المناطق_

حققت هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية المركز الثالث على مستوى المملكة في اعتماد “أفضل بيئة عمل” لعام 2023، التي تقدمها منظمة هيئة ثقافة بيئة العمل العالمية “Great Place to Work”، ويعد هذا الاعتماد للعام الثاني على التوالي، وذلك نظير تميزها في نشر ثقافة بيئة العمل وتحسين تجارب الموظفين وتعزيز الصورة الذهنية للهيئة، على المستويين الداخلي والخارجي.

وقد حصلت الهيئة على المركز الثالث في المنافسة عقب إجراء استطلاعات رأي لجميع موظفي الهيئة، إضافةً إلى توفير الوثائق الداعمة المتعلقة بثقافة المنظمة، والأسلوب المتبع في العلاقة بينها وبين منسوبيها.

أخبار قد تهمك الفنانة “إسعاد يونس”: شكراً للمملكة العربية السعودية ومعالي المستشار تركي آل الشيخ على منحي جائزة الإنجاز مدى الحياة 21 يناير 2024 - 11:27 صباحًا نيابة عن خادم الحرمين الشريفين .. نائب وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في قمة حركة عدم الانحياز على مستوى القادة 20 يناير 2024 - 4:50 مساءً

وأكَّدت نائب الرئيس التنفيذي لرأس المال البشري والأكاديمية في هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية ريم الرحيلي، أن هذا الاعتماد للعام يعكس نضج ثقافة بيئة العمل في الهيئة التي تولي رأس المال البشري أهمية كبرى وتسعى دائماً إلى تمكين ودعم الكوادر الوطنية، لتعزيز إسهاماتهم في تحقيق مستهدفات الهيئة.

وأشارت إلى أن الهيئة استطاعت خلال العام 2023م توفير أكثر من 500 فرصة تدريبية تتضمن برامج تدريبية داخل وخارج المملكة لمنسوبيها، كما أسهمت في تأهيل 47% من موظفين الهيئة المؤهلين في الشهادات المهنية الاحترافية في مجالات وتخصصات الهيئة، كما حضر أكثر من 40 موظفًا وموظفة من منسوبيها للمؤتمرات التخصصية للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى إسهام الهيئة في تدريب أكثر من 70% من قياداتها في برامج التطوير القيادية وبرنامج التدريب التنفيذي، كما بلغت نسبة الرضا لدى منسوبي الهيئة عن برامج التدريب داخل وخارج المملكة 92%.

وأضافت الرحيلي أن الهيئة تعمل وفق إستراتيجية تركّز على إيجاد بيئة عمل مثالية تحفّز الموظفين على الإبداع وتعزّز علاقتهم مع بيئة العمل، للوصول إلى إنتاجية أعلى بجودة أفضل بما ينعكس إيجابًا على أداء الهيئة، مقدمةً شكرها لمنسوبي الهيئة على ما يقدمونه من أعمال وجهود أسهمت في تحقيق المنجزات، ودعمت حصول الهيئة على هذا الاعتماد.

وتعد منظمة هيئة ثقافة بيئة العمل العالمية “Great Place to Work” التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا لها، من أكبر المنظمات المتخصصة في تقييم بيئات العمل الرائدة، وتُكرس جهودها لبناء ثقافات محفّزة للموظفين، ودعم سلوكيات القيادة، والاحتفاظ بالموظفين، وزيادة الابتكار، والازدهار.

وفي ذات السياق حصلت الهيئة على شهادة اعتماد من مؤسسة (Top Employers Institute) ومقرها أمستردام، التي تقيس مستوى نضج الجهات في ممارسات وسياسات الموارد البشرية، من خلال زيارة ميدانية لمقر الهيئة تم خلالها الاطلاع على آلية العمل المتبعة في الهيئة، وبناءً على هذه الزيارة يتم التقييم ومنح هذه الشهادة، حيث جاء حصول الهيئة على الجائزة بعد عملية تقييم للعديد من المجالات شملت القيادة والإستراتيجية، والتنظيم والبيئة، واستقطاب المواهب، والتطوير، والارتباط والمكافآت، والوحدة والثقافة، وذلك نظير التميز الذي حققته الهيئة على المستوى الداخلي، وسهولة الإجراءات ووضوح الأنظمة واللوائح المتعلقة بالكوادر البشرية.

يذكر أنَّ هيئةَ كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية تهدفُ من خلال أعمالها إلى الإسهام في تحقيق كفاءة الإنفاق والارتقاء بجودة المشروعات والأصول والمرافق في الأجهزة الحكومية؛ بما يتواءمُ مع الخطط والبرامج الموضوعة لرؤية المملكة 2030 ومتابعة تنفيذ تلك المبادرات والبرامج مع جميع الجهات الحكومية وتفعيل آلياتها في مختلف التخصصات والقطاعات لمواكبة تطلعات القيادة الرشيدة- أيدها الله -.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المملكة کفاءة الإنفاق والمشروعات الحکومیة ثقافة بیئة العمل الهیئة على

إقرأ أيضاً:

نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العمل من بُعد اصبح اتجاه اغلب الناس والشركات بسبب حالة الإغلاق التي جاءت بها جائحة كورونا وغيرت المفهوم التقليدي لعمل الشركات الذي يكون عادة في مكتب الشركة، واستبدلت به مفهوم العمل من المنزل الذي لقي رواجًا بسبب ملاءمته لمتطلبات ذلك الوضع الاستثنائي، وربما قضى فيروس كوفيد 19 نهائيًا على ما يسمى بالعمل في المكتب.

 وعادت الكثير من الشركات للعمل من المكاتب، وهذا التوجه يحتاج إلى خلق بيئة عمل جذابة ومريحة، وأجرت مجموعة من الباحثين دراسة على شركة أمريكية شملت الدراسة ثلاث فترات “ما قبل الوباء، وخلال حالة الإغلاق، وفي أثناء العودة إلى توجه العمل الميداني في المكتب”، واستمرت الدراسة أكثر من عامين واعتمدت على الملاحظات الميدانية ومجموعات التركيز والمقابلات الفردية التي شملت نحو 56 موظفًا. 

 الباحثون ذهلوا بالطريقة التي تحدث بها الموظفون عن أماكن عملهم، فقد كانت تعليقات إيجابية مثل: هذا المكان مثل منزلي، أشعر أنني أحظى برعاية كبيرة هنا، كلما آتي إلى هنا أشعر أنه مرحب بي، إنه مكان مريح جدًا لتعمل فيه كل يوم، وتشير هذه التعليقات بالتأكيد إلى المناخ الإيجابي وبيئة العمل المريحة الموجودة في هذه الشركة، لكنها تلمح أيضًا إلى نقطة مثيرة للاهتمام، وهي أن الموظفين يرون المكتب مكانًا مريحًا للعمل فيه.


وأثبتت أن البشر يطورون ارتباطًا بالمكان بكل أبعاده وليس مجرد المساحة التي يشغلها، وفي هذا السياق يمكننا المقارنة بين مصطلحي المنزل والموطن، فالمنزل هو مجرد منشأة مادية، أما الموطن فيحتوي أبعادًا اجتماعية أشمل، ومكتب العمل ليس بيتًا في النهاية، لكن هؤلاء الباحثين وجدوا أن استخدام توجه العودة إلى المكتب لخلق بيئة عمل جذابة سيكتب له النجاح إذا تمكن أرباب العمل من تحويل مساحة العمل إلى مكان للعمل، أو إلى ما يشبه الموطن وليس المنزل.

