خبير بأسواق الذهب: استعدوا للطوفان العظيم!
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذر خبير أسواق الذهب والمال التركي إسلام ميميش من حدوث طوفان عظيم في أسواق الذهب.
المحلل المالي إسلام ميميش، قرر أن يخيف المستثمرين، قائلا “هناك مشاكل أينما تطلعنا، البلدان مثل براميل البارود، هناك قلق وعدم يقين بشأن المستقبل، وفي هذه البيئة، ليس هناك ما نقوله لأولئك الذين لديهم توقعات متفائلة بشأن الاقتصاد العالمي”.
وتابع ميميش في مقالته على موقع TV100: “لقد حذرتكم من قبل، كونوا مستعدين للطوفان العظيم، لقد بدأ اعتبارًا من 1 يناير، وهذا أمر خطير”.
وأضاف ميميش: “في مثل هذه البيئة، ركز على حماية أصولك، وليس على عائد أصولك، إن الذين يتحدثون عن أصولهم بأنها ارتفعت وانخفضت، هم الذين لم يستيقظوا بعد”.
وتابع الخبير التركي: “لا أعلم هل ستقلل من تناول الطعام بالخارج، وتعيد النظر في نفقاتك، وتتمسك بشدة بوظيفتك، وتقدر أصولك أم لا؟ بغض النظر عمن تنتقد، لن يتغير شيء، إننا نمر بعملية تغيير مؤلمة في النظام العالمي الجديد، لم تعد القضية قيمة ما معك، بل ملكية ما مامعك!”.
Tags: أسعار الذهباقتصادذهبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسعار الذهب اقتصاد ذهب
إقرأ أيضاً:
الأب بسام: خميس العهد والسر العظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقول الأب بسّام ناصيف الكاهن الارثوذكسي تحتفل الكنيسة الأرثوذكسيّة في يوم الخميس العظيم بسرّ الشكر، وهو الإفخارستيّا التي أسّسها يسوع المسيح خلال العشاء الأخير مع تلاميذه. ومنذ قيامة المسيح، واظب المؤمنون على ممارسة هذا السرّ الذي تحلّ فيه نعمة الروح القدس على الخبز والخمر، فيتحوّلان إلى جسد المسيح ودمه من أجل مغفرة الخطايا والمصالحة مع الله ونيل الحياة الأبديّة.
القدّاس الإلهي: باب الملكوت
تُعتبَر إقامة القدّاس الإلهيّ العمل الأسمى الذي يرفَع الإنسان إلى السماوات ويمنحه تذوّق خبرة الملكوت الآتي. رغم مرور ألفي سنة على تجسّد المخلّص، لا يزال المسيحيّون يتقدّمون من الكأس المقدّسة بإيمان ومحبّة، للاتّحاد بملك المجد.
الإفخارستيّا: دواء الروح والجسد
تؤكّد صلوات الكنيسة، قبل المناولة وبعدها، أن الإفخارستيّا هي دواء لشفاء النفس والجسد. فالقدّيس باسيليوس الكبير يدعوها “شفاءً”، والذهبيّ الفم يرى فيها علاجًا للنفس والجسد. ويصفها القدّيس غريغوريوس النيصصيّ بأنها تطرد السموم الداخلية، لأنّ الجسد الإلهيّ أقوى من الموت ومصدر حياة للمؤمنين.
الإفخارستيّا دواء الطبيعة البشريّة
يُشدّد القدّيس نيقولاوس كاباسيلاس على أن المناولة الإلهيّة هي “الدواء الوحيد لأمراض طبيعتنا”، داعيًا إلى اللجوء إليها باستمرار. فيما يصفها القدّيس يوحنّا الغزّاويّ بأنها عناية إلهيّة بالخطأة والمرضى الذين يحتاجون إلى شفاء عاجل
جسد المسيح: قوة شفاء متكاملة
تظهر قوّة الشفاء في المناولة المقدّسة في كيان الإنسان بكامله، إذ إنّ الجسد والدم الإلهيَّين يشفيان الأمراض الروحيّة، ويمنحان قوّة الحياة. وهذا ما اختبره المؤمنون عبر الأجيال، حتى في ظلّ أوبئة خطيرة كالجدري والكورونا، حيث بقي الكهنة يناولون المرضى دون أن تُصيَبَهم عدوى، بفضل القوة الإلهيّة التي تفوق الوباء.
المناولة: دواء الحياة الأبديّة
يصف القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ المناولة بأنّها “دواء الخلود”، لأنها تمنح الحياة الأبديّة وتثبّت المؤمن في المسيح، استنادًا إلى قوله: “من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وأنا فيه” (يوحنا 6: 56).
الإيمان والاستعداد شرطا الاستفادة
كما في سائر الأسرار، يتطلّب سرّ المناولة تفاعلًا بين النعمة الإلهيّة وإرادة المؤمن. وهذا ما أكّده القدّيس بولس في رسالته إلى أهل كورنثوس، حيث أشار إلى الخطر الذي ينتج عن تناول السرّ الإلهي بدون استحقاق، ما قد يؤدّي إلى الضعف والمرض والموت الروحي.
دعوة إلى الاستعداد وفرح القيامة
ختامًا، تدعونا الكنيسة في الخميس العظيم إلى الاقتراب من المائدة الإلهيّة بفرح واستعداد، كما قال الأب ألكسندر شميمان: “الإفخارستيا هي دخول الكنيسة إلى فرح سيّدها”. ففي المناولة، نلج إلى سرّ الفرح الأبديّ ونُعاين بهجة القيامة.
خميس عظيم مبارك!
صلاتنا أن يكون هذا اليوم المقدّس مناسبة حقيقية للاتّحاد بالربّ، والتمتّع بشفائه وخلاصه.