قصص نجاح 3 فتيات بمبادرة «أشبال مصر الرقمية»: «البرمجة غيرت حياتنا»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تُعد مبادرة «أشبال مصر الرقمية» واحدة من أهم المبادرات التي أطلقتها الحكومة المصرية بهدف تنمية المهارات الرقمية لدى الشباب وإعدادهم لسوق العمل، وحققت المبادرة نجاحًا كبيرًا، إذ استفاد منها أكثر من 200 ألف شاب وشابة من جميع محافظات الجمهورية بمختلف مستوياتهم التعليمية، ويأتي نجاح المبادرة انعكاسًا لاهتمام الدولة المصرية بتنمية المهارات الرقمية لدى الشباب وحرصها على إعدادهم لسوق العمل، وتحقيق طموحاتهم.
من جهتها، قالت شيرين رجب إحدى الحاصلات على منحة تطوير مواقع الويب وخريجة كلية تجارة جامعة أسوان، إنَّها كانت تحب البرمجة وحاولت تعلمها بمفردها لكن كانت هناك أمور كثيرة تحتاج إلى متخصص، مضيفة «اكتشفت إن مركز إبداع مصر الرقمية في أسوان يقدم الخدمات التي أريدها بجودة عالية جدا، لم أصدق إلا عندما حضرت هناك».
وتابعت «شيرين» في مداخلة هاتفية مداخلة ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «بحكم الدراسة في كليتي، لم تكن لديّ أي خلفية معرفية عن البرمجة، ولكني تعلمت الأساسات التي تمكنني من اختيار أي مجال أريده، واستمريت في تعلم الأساسيات لمدة 3 أشهر، ثم اخترت أن أتخصص في تطوير الواجهات الأمامية ودرست 3 أشهر أخرى استطعت التخرج وعملت فري لانسنج لمدة 3 أشهر، وبعد هذه الفترة استطعت العمل في شركة إنترناشيونال مقرها بالمملكة العربية السعودية، بينما أعمل من مصر أون لاين».
مستفيدة من مبادرة «أشبال مصر الرقمية» تكشف تفاصيل لقائها رئيس الوزراءأما فاطمة أحمد محمد إحدى المستفيدات من مبادرة «أشبال الرقمية» فكشفت تفاصيل لقائها برئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أثناء زيارته محافظة أسوان، قائلة: «في المبادرة تعرفنا على 5 مجالات مثل تحليل المعلومات والذكاء الاصطناعي، وبدأت الدراسة من ليفيل 2».
وتابعت: «طوال الشهر ندرس الكورسات بمفردنا فهي متاحة للجميع، وفي كل أسبوع نحصل على جلسة أون لاين يتم شرح فيها ما لم نفهمه من الدراسة ويتم التدريب عليها، وهناك جلسة في شهر نطبق فيها كل ما تعلمناه وهناك اهتمام كبير بالمهارات الاجتماعية».
وواصلت «فاطمة»، «سمعت عن المبادرة عندما كنت في الصف الثالث الإعدادي، فقد عملت على تطوير نفسي، وتعلمت من منصة الفيديوهات يوتيوب، وفي مرة وحدت إعلانا على المبادرة عبر منصات التواصل الاجتماعي».
وأكدت «كان لي الشرف بدعوتي لحضور الاجتماع مع رئيس الوزراء ووزير الاتصالات، ففد شاركت في تمثيل نماذج لبعض المبادرات التي أطلقتها الحكومة المصرية مثل براعم مصر الرقمية وأشبال مصر الرقمية وبناة مصر الرقمية، وأعرب المسؤولون عن فخرهم بنا وعوملنا بشكل لطيف للغاية».
نعمة ممدوح رمضان: المنحة تهتم بسوق العمل واحتياجاتهفيما قالت نعمة ممدوح رمضان إحدى النماذج الناجحة والمستفيدة من مبادرة أشبال مصر الرقمية والحاصلة على بكالوريوس حاسبات ومعلومات إنَّ معهد إبداع معروف بالنسبة لطلاب كلية الحاسبات والمعلومات بسبب التدرب فيه بكل إجازة صيف وشتاء».
وأضافت الفتاة: «عندما أنهيت الدراسة بالكلية كنت مهتمة بالتقديم في منحة التخرج، وأحمد الله على أنني قبلت لأن المنحة تهتم بسوق العمل واحتياجاته وتخصصت في هذه المنحة باختبار البرمجيات».
وأكملت: «الدراسة في المنحة أفادتني كثيرا على مستوى المهارات التقنية ومهارات التواصل وغيرها من المهارات، والمعهد يراعي احتياجات سوق العمل ويعمل على تغطيتها، والطلاب يحاولون تعلم كل شيء، يمكننا القول بأنهم طماعون في الحصول على كل المهارات والتقنية ذات الصلة بالمجال الذي يتخصصون فيه وهذا أمر رائع، والطالب يجب أن يكون لديه شغف لدراسة البرمجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرمجة أسوان الجامعة أشبال مصر الرقمیة
إقرأ أيضاً:
260.400 كيلوجرام من الغذاء أنقذتها «نعمة» وأعادت توزيعها على المستحقين
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» حملتها الرمضانية لعام 2025 تحت شعار «نقدر النعمة» بنجاح، محققةً تأثيراً كبيراً في جهود إنقاذ وتوزيع الغذاء، وتعزيز الاستدامة على مستوى الدولة.وفي إطار التزام دولة الإمارات بالحد من فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030، قامت «نعمة» بتنسيق جهودها مع شركاء رئيسيين، ومتطوعين، وقطاع الضيافة عبر مبادراتها الرمضانية لإنقاذ فائض الغذاء عالي الجودة وإعادة توزيعه على المستحقين.