وقدم الباحثون ثلاث استراتيجيات تساعد على تحقيق هذا الهدف:

1- توفير مساحة خاصة في مكان العمل:

أظهرت نتيجة البحث أن الموظفين ينظرون إلى المكتب بوصفه بيئة عمل جذابة عندما يلبي احتياجاتهم، وكلما زاد عدد الأهداف التي يمكن للأشخاص تحقيقها في مكان ما، زاد شعورهم بالارتباط به، أي إن مكان العمل يتمتع بمرونة تتلاءم مع حالتك المزاجية حول كيفية إنجاز المهام أو مع ما تتطلبه الحالة أيضًا، وقد يساهم ذلك في تحويل المساحات إلى أماكن تلبي العديد من الحاجات البشرية أو المتعلقة بالعمل.

2- إضفاء طابع اجتماعي دافئ على مكان العمل:

الناس هم الذين يحولون المساحات إلى أماكن ويعطونها قيمتها، والطريقة المثلى لتحقيق ذلك، استخدام هذه المساحة ومكوناتها، وكانت الشركة التي درسها الباحثون خير مثال على ذلك، فقد سعت لابتكار الكثير من الأنشطة الاجتماعية بهدف تحويل مكاتبها إلى أماكن اجتماعية وليس فقط أماكن عمل، ما يساهم في صنع بيئة عمل جميلة ومريحة، فقد استضافت وجبات الإفطار والغداء، وأقامت ليالي سينمائية لمشاهدة الأفلام، ودعت عربات الطعام وعربات المثلجات وأقامت حفلات رقص صامتة، وغير ذلك.

3- الاستفادة من التكنولوجيا في خلق بيئة مجتمعية:

كان للتكنولوجيا دور أساسي في تكوين بيئة العمل بعد حدوث الجائحة، ومع زيادة المرونة لم يعد الموظفون يجلسون في المكتب كثيرًا، حتى في الشركات التي تتبنى سياسات الحضور الشخصي. ومنذ عام 2022، طبقت عدد من الشركات -مثل أمازون وتيسلا وغيرهما- متطلبات صارمة للحضور الشخصي، ما قد يدل على أن التكنولوجيا تعيق توجه العودة إلى المكتب، لكن في الحقيقة قد تكون التكنولوجيا صانعة للمكان.

ملامسة النتائج الإيجابية:

رغم أهمية التجربة المذكورة، للأسف قد لا تنجح مع الجميع، ففي البحث كان معظم الموظفين من النوع الذي نسميه المتعلقين بالمكان قبل الجائحة، لكن بعد الجائحة فقد البعض منهم إحساسهم بالارتباط بالمكتب والشعور بالمجتمع الذي اعتادوا أن يشعروا به في المكتب. 

وقدرت أن نحو 30% من القوى العاملة بعد الجائحة في الشركة يشعرون الآن بالانفصال عن ثقافة الشركة والتركيز على الوجود في المكتب للعمل، لكن بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين اكتشفوا في أثناء الوباء أنهم يفضلون العمل من المنزل، فإن نسبة 30% هي في الواقع نسبة منخفضة.

مقالات مشابهة

  • “الهيئة العامة للنقل” و “تقييم” توقّعان اتفاقية لاعتماد مراكز تقدير أضرار مركبات التأجير الناتجة عن الحوادث غير المرورية
  • مركز ياس سي وورلد يختتم “ليلة الإنقاذ” بالتعاون مع “هيئة البيئة”
  • “الأرصاد”: بدءًا من يوم الأربعاء.. هطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة
  • “التفكير الناقد”.. أمسية فكرية بشريك هيئة الأدب بمنطقة تبوك
  • وزير “البيئة” يرأس الاجتماع السابع عشر لمجلس إدارة “وقاء”
  • “الشيوخ الأميركي” يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفيدرالية
  • طائرة “سوبرجيت 100” الروسية تبدأ اجتياز اختبارات الاعتماد الحكومية
  • نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع
  • بدء مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية بصنعاء
  • مدرب فولسبورغ: “عمورة يرفض الإفطار أيام المباريات”