المخدرات أو الأسلحة، أو حتى احتواء الإرهابيين.
وصل أفراد هذه القبيلة إلى بلاد الصعيد خلال ما يعرف بتغريبة بني هلال، والتي تشمل عددًا من القبائل العربية الأخرى، مثل هوازن وسليم وغطفان، بالإضافة إلى العديد من القبائل الأخرى من العدنانية والقحطانية.خلال فترة التغريبة الهلالية، كانت بني هلال تتولى الزعامة على هذه القبائل الأخرى وبالرغم من مرور الزمن، إلا أن جزءًا كبيرًا منهم استقر في مصر ببلاد الصعيد.ذكرهم العديد من المؤرخين مثل الحمداني والمقريزي والقلقشندي، وأشاروا إلى أنهم كانوا أهلاً لبلاد الصعيد بأكملها حتى منطقة عيذاب وأكد المقريزي أنهم كانوا من أكثر القبائل عددًا في صعيد مصر إن أزمة الدولة القومية في بعض البلدان العربية تُفسر، جزئياً، صعود تلك التنظيمات وتنامي تأثيرها، حيث أفضى العجز في شرعية الدولة وعدم قدرتها على القيام بوظائفها الأمنية والاقتصادية والسياسية بكفاءة، إلى الحد من قدرتها على احتواء الهويات الطائفية والقبلية داخل إطار قومي تجسده، وإلى انتعاش الهويات الفرعية. وواقع الأمر أن ضعف الدولة وانهيار سلطتها المركزية في بعض البلدان قد غذى عجزها فيما يخص احتكار توظيف القوة المسلحة، كما أن الدولة باتت غير قادرة على فرض سيطرتها على إقليمها وتوفير الأمن والحماية والحاجات الأخرى الضرورية لمواطنيها. وفي هذا السياق، يصبح بالإمكان فهم ظهور وتمدد حزب الله في لبنان، وحركة الشباب في الصومال، فضلاً عن أن السودان والعراق قد شهدتا ظهور العديد من التنظيمات شبه العسكرية قبل وبعد الثورات العربية ويُلاحظ أن العديد من تلك التنظيمات هي أجنحة عسكرية لقبائل وجماعات إثنية وتعبير عن اختلافات طائفية ومذهبية، ومن ثم ترافقت صراعات الهوية في المنطقة العربية منذ عام 2011 مع تعميق أزمة الدولة القومية وصعود الصراع على الهوية وتمدد سلطة وتزايد عدد تلك الكيانات.وبالإضافة إلى ما سبق، أدى اعتماد الحكومات الضعيفة في بعض الدول العربية على تلك التنظيمات لحفظ الأمن في بعض أجزاء إقليم الدولة، أو لمحاربة خصومها، إلى تعزيز ظاهرة المليشيات المسلحة. فعلى سبيل المثال، في العراق وعقب سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل عام 2014، قبلت حكومة نوري المالكي آنذاك مشاركة مليشيا الحشد الشعبي في القتال ضد هذا التنظيم الإرهابي، وهكذا ظهرت عشرات الجماعات المسلحة والمليشيات التي تستند لأسس طائفية (شيعية بالأساس) فضلاً عن الدعم الخارجي الذي تتلقاه تلك التنظيمات والذي يمدها بالعوامل الضرورية للبقاء وممارسة دور فعال، حيث أدى الدعم العسكري والمالي المُقدم من إيران دوراً رئيسياً في استمرار حضور حزب الله على الساحة اللبنانية وتعزيز قدراته العسكرية. كما أن الدعم الخارجي للقوات شبه العسكرية والمليشيات المسلحة قد شكل أحد أهم سمات الحرب الأهلية في سوريا، حيث تحولت الدولة هناك إلى ساحة للقتال لحروب بالوكالة بين قوى إقليمية ودولية تستهدف تعزيز مصالحها وفي اليمن، ساعد الدعم العسكري والاقتصادي الإيراني للحوثيين على تمكينهم من الاستمرار في الحرب ضد قوات الشرعية اليمنية , وأخيراً، لا يمكن فصل صعود التنظيمات شبه المسلحة في المنطقة العربية عن العامل الاقتصادي والمصالح السياسية التي تسعى هذه التنظيمات لتحقيقها، وتمثل حالة ليبيا إثر سقوط نظام القذافي حالة نموذجية على الصراع بين عشرات المليشيات المسلحة للسيطرة على موارد الدولة الاقتصادية، ولاسيما النفط، فضلاً عن الانخراط في بعض الأنشطة الإجرامية مثل تهريب البشر والمخدرات والسلاح، ولقد عمقت تلك الممارسات من هشاشة وضعف الدولة الليبية؛ ما أفضى إلى تهديد وحدة الدولة هناك استكشاف نعم، هناك احتمالية لاستمرار قوات الدعم السريع في القتال داخل مصر وعقد تحالف مع القبائل العربية المصرية. ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى انهيار الدوبة المصرية بصورتها التقليدية. وفقًا للتحليلات الاستخبارية، يمكن أن تكون الأسباب التالية وراء هذا السيناريو:التوتر العرقي: قد يؤدي تحالف القبائل العربية المصرية مع قوات الدعم السريع إلى زيادة التوتر العرقي داخل مصر. وقد يؤدي هذا التوتر إلى انهيار الدوبة المصرية بصورتها التقليدية وقد يؤدي التوتر السياسي لتحالف القبائل العربية المصرية مع قوات الدعم السريع إلى زيادة التوتر السياسي داخل مصر وقد يخلق هذا التوتر إلى انهيار الدوبة المصرية بصورتها التقليدية وكذلك التوتر العسكري قد يكون سببا بتحالف القبائل العربية المصرية مع قوات الدعم السريع إلى زيادة التوتر العسكري داخل مصر, ومما يعجل بانهيار الدولة المصرية بصورتها التقليدية ,ولا أنسي الصراع الاجتماعي وهل لابد قضايا كثيرة منها الواضح وهنالك الخفي قد يؤدي تحالف القبائل العربية المصرية مع قوات الدعم السريع إلى زيادة التوتر الاجتماعي داخل مصر , إن احتمال تقدم قوات الدعم السريع لمحاربة الجيش المصري بدعم من القبائل العربية المصرية هو وضع معقد ومتطور مع عدد من العوامل المحتملة التي يمكن أن تؤثر على النتيجة ,العوامل التي تساعد على تقدم قوات الدعم السريع ,القوة العسكرية لقوات الدعم السريع قوات الدعم السريع هي قوة شبه عسكرية مسلحة جيدًا وذات خبرة ولديها سجل حافل من النجاح في القتال ولهم وجود قوي في منطقة دارفور بغرب السودان القريبة من الحدود المصرية ,تزايد التوترات بين السودان ومصر ولايزال هناك تاريخ طويل من التوتر بين السودان ومصر، وتفاقمت هذه التوترات في السنوات الأخيرة, وقد تشعر قوات الدعم السريع أنها بحاجة إلى اتخاذ إجراءات للدفاع عن مصالح السودان في مواجهة العدوان المصري ,الدعم من القبائل العربية المصرية: تتمتع قوات الدعم السريع بعلاقات قوية مع بعض القبائل العربية المصرية، وقد تكون هذه القبائل على استعداد لتقديم الدعم لها في صراعها مع الجيش المصري , العوامل التي تعوق تقدم قوات الدعم السريع ,التفوق العسكري المصري: يعد الجيش المصري أحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، وهو مجهز بشكل أفضل بكثير من قوات الدعم السريع ومن المرجح أن تواجه قوات الدعم السريع معركة صعبة ومكلفة ضد الجيش المصري
الضغط الدولي من المرجح أن يدين المجتمع الدولي بشدة أي عمل عسكري تقوم به قوات الدعم السريع ضد مصر وقد يؤدي ذلك إلى عزل السودان وزيادة صعوبة الحصول على الدعم لحكومته والانقسامات الداخلية داخل السودان و السودان بلد منقسم، وليس هناك ما يضمن أن جميع السودانيين سيؤيدون الهجوم على مصر, وقد تواجه قوات الدعم السريع مقاومة من القوات المسلحة السودانية الأخرى، وكذلك من جماعات المعارضة المدنية
