عقد مجلس الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، بمقر عمالة إقليم بنسليمان أخيرا، اجتماعه المتعلق بدراسة وإبداء الرأي بشأن المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة لحوض أبي رقراق والشاوية في أفق 2050.

وبالمناسبة، جرى تقديم عرض مفصل بشأن نتائج المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة لموارد المياه من طرف ممثل وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، تضمن على الخصوص، تقديما عاما للحوض المائي لأبي رقراق والشاوية والإكراهات المطروحة، ثم مخطط تعبئة وتدبير الموارد المائية ومقابلة الموارد المائية بالطلبات في أفق 2050 مع مراعاة مخططات التهيئة، وتقدير كلفة المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة.

وفي هذا السياق، أكد عمر شفقي، مدير وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، على  التزام الوكالة بجميع المقترحات والتوصيات المتفق عليها لتحسين الصيغة الحالية لمشروع المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية، والذي سيتم تقديم خطوطه العريضة أمام أنظار المجلس، وذلك قبل عرضه على مجلس إدارة وكالة الحوض المائي قصد الموافقة عليه شهر فبراير المقبل.

وبعد المناقشة وإبداء الرأي من طرف أعضاء المجلس، تم التأكيد على ضرورة تضافر الجهود لتنزيل هذه المخرجات على أرض الواقع، وكذا تعزيز عمليات التوعية والتحسيس مع اعتماد وسائل مبتكرة وشفافة في نقل المعلومة حول الماء.

سمير اليزيدي، عامل إقليم بنسليمان، قال إن سنوات الجفاف، التي يعيشها المغرب عامة وحوض أبي رقراق والشاوية خاصة، تستدعي من جميع القطاعات الحكومية وغير الحكومية والمنتخبين والمجتمع مدني، التدبير الأمثل لهذه المادة الحيوية تماشيا مع توجيهات الملك محمد السادس، التي ترجمت إلى تدابير استعجالية للحد من آثار الجفاف وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع المسطرة بالبرنامج الوطني الاستعجالي 20-27 للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي.

 

كلمات دلالية ابن سليمان الجفاف الماء خطة وكالة الحوض المائي الشاوية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ابن سليمان الجفاف الماء خطة

إقرأ أيضاً:

"فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة قطاع غزة المنكوب من جراء عدوانها المتواصل في مرحلة ما بعد الحرب، من خلال إنشاء سلسلة من الاحتمالات التي لا تشمل جميعها على أي وجود لسلطة حركة حماس، في حين قُوبل الأمر بالشك من جانب العديد من الأشخاص الذين اطلعوا على هذه الخطط.


ونقلت الصحيفة- في مستهل المقال الذي كتبته رئيسة تحريرها رولا خلف- عن ستة أشخاص مُطلعين على الخطة قولهم: إن إسرائيل ستكشف قريبًا عن إطلاق المخطط التجريبي لما أسمته بـ "الجيوب الإنسانية"، وهو نموذج لما تتخيل إسرائيل أنه سيعقب الحرب في أحياء العطاطرة وبيت حانون وبيت لاهيا بشمال غزة.


وأضافت الصحيفة، أن ثمة تشككات واسعة النطاق تدور حول جدوى وفعالية تطبيق هذا المخطط التجريبي الذي ترفضه حماس وقياداتها بشدة فضلًا عن تفاقم الخلافات الداخلية في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تفاصيله في حين وصفه أحد الأشخاص المُطلعين بأنه مشروع "خيالي".


وبموجب هذا المخطط، سيقوم الجيش الإسرائيلي بنقل المساعدات من معبر (إيريز) الغربي القريب إلى فلسطينيين محليين يتم تفتيشهم بدقة ليقوموا بتوزيع المساعدات وتوسيع مسئولياتهم تدريجيًا لتولي الحكم المدني في المنطقة في حين ستتولى القوات الإسرائيلية، على الأقل في مرحلة أولية، ضمان الأمن.


