اتحاد نقابات عمال اليمن يدين القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله “منظمات الإرهابية”
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الثورة نت|
أدان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
وأكد الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم، أن القرار الباطل يأتي في إطار الدعم اللوجستي والغطاء السياسي الذي تقدمه الإدارات الأمريكية لدعم الحرب العدوانية والجرائم الوحشية في اليمن، وكذلك لتضليل المجتمع الدولي وتزييف الوعي عن حقيقة بشاعتها وقبحها ودوافع وأهداف الدول المعتدية ومن خلفها.
وشدد البيان على أن مكون أنصار الله مكون يمني أصيل، وجزء من الشعب اليمني المجمع على مساندة الشعب الفلسطيني، والذي لن تثنيه الخطوات الأمريكية أياً كان نوعها، عن مواصلة أداء واجبه الديني والأخلاقي.
وأشار إلى أن قرار التصنيف الأمريكي لم يأت إلا خدمة للكيان الصهيوني ليستمر في قتل أبناء الشعب الفلسطيني دون أي رد أو مضايقة، لافتاً إلى أنه لن تكون له فاعلية على الأرض، ولن يثني الجمهورية اليمنية عن موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني بل سيزيدها صمودا وصلابة، والتفافاً للشعب اليمني حول القيادة.
ودعا الاتحاد، الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية العاملة في الجانب الإنساني والحقوقي إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذا القرار وتحمل آثاره، مطالباً أبناء الأمة الإسلامية بـإدانة ومواجهة القرار الأمريكي والتعاون على كل المستويات لطرد الأمريكي من المنطقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن
إقرأ أيضاً:
اتحاد نقابات العمال التقى وزير البيئة لمناقشة قضايا العمال والنازحين
زار رئيس الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL ) النقابي كاسترو عبدالله ووفد من قيادة الإتحاد ضم نائب الرئيس نقولا نهرا وعضو المكتب التنفيذي ومسؤول الإدارة والمالية علي أيوب، رئيس لجنة الطوارئ والإغاثة الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين في السراي الحكومي.
وأشار بيان للاتحاد الى أن كاسترو طرح على ياسين "العمل على إقرار مرسوم تعويضات عن البطالة للعمال في القطاع الخاص والعاملين في القطاع غير المنظم و للعاملين في الزراعة، وتمديد المهل".
كما طرح رئيس الإتحاد والوفد موضوع "الإغاثة للنازحين الذين يعانون من نقص فادح في توفر مستلزمات الصمود الشعبي بعد نزوحهم جراء العدوان الصهيوني الوحشي الذي قام بضرب وتدمير البُنى التحتية للشعب اللبناني، وخاصة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية بشكل ممنهج لضرب مصادر الإنتاج وكافة مقومات الصمود الشعبي".
وطرحوا ايضا موضوع "مساعدات الطحين والقمح التي سيتم تزويد لبنان بها كمساعدات من الأشقاء العراقيين"، محذرين من "تكرار ما جرى سابقا في الهبات المقدمة خلال جائحة كورونا والتي استولى عليها الفاسدون والمافيات".
وطالبوا بـ"تشكيل لجنة للإشراف على الأفران وتحديدها في كل الأقضية والمحافظات، على أن يتم توزيع الخبز مجانا على النازحين ومراكز الإيواء في كافة المناطق وبمساعدة الجيش اللبناني بعيدا عن التحاصص والفساد بين مافيات الأفران والمطاحن، لا سيما وأن هذه الكمية كما أبلغنا تكفي حاجات لبنان لأكثر من عشرة أشهر".
كذلك عرض المجتمعون "عدة قضايا تتعلق بسير آليات العمل المشتركة بين الإتحاد والوزارة".
من جهته، أكد ياسين "أهمية المطالب المطروحة وخصوصا مرسومي التعويضات للعمال وتمديد المهل، على أن يكون ذلك ضمن المساعدات التي تم إقرارها في مؤتمر باريس والمساعدات الدولية المقدمة عبر الهيئات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة".
وأبدى تجاوبا لجهة "إصدار المراسيم لا سيما أنه تم طرحها في مجلس الوزراء وفقا لمذكرة الإتحاد، وأيضا في وزارة العمل".
وفي ختام اللقاء، تم الإتفاق على "أهمية التواصل والمتابعة لكافة القضايا والمتعلقة بدعم الصمود الشعبي في مواجهة العدوان الوحشي". (الوكالة الوطنية للإعلام)