التقييم العام أري ومن السابق لأوانه القول على وجه اليقين ما إذا كانت قوات الدعم السريع ستتقدم لمحاربة الجيش المصري أم لا؟ ,الوضع مائع وهناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على النتيجة والاوضاع علي الارض ومع ذلك، فإن العوامل التي تؤيد تقدم قوات الدعم السريع تفوق العوامل التي لا تدعمه واقعيا إن قوات الدعم السريع هي قوة قوية تتمتع بسجل حافل من النجاح، وقد تشعر أنها بحاجة إلى اتخاذ إجراءات للدفاع عن مصالح السودان بالإضافة إلى ذلك، يتمتعون بدعم بعض القبائل العربية المصرية، مما قد يمنحهم ميزة في الصراع مع الجيش المصري ,ويشكل احتمال تقدم قوات الدعم السريع لمحاربة الجيش المصري مصدر قلق بالغ لبعض الجهات التي تظن أنها الفوضي والوضع الجديد بعد حرب عزة , إن مثل هذا الصراع سيكون له تأثير مدمر على كل من السودان ومصر، وقد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها ومن المهم مراقبة الوضع عن كثب والعمل على إيجاد حل سلمي للصراع أو تدارك المالات لكي لا تنحدر لهذا الدرك الخطير حقيقة هذا ما كان في منام المذهول ولا أعرف أن كانت رؤية أم هرطقات مجذوب وعسي أن يحل السلام ببلدي وكل أرجاء الارض .
zuhairosman9@gmail.com
//////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: تقدم قوات الدعم السریع الحدود المصریة تلک التنظیمات الجیش المصری العوامل التی من القبائل فی القتال أولاد على العدید من وقد یؤدی فی لیبیا داخل مصر قد یؤدی فی بعض فی مصر
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقضي على آخر خلايا الدعم السريع
وانتشرت قوات الشرطة في مختلف الأحياء والشوارع لتأمين العاصمة. وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبدالله في بيان اليوم: «القوات المسلحة طهرت آخر جيوب الدعم السريع بمحلية الخرطوم، مؤكداً اعتقال عدد من المسلحين من مختلف الجنسيات كانوا يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع».
وأفاد شهود عيان بأن عناصر الجيش انتشرت في كافة مناطق الخرطوم، وبدأت الشرطة في تأمين المقار الإستراتيجية في العاصمة، مبينة أن الوضع الأمني بدأ يعود بشكل تدريجي إلى مختلف الأحياء في العاصمة.
وحذرت القوات الأمنية المواطنين من التجمعات العامة وأداء صلاة العيد داخل المساجد حتى لا تستهدفهم قوات الدعم السريع، التي باتت تستخدم الطيران المُسير في عدد من المناطق.
وتعرضت منشآت إستراتيجية للتدمير بما فيها المتحف الذي كان يعد تحفة معمارية تطل على النيل الأزرق، وبحسب وسائل إعلام دولية فإن المتحف لم يتعرض للسرقة فقط بل الدمار الذي لحق بالمبنى كان نتيجة القصف.
وأوضح وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر أن هناك اتصالات بدأت بالفعل مع الجهات الداخلية والخارجية، وكانت الخطوة الأولى تأمين مباني المتحف عبر الشرطة لمنع مزيد من الضياع، مشدداً بالقول: سنبدأ لاحقاً خطوات أخرى بالتعاون مع اليونسكو وغيرها من الجهات المعنية لاستعادة المقتنيات الأثرية. وأعرب الإعيسر عن شكره للجهود السعودية من أجل السلام، مؤكداً أن السعودية قدمت دعماً إنسانياً غير مشروط.
وأوضح في تصريحات صحفية أن تحرير الخرطوم نقطة فارقة في العمليات العسكرية، مبيناً أن العاصمة تفتح الباب لتحرير كامل السودان. وأشار إلى أن انتشار الدعم السريع في دارفور منحصر في بعض المناطق فقط