الأسبوع:
2024-11-23@18:33:00 GMT

توقع برفع الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

توقع برفع الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل

يتوقع الخبير الاقتصادي، هاني جنينة، أن يرفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة في اجتماعه المقبل يوم الخميس 1 فبراير، بما يتراوح بين 1 - 3%، وذلك لتعزيز العائد الحقيقي على الجنيه المصري.

ويأتي اجتماع البنك المركزي المصري في ظل انخفاض معدلات تضخم شهر ديسمبر 2023 لـ34.2% بالنسبة للمعدل الأساسي الصادر عن البنك المركزي، و33.

7% بالنسبة للمعدل السنوي للتضخم العام الصادر عن الجهاز المركزي للإحصاء.

ورفع البنك المركزي المصري الفائدة خلال اِجْتِمَاعَاتِ لجنة السياسات النقدية في العام 2023 بنسبة 3%، ونسبة 8% في العام السابق عليه 2022، ليسجل سعر الفائدة على الإيداع 19.25% وعلى الإقراض 20.25%

ويستهدف البنك المركزي خفض معدلات التضخم خلال العام الجاري عند 7% في الربع الرابع على ان يسجل 5% في المتوسط خلال الربع الأخير من العام 2026، وذلك قبل أن يتم تعديلها لأقل من 10% مطلع العام 2025.

ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي لجنة السياسات النقدية في العام 2024 على ثماني مرات، في « 1 فبراير - 28 مارس - 23 مايو - 18 يوليو - 5 سبتمبر - 17 أكتوبر - 21 نوفمبر - 26 ديسمبر».

اقرأ أيضاًتعرف على شهادات بنك القاهرة 2024 ذات العائد الثابت بالجنيه

البنك المركزي: تعطيل العمل بالبنوك الخميس المقبل بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة

الخاصة بكبار العملاء.. البنك التجاري الدولي يرفع الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي البنك المركزي البنك المركزي المصري التضخم المركزي المركزي المصري بنوك وشركات سعر الفائدة قرار البنك المركزي المصري البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

ماذا سيفعل البنك المركزي في اجتماع اليوم؟ .. وكيف تدخل الرئيس لدعم المواطنين |تحليل

يحسم البنك المركزي المصري خلال الساعات القلائل من اليوم، مصير متوسط سعر الفائدة في البنوك والمعروف إعلاميا باجتماع لجنة السياسات النقدية وذلك خلال اجتماعه قبل الأخير لهذا العام ..

من المعروف أن الاقتصاد المصري يواجه مجموعة من التحديات  والمتغيرات العالمية والإقليمية بسبب الأحداث المتوترة التي تعاني منها المنطقة ومن قبلها الصراع الروسي الاوكراني وهو ما عزز بقوة من ارتفاع تكاليف تلك الضغوطات وساعد في التأثير بصورة مباشرة علي الأوضاع الاقتصادية الراهنة وهو ما ساهم في رفع أسعار السلع الأساسية و تكلفة الخدمات المؤداة من الحكومة للمواطنين .

علي الرغم من استمرار تكبد الخزانة العامة لمزيد من الأعباء والمحاولات لتقليل الآثار الجيوسياسية الضاغطة علي الوضع الاقتصاد و المواطنين من خلال إطلاق مجموعة من المحفزات لدعم المستثمرين و المصدرين لفتح آفاق جديدة للصادرات المصرية وتعزيز اطر الشراكة مع القطاع الخاص .

ولعل المباحثات التي أجرتها الحكومة في الفترات السابقة مع صندوق النقد الدولي لاستئناف صرف الشريحة الرابعة من قرض التسهيل الممدد بقيمة تبلغ 1.3 مليار دولار من اصل 8 مليارات هو جملة البرنامج؛ قد اتسمت في بدايتها بنوع من الشد والجذب ثم المرونة بعد تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي والتأكيد علي أن مصر تراعي عدم تأثر المصريين جراء تطبيق البرنامج وعلي الصندوق مراعاة التأثيرات الاقتصادية الإقليمية التي أثرت علي اقتصادنا وقد جاوزت برنامج القرض ذاته، وهو ما دفع كريستالينا جورجيفا، المدير التنفيذي للصندوق لرئاسة وفد التفاوض مع الحكومة والتأكيد علي دور مصر وحرص الصندوق علي تعزيز الروابط معها وهو ما دفعها أيضا لتأكيد بإعفاء مصر من مصروفات فوائد أعباء البرنامج لمدة 3 سنوات وهي تقدر بقيمة 800 مليون دولار .

من واقع الأرقام الرسمية والصادرة عن البنك المركزي بشأن ارتفاع بمعدلات الاحتياطي النقدي علي أساس شهري  لم يتخط  20 مليون دولار ليسجل 46.94 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضي، بعد زيادة قدرها 140 مليون دولار قبل شهرين .

كما أظهرت معدلات التضخم علي أساس سنوي تحسنا طفيفا يبلغ 0.6%  مسجلا 24.4% بنهاية أكتوبر الماضي ومقارنة بنحو 25% في سبتمبر السابق له وفقا لنشرة التضخم الصادرة عن البنك المركزي المصري، بالرغم من ارتفاع محدود لمعدلات التضخم الشهرية  بنهاية أكتوبر الماضي مقدار 0.3% مسجلا 1.3% ومقارنة بـ 1% في سبتمبر السابق له.

من واقع الأرقام والمؤشرات فإن تحركات البنك المركزي بشأن سعر الفائدة هي الأكثر ثباتا ولا ترتبط بقرارات البنوك المركزية العالمية وهذا لا يعني أن ما تقوم به مصر من إجراءات بمعزل عما يحدث في المنطقة أو العالم، لكن إجراءات مجلس الاحتياطي الفيدرالي والذي خفض معدلات سعر الفائدة بمقدار 75نقطة مسئولية بما يساوي 0.75%خلال اجتماعين سابقين لتصبح الفائدة الامريكية تتحرك عند 4.5 و4.75% وهي النسبة الاقل منذ عامين علي الاقل وما تبعها من تحركات بنوك مركزية عربية وأجنبية في تقليص معدلات الفائدة لاحتواء التضخم والتخلي عن السياسات النقدية المتشددة 

والاحتمال الأقرب للبنك المركزي خلال الاجتماع المقرر إطلاقه خلال ساعات مقبلة هو احتمالين اقربها استمرار تثبيت سعر الفائدة للمرة الرابعة علي التوالي أوإرجاء خفض الفائدة الاجتماع الأخير لهذا العام والمحدد في 26ديسمبر المقبل، نظرا لعدم استقرار معدلات التضخم أو خفضها بصورة مقبولة يمكن من خلالها عدم تأثر الاقتصاد بإجراءات التخفيض وعلاقتها بنسبة التضخم .

أما السيناريو الآخر وهو خفض سعر الفائدة بصورة محدودة  لن تتجاوز ال1%0ولن تقل عن 0.5%، لمواكبة المتغيرات الدولية والتأكيد علي إجراءات الحكومة لتحفيز المستثمرين في ظل الحزم التحفيزية التي تعتزم أطلقتها خلال الفترة القادمة لتمكين القطاع الخاص وهذا ما يعني تنشيط اكبر بمعدلات الائتمان في البنوك ودعم المشروعات الحقيقية للوصول لنسب النمو المطلوب والمستهدف وهو ما يعزز استقرار سعر الصرف الأجنبي .

مقالات مشابهة

  • بعد قليل اجتماع البنك المركزي للفصل في سعر الفائدة.. تثبيت أم تخفيض؟
  • البنك المركزي المصري يتجه لتثبيت أسعار الفائدة
  • ماذا سيفعل البنك المركزي في اجتماع اليوم؟ .. وكيف تدخل الرئيس لدعم المواطنين |تحليل
  • اجتماع البنك المركزي المصري السابع خلال 2024: هل يتم تغيير سعر الفائدة؟
  • بعد قليل.. اجتماع البنك المركزي اليوم لمراجعة أسعار الفائدة
  • قبل ساعات من تحديد سعر الفائدة.. تفاصيل 6 قرارات لـ«المركزي المصري» خلال 2024
  • اجتماع البنك المركزي المصري السابع خلال 2024: مصير سعر الفائدة اليوم
  • عاجل - البنك المركزي يقترب من تثبيت الفائدة في اجتماع اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024
  • أخبار التوك شو| مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. أهداف لائحة الانضباط وتأثيرها على العملية التعليمية
  • اليوم.. اجتماع البنك المركزي المصري قبل الأخير لتحديد سعر الفائدة