وفي حالة نجاح هذا المخطط، ستقوم إسرائيل بعد ذلك بتوسيع "الجيوب الإنسانية" وهو نموذج لما تتخيله تل أبيب بعد الحرب جنوبا إلى أجزاء أخرى من غزة، كوسيلة لتحل محل حكم حماس بعد ما يقرب من عقدين على توليها حكم القطاع، وقال أحد الأشخاص المطلعين على التفكير الإسرائيلي- في تصريح خاص للصحيفة- إن الخطة يُنظر إليها أيضا على أنها وسيلة لممارسة الضغط على حماس للرد على تعثر المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مقابل المحتجزين.


وبحسب الصحيفة، فإن هذه المبادرة الإسرائيلية الأخيرة تأتي بعد أشهر من الضغوط الدولية على حكومة نتنياهو لصياغة نظام بديل موثوق به لحكم غزة ما بعد الحرب، لكن شخصين آخرين اطلعا على الخطة قالا إنها مجرد نسخة جديدة من محاولات إسرائيلية سابقة أحبطتها حماس بحكم الأمر الواقع.


ونقلت الصحيفة عن بيان لحركة (حماس)، /الثلاثاء/ الماضي، أنها لن تسمح لأي طرف "بالتدخل" في مستقبل قطاع غزة، وأنها "ستقطع أي يد للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول العبث بمصير ومستقبل شعبنا".


كما نقلت الصحيفة عن شخص آخر مطلع على خطط غزة ما بعد الحرب قوله إن المحاولات الإسرائيلية لتحديد الفلسطينيين المحليين الذين يمكنهم إدارة غزة بدلًا من حماس مستمرة منذ نوفمبر الماضي، دون أي نجاح كبير.. وأضاف الشخص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الخطة الجديدة هي مجرد تكرار لما تم اقتراحه في السابق، وأن إسرائيل ترغب من خلالها في أن تقوم الدول العربية والمجتمع الدولي بضمان إنجاحها، وأن يقوم السكان المحليون في غزة بإدارة القطاع".


وأوضحت الصحيفة، أن إحدى العقبات الرئيسية تتمثل في رفض نتنياهو المستمر لأي دور للسلطة الفلسطينية المعتدلة في غزة، والتي تمارس حكمًا ذاتيًا محدودًا في أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وطردتها حماس بعنف من غزة في عام 2007. كما يرفض نتنياهو بشكل قاطع أي مسار مستقبلي إلى الدولة الفلسطينية.


وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تولى منصبه لفترة طويلة هذا الموقف في الأسابيع الأخيرة، قائلا: لست مستعدا لإقامة دولة فلسطينية هناك في غزة ولست مستعدًا لتسليمها إلى السلطة الفلسطينية. ومع ذلك، يواصل نتنياهو وكبار مساعديه الإصرار على أن الحكومات العربية ستلعب دورًا رئيسيًا في أي ترتيبات في فترة ما بعد الحرب، سواء من خلال توفير الدعم الدبلوماسي أو التمويل أو حتى قوات حفظ السلام.
 

مقالات مشابهة

  • أحمد بن سعيد يصدر توجيهاً بتحديث استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050
  • عين الدفلى: وفاة طفلين غرقا داخل بركة مائية ببن علال
  • وكالة الحوض المائي اللكوس تطلق حملة تحسيسية للتوعية بمخاطر السباحة في بحيرات السدود
  • محافظ جنوب سيناء يعتمد المخطط الاستراتيجي العام لمدينة دهب
  • شديدة الحرارة وشبورة مائية.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الثلاثاء
  • محافظ جنوب سيناء يعتمد المخطط الاستراتيجي العام لمدينة دهب حتى 2050
  • بالفيديو.. انفجار صاروخ صيني بسبب إقلاع "غير مخطط له"
  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس
  • السوداني يترأس الاجتماع الدوري لمشروع طريق التنمية الذي سيكمل في 2050
  • ماذا يعني انتقال إسرائيل إلى امرحلة الثالثة من الحرب على غزة؟