قالت صحيفة واشنطن بوست، إن دوافع الإدارة الأمريكية، لمهاجمة الحوثيين، أيديولوجية، وليست أمنية أو اقتصادية.

وأوضحت الصحيفة، أن الأيديولوجيا، هي القوة الرئيسية الدافعة، وليست الناحية الاقتصادية هي وراء قرار الرئيس جو بايدن، بشن هجمات ضد الحوثيين، بحجة حماية خطوط التجارة البحرية.

ولفتت إلى أن بايدن، يرى أن على أمريكا، التصرف وكأنها دولة لا غنى عنها، بسبب امتلاكها جيشا قويا، وقادرا على توحيد الدول في المنطقة على هدف مشترك.



لكنها في الوقت ذاته، أشارت إلى أن الهجمات ضد الحوثيين، لن تستمر لسنوات، مشددة على أن أمريكا "تحاول هزيمة الحوثيين، دون الرغبة في غزو اليمن، لكن المطلوب إضعاف قدراتهم على شن هجمات في المستقبل".

وبالمثل، فإن الرد الأمريكي المتوسع بسرعة يهدد بجر بايدن إلى حملة متقلبة أخرى في منطقة أغرقت الجيش الأمريكي مرارا وتكرارا، ما قد يقوض محاولته إعادة تركيز السياسة الخارجية الأمريكية على روسيا والصين.


وقال مسؤول أمريكي كبير: "لسنا متأكدين من أنهم سيتوقفون على الفور، ولكننا بالتأكيد نحاول إضعاف وتدمير قدراتهم".

واعترف بايدن هذا الأسبوع بأن "الضربات فشلت حتى الآن في تثبيط عزيمة قادة الحوثيين، الذين وعدوا بالانتقام من الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين ساهم جيشهما في الضربات في اليمن".

وردا على سؤال للصحفيين، بشأن ما إذا كانوا سيتوقفون عن استهداف السفن أم لا، قال بايدن: "نعم سيستمرون".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أن القوات الأمريكية والبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة، في عدوان جديد على اليمن.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري، بهدف ردع الجماعة التي أعلنت المصالح الأمريكية والبريطانية أهدافا مشروعة لها عقب الاستهداف.

وتشهد المنطقة تصاعدا في التوترات على خلفية مواصلة الحوثيين استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت الشهر الماضي عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، لردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

والجمعة، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أن القوات الأمريكية والبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة، في عدوان جديد على اليمن.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري، بهدف ردع الجماعة التي أعلنت المصالح الأمريكية والبريطانية أهدافا مشروعة لها عقب الاستهداف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الحوثيين اليمن الاحتلال امريكا غزة اليمن الاحتلال الحوثيين صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمریکیة والبریطانیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

سفارة أمريكا في سوريا تحذر من محاولات إيرانية لإعادة ترسيخ نفوذها

بغداد اليوم - متابعة

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم السبت (22 شباط 2025)، من محاولات إيرانية لإعادة ترسيخ نفوذها في سوريا.

وقالت القائمة بالأعمال في مجلس الأمن السفيرة الأمريكية، دوروثي شيا إن "المؤشرات التحذيرية لنفوذ إيران الخبيث وعزمها على إعادة ترسيخ وجودها في سوريا واضحة". 

وأضافت : "لهذه الأسباب، يجب علينا جميعًا أن ندعو إيران إلى التوقف عن تقويض استقرار سوريا وأمنها". وذلك في إحاطة لها أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول سوريا

وقبل أيام أطلقت السفيرة الأمريكية تحذيرًا مماثلًا من المحاولات الإيرانية لزعزعة الاستقرار في سوريا.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مصدر يوضح لـCNN علاقة الصين بتمسك أمريكا بصفقة المعادن النادرة الأوكرانية
  • أمريكا تبرم اتفاقا هاما مع "الحوثيين" رغم تصنيفهم "إرهابيين".. تفاصيل
  • أبرز الإقالات التي أجراها ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • سفارة أمريكا في سوريا تحذر من محاولات إيرانية لإعادة ترسيخ نفوذها
  • تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وتزايد البطالة في اليمن جراء وقف المساعدات الأمريكية
  • تداعيات واسعة لقرار تعليق المساعدات الأمريكية على اليمن.. هذه ملامحها
  • مدفيديف: أوكرانيا يجب أن تنحني عند أقدام الولايات المتحدة وتستعد للاستسلام
  • وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الحوثيين.. خنق طرق الأسلحة وتعزيز المؤسسات اليمنية
  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: زيلينسكى سيوقع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة