مع اندلاع تظاهرات عديدة في أنحاء تل أبيب من أجل مطالبات باستقالة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، خرج تمير باردو، رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق، في تصريحات تلفزيونية، يقول أن تل أبيب ليست لديها خيار لتحرير الأسرى إلا عقد صفقة تبادل، والاتفاق مع يحيى السنوار، القيادي بحركة حماس.

رئيس الموساد السابق

وقبل أيام، قال رئيس جهاز الموساد خلال مقابلة تلفزيونية عبر قناة «كان 11» الإسرائيلية، إن دولة الاحتلال لا تستطيع إنهاء الحرب في غزة دون إعادة المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أنَّ «السنوار» وحده من يحدد موعد إطلاق سراحهم وشروط ذلك، متابعا: «إذا تم إنهاء الحرب  بـ 136 نعشاً، فالأمر يعني خسارة إسرائيل خسرت الحرب لأول مرة».

وتابع  تمير باردو، في تصريحاته المتلفزة، أن حال مقتل «السنوار» لن يكون هناك من يمكن التفاوض معه من أجل إطلاق سراحهم، مشيرا إلى أن التخلي عن مواطنيهم يعد خيانة كبيرة «إذا قرر نتنياهو التنازل عن المحتجزين واستقبالهم في توابيت - فليعلن ذلك بصوت عالٍ للجمهور». 

انتقاد نتنياهو

ويرى رئيس الموساد السابق أن التحرك الوحيد الذي يريده «نتنياهو» عسكريا وهذا دون سياسة سيجلب كارثة على إسرائيل لا يمكن التعافي منها.

وكانت آخر معلومات نشرت في صحيفة صحيفة «معاريف» الناطقة باللغة العبرية بشأن الخطط الاستخباراتية، قالت أن لواء جفعاتي التابع للجيش مازال يقاتل في خان يونس بقطاع غزة، المنطقة الموصوفة بأنها المكان الذي يتواجد فيه يحيى السنوار، القيادي بحركة حماس، وهناك عثرت القوات على خططت لعمليات الفصائل الفلسطينية.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار الموساد الإسرائيلي السنوار المحتجزين الإسرائليين

إقرأ أيضاً:

كابوس غزة يلاحق رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي

رغم تقاعد قائد هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إلا أن كابوس قطاع غزة ما زال يطارده، إذ فقد ثلاثة من أقاربه من الدرجتين الأولى والثانية، قُتلوا على يد الفصائل الفلسطينية، في ظل الخسائر المستمرة التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر 2023.  

وأشار موقع «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن الفصائل قتلت 3 من أقرباء الجنرال الإسرائيلي، وهم ابن شقيقته الضابط يوجاف بيزي صاحب الـ22 عاما وهو قائد سرية في كتيبة نحشون باللواء كفير، وتم قتله خلال معارك في شمال قطاع غزة في 18 نوفمبر.

قتل ابن رئيس الأركان السابق

وقتلت الفصائل أيضا ابنه الشاب مائير أيزنكوت صاحب الـ25 عاما، وهو رقيب أول احتياط وقتل في غزة أوائل ديسمبر 2023، وكذلك ابن شقيقته الأخرى الرقيب ماور كوهين أيزنكوت صاحب الـ19 عاما وقتل في معركة بعد يوم واحد من مقتل ابنه مائير، وتولى غادي آيزنكوت منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في الفترة من 2015 إلى 2019.

ويواجه جيش الاحتلال أزمة تجنيد واسعة حيث يحتاج إلى 10 آلاف جندي فيما يرفض الذكور من اليهود المتشددين (الحريديم) التجنيد في الجيش الإسرائيلي.

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ403، وسط استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما توسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • سقوط نتنياهو دوليا وأوروبا تجهز زنزانته.. اكتئاب في تل أبيب وصواريخ حزب الله تدك حيفا وبوتين يجهز النووي
  • عمرو الدردير يكشف مفاجأة مدوية بشأن تجديد عقد زيزو مع الزمالك
  • بعد 35 يوما من اغتيال السنوار.. «الجنائية الدولية» تطالب باعتقال نتنياهو
  • احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب
  • حلم الأهلي ينتهي.. الدردير يكشف عن مفاجأة بشأن مصطفى محمد
  • وثائق تكشف مفاجأة بشأن احتكار نتنياهو لإدارة الحرب
  • نتنياهو: حماس لن تحكم غزة ونواصل السعي لتحرير المحتجزين
  • رئيس الوزراء العراقي: رسالة تل أبيب إلى مجلس الأمن ذريعة للاعتداء على بلادنا
  • كابوس غزة يلاحق رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش نتنياهو يفقد الأمل في الوصول إلى المحتجزين بغزة.. إغراءات لمن يكشف مكانهم