برلمانية مستقبل وطن تطالب الحكومة بخطة للترويج السياحي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دعا حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، وزارة السياحة بعمل خطة للترويج وتنشيط كافة أنماط السياحة في مصر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلبات بشأن ملف النهوض بالسياحة والترويج لها، بحضور أحمد عيسى، وزير السياحة.
وقال: "ونحن نتحدث عن السياحة الوضع الطبيعي كمصريين دائما نقول عن مميزات بلدنا الفريدة السياحية، متابعا: "والوضع الحالي نتحدث عن السياحة يعنى دولارات يعنى مصنع بيشتغل كل يوم يجيب دولارات، صناعة تقدر تدخلنا دخل محتاجينه بمعنى محتاجينه، يومي مش هنستنى سنين".
وأشار إلى ما ذكره متحدث مجلس الوزراء، شأن عدد السياحة الوافدة فى مصر خلال عام 2023 وصل إلى 14 مليون و900 ألف، قائلا: وهو رقم لم يتحقق منذ عام 2010، ورقم مهم لسببين، أن هناك شائعات تقول إن السياحة اتضربت، الحمد لله عندنا مدخل للعملة الصعبة، هذا الرقم مطمئن ولازم الناس كلها تعرفه، وأشكر وزير السياحة على تحقيق الرقم.
ووجه سؤالا لوزارة السياحة عن خطة الترويج لسياحة المؤتمرات، قائلا: عندنا إمكانيات كبيرة فى كل المدن وقاعات مؤتمرات كبيرة، وكذلك سياحة الشواطىء.
وأشار إلى أنه لدينا في البحر المتوسط لدينا عدد وحدات غير طبيعية، قائلا: عايزين فكر من الوزير عن كيفية استخدام هذه الوحدات الخاصة بالمصريين المغلقة لـ7 و8 أشهر قبل ما نفكر نعمل فنادق هناك.
وقال عضو مجلس الشيوخ: "مش هفرح لما نبتدى نعمل فنادق في منطقة مقفولة من 7 و8 شهور وهناك عدد فيلات ووحدات مغلقة تكفي 5 آلاف فندق لازم نفكر نستثمرها ازاى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسام الخولي مستقبل وطن مجلس الشيوخ وزارة السياحة
إقرأ أيضاً:
مالي في أزمة.. المجلس العسكري يفشل في الالتزام بخطة انتقال السلطة
أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي، إقالة رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا وحكومته، في خطوة تسلط الضوء على التوترات المتزايدة داخل السلطة الحاكمة.
وجاء القرار في مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال أسيمي غويتا، وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، مؤكدًا إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء حكومته.
خلفية الإقالة وتصاعد الانتقاداتتم تعيين مايغا رئيسًا للوزراء في عام 2021 بعد انقلاب عسكري ثانٍ خلال عام واحد، إلا أن سلطاته كانت محدودة في ظل هيمنة الجيش على القرارات السياسية. تصاعدت التوترات في الآونة الأخيرة، وبلغت ذروتها عندما وجه مايغا السبت الماضي انتقادات علنية للمجلس العسكري، معربًا عن استيائه من استبعاده من عملية صنع القرار، ووصف الضبابية التي تخيم على الفترة الانتقالية بأنها غير مقبولة.
أزمة انتقال السلطةإقالة مايغا تأتي في وقت تشهد فيه مالي أزمة عميقة متعددة الأبعاد منذ انقلاب 2020. المجلس العسكري لم يلتزم بتعهده السابق بإعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين بحلول مارس 2024، ولم يُعلن حتى الآن عن موعد جديد للانتخابات. هذا التأخير يزيد من حالة عدم اليقين السياسي ويثير مخاوف من استمرار الأزمة لفترة أطول.
الوضع السياسي والأمني في ماليتعيش مالي في حالة اضطراب سياسي وأمني منذ الانقلاب الأول في 2020، والذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا. ومع تولي المجلس العسكري للسلطة، لم يتمكن من تحقيق استقرار سياسي أو أمني في ظل تصاعد هجمات الجماعات المسلحة والأزمات الاقتصادية المتفاقمة.
تداعيات الإقالةإقالة مايغا تزيد من تعقيد الوضع في مالي، حيث تتصاعد التساؤلات حول قدرة المجلس العسكري على إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة السلطة للمدنيين. الخطوة قد تؤدي أيضًا إلى تصعيد الانتقادات الدولية بشأن تراجع الديمقراطية في البلاد، وزيادة الضغوط على المجلس العسكري لتقديم خارطة طريق واضحة للانتقال السياسي.
نظرة مستقبليةلا يزال مستقبل مالي غامضًا في ظل غياب واضح بشأن الخطوات المقبلة، سواء على الصعيد السياسي أو الأمني. يتوقع مراقبون أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من الضغوط على المجلس العسكري من الداخل والخارج، وسط مطالبات بإعادة بناء الثقة وإعادة السلطة للمدنيين لتحقيق الاستقرار في البلاد.