وتمكنت «نعمة» من تحقيق نجاح كبير في الحد من هدر الغذاء الصالح للأكل، مع تعزيز قيم الكرم والاستهلاك الواعي خلال شهر رمضان، وذلك من خلال مبادراتها واسعة النطاق مثل «صندوق الإفطار العائلي»، و«الثلاجات المجتمعية»، ومبادرة «مليون وجبة من فائض الطعام».
كما حققت حملة هذا العام إنجازاً كبيراً بفضل التعاون الوثيق بين القطاعات الحكومية، والعقارية، وإنتاج وتوزيع الأغذية، والخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، والضيافة. وقد أسهم أكثر من 23 شريكاً في دعم جهود «نعمة» لإنقاذ الغذاء، مما ساعد في ضمان وصول الفائض إلى المستحقين من الأفراد والأسر. وشارك في هذا الجهد أكثر من 1300 متطوع، كرّسوا نحو 21,000 ساعة في جمع وتعبئة وتوزيع الغذاء.
صندوق الإفطار العائلي
نجحت مبادرة «صندوق الإفطار العائلي» في إنقاذ ما يقارب 250,000 كيلوجرام من فائض المنتجات الطازجة والمواد غير التالفة، مما وفّر الإمدادات الغذائية الأساسية لأكثر من 8,800 أسرة ذات دخل محدود في أبوظبي، والعين، والظفرة، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة. وقامت المبادرة بتوزيع 25,000 صندوق عائلي، تم إعداد كل منها لتلبية احتياجات أسرة مكونة من أربعة أفراد لمدة أسبوع كامل.
وبالإضافة إلى دعم الأسر، ساهمت هذه المبادرة في تعزيز الاستدامة من خلال تقليص انبعاث ما يقارب 630,000 كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون، وتحويل 4,000 كيلوجرام من نفايات الغذاء غير الصالح للاستهلاك، لإنتاج 800 كيلوجرام من السماد العضوي لدعم قطاع الزراعة في الدولة.
الثلاجات المجتمعية
كما لعبت مبادرة «الثلاجات المجتمعية» دوراً محورياً في إعادة استخدام وجبات الإفطار الفائضة والتي لم تمس، حيث أنقذت أكثر من 26,000 وجبة، بما يعادل 10,400 كيلوجرام من الغذاء. وقد وفرت هذه المبادرة وجبات مغذية لمحدودي الدخل في أبوظبي ودبي، مما ساهم في منع انبعاث 26,500 كيلوجرام إضافية من ثاني أكسيد الكربون. وحظيت شبكة الثلاجات المجتمعية، التي تضم عشر ثلاجات، بدعم من 37 فندقاً مشاركاً، ومن أصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاعي الضيافة وخدمات الغذاء.
وقالت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، أمين عام لجنة مبادرة «نعمة»: «أتاح توسع برنامج (نعمة) لإنقاذ الغذاء خلال شهر رمضان هذا العام الوصول إلى المزيد من الفئات المستهدفة في مختلف أنحاء الإمارات. ويؤكد هذا النجاح خلال الشهر الفضيل أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتحقيق التغيير الإيجابي على مختلف الأصعدة. هذا الزخم ينبغي أن يمتد بعد انتهاء شهر رمضان ليصبح نموذجاً دائماً لإنقاذ الغذاء وإعادة توزيعه في دولة الإمارات. ومن خلال الالتزام بهذه الممارسات طوال العام، يمكننا تحقيق تأثير مستدام في الحد من هدر الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي للجميع».
من جهته، قال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «نمضي في تحقيق رسالتنا الرامية إلى إثراء حياة مجتمعنا، بالتزامن مع تسليط الضوء على وجهتنا، ومشاركتها مع العالم. وتجسد المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نِعمة) قيمنا النبيلة وضيافتنا الأصيلة التي يحظى بها الجميع في أبوظبي. ونفخر بالتعاون مع (نِعمة) للاحتفاء بتقاليد العطاء والكرم المتجذّرة في تراثنا الثقافي العريق».
ومن جهته، قال سالمين العامري، الرئيس التنفيذي لـ «سلال»: «تلتزم سلال بدعم المبادرات التي تعزز الاستدامة وتقلل من هدر الغذاء. وتعكس شراكتنا مع مبادرة (نعمة) في برنامج إنقاذ الغذاء، للعام الثاني على التوالي، رسالتنا المشتركة لإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات والبيئة. من خلال العمل معاً، لا نكتفي بتقديم الدعم للمجتمع خلال شهر رمضان المبارك فقط، بل نساهم أيضاً في تحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في خفض هدر الغذاء بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030. نحن نفخر بمساهمتنا في هذه المبادرة الاستراتيجية، ونتطلع إلى مواصلة جهودنا لبناء نظم غذائية أكثر استدامة للمستقبل».
تعكس حملة «نقدر النعمة» الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، وتتماشى مع «عام المجتمع» من خلال جمع أصحاب المصلحة الرئيسيين للحد من فقد وهدر الغذاء عبر سلاسل الإمداد، وفي البيوت، وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الاستهلاك المسؤول. ومع استمرار مبادرة «نعمة» في دفع التغيير، فإنها تضع الأساس لحلول مستدامة تعتمد على البيانات، لا تقتصر على معالجة قضايا الأمن الغذائي فحسب، بل تدعم أيضاً مساعي الإمارات لتصبح دولة لا يهدر فيها الغذاء، مما يؤكد أن التعاون هو السبيل لتحقيق تأثير واسع النطاق، وتحقيق تغييرات ملموسة في إدارة الموارد، وسلوكيات الاستهلاك.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات