قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، إن قضية الاستثمار السياحي من الموضوعات المهمة جدًا.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمناقشة الطلب المقدم منه بشأن سياسة الحكومة، ممثلة في وزارة السياحة والآثار، بشأن سبل تعزيز الجذب السياحي إلى مصر وتنمية السياحة الداخلية عبر استراتيجيات ترويجية فعالة.

وأضاف أبوشقة، أن القضية المطروحة تتصل اتصالًا وثيقًا بالاقتصاد المصري، لأن صناعة السياحة في مصر والعالم تعتبر إحدى ركائز الاقتصاد القومي، حيث تساهم بنسبة 11.

3% في الدخل القومي لمصر، وتوفر من 12.6 مليون من إجمال قوة العمل في مصر، ويعد قطاع السياحة من القطاعات الهامة جدًا، ولذلك ترتيب ما تدره السياحة من عملة صعبة . 

وتابع : إيرادات قطاع السياحة في 2023 وصل إلى 13.6 مليار دولار مقابل 10.7 مليار دولار في العام السابق له، وعدد السائحين وصل إلى 13.9 مليون سائح، وتسعى الوزارة لزيادة العدد للوصول لـ30 مليون سائح، وطبقًا لما أوردته المادة 49 من الدستور: تلتزم الدولة بحماية الآثار والحفاظ عليها، ورعاية مناطقها، وصيانتها، وترميمها، واسترداد ما استولى عليه منها، وتنظيم التنقيب عنها والإشراف عليه، ويحظر إهداء أو مبادلة أي شيء منها، والاعتداء عليها والاتجار فيها جريمة لا تسقط بالتقادم؛ وبالتالي كافة الآثار المصرية القديمة والقبطية والإسلامية تلتزم الدولة بحمايتهم. 

وذكر أبوشقة أنه في ظل الإستراتيجية الجديدة التي يتولاها الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت ذلك واضحًا بالنسبة للمتحف الكبير الذي تكلف 1.1 مليار دولا علاوة على صدور قوانين لحماية الآثار، بالإضافة لما تضمنه المتحف المصري من إنجازات تدعو إلى تسليط الضوء عليه؛ حيث يضم 100 ألف قطعة من الآثار المصرية وبه أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط.

واستكمل وكيل مجلس الشيوخ أن مصر تضم أشكال وألوان كثيرة من السياحة؛ ترفيهية، بحرية، علاجية، مصايف، ومشاتي بطول 2300 كيلو على الشواطئ بالبحرين الأحمر والمتوسط، وهو ما يطرح تساؤل: أين السياحة التسويقية، والعلاجية، وأين مسار العائلة المقدسة، وأين الوكيل السياحي؟ فلابد أن نكون أمام سياسة واضحة في هذا الشأن، خاصة وأن لدينا ما لا يتميز بيه دول أخرى. 

واقترح أبوشقة في كلمته بضرورة أن نكون أمام إستراتيجية وطنية للسياحة في مصر ثابتة، لا تتغير بتغيير الوزير، يشارك فيها متخصصين وخبراء سواء مصريين أو استعانة بالأجانب، والتوسع في الاستثمار السياحي بوضع ضمانات للسائح وحوافز. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الاستثمار السياحي الحكومة وزارة السياحة والآثار

إقرأ أيضاً:

جامعة أسوان: إطلاق مقترح دمج كلية السياحة والفنادققيد الإنشاءمع الآثار

أعلنت جامعة أسوان عن إطلاق مقترح دمج كلية السياحة والفنادق "قيد الإنشاء" مع كلية الآثار تحت مسمى "كلية السياحة والآثار".

وأوضح الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان بأن هذا المشروع الطموح يهدف إلى إنشاء كلية عصرية تقدم برامج تعليمية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمى، وتعزز من ترشيد الإنفاق وتطوير التعليم العالي.

وأضاف الدكتور لؤي سعد الدين أن المشروع يعكس التوجه نحو تطوير كلية حديثة تركز على دراسة وإدارة التراث الثقافي بجانب السياحة المستدامة ويستند المقترح إلى استغلال فرصة وجود كلية السياحة في مراحلها الأولى لتطوير هيكل تعليمي يتماشى مع أحدث الاتجاهات الأكاديمية.

وتابع رئيس الجامعة بأن الدمج يعد خطوة هامة لتحسين استغلال الموارد وترشيد النفقات الحكومية، ويعكس استجابة لحاجة ماسة لمواجهة انخفاض أعداد الملتحقين بكلية الآثار، كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة بين الخريجين ومتطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار.

من جانبه أشار الدكتور أيمن صلاح، عميد كلية الآثار إلى أن المشروع سيعزز من التكامل بين السياحة والآثار، ويتيح للطلاب دراسة مجالات متعددة مثل الإرشاد السياحي، إدارة الفنادق، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يفتح أمامهم فرص عمل جديدة ومتنوعة.

وقال بأن الخطة التنفيذية للمشروع، تشمل ثلاث مراحل رئيسية للتخطيط منها تشكيل لجنة علمية متخصصة لتحديد المناهج وآليات الدمج، وضمان توافق البرامج مع المعايير الأكاديمية،مع التنفيذ تجهيز البنية التحتية وتدريب الكوادر الأكاديمية، مع إطلاق حملات تعريفية بالكلية الجديدة ، مع التقييم والتطوير مراجعة أداء البرامج واستقبال التغذية الراجعة من الطلاب وأصحاب العمل لضمان تحديث المناهج.

وأشار إلى الكلية الجديدة تتضمن ثلاث أقسام رئيسية،قسم الآثار والإرشاد السياحي، لإعداد مرشدين سياحيين متخصصين في السياحة الثقافية،قسم الدراسات السياحية وإدارة التراث الثقافي والعالمي، لدراسة العلاقة بين إدارة التراث وتطوير السياحة المستدامة قسم إدارة الفنادق، لتخريج كوادر قادرة على إدارة الفنادق وفق المعايير العالمية.

وكشف عن أنه من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين جودة التعليم الأكاديمي وربطه بالتنمية المستدامة، كما سيوفر فرص عمل جديدة للخريجين في مجالات متعددة ، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز قطاع السياحة الثقافية والحفاظ على التراث وأن دمج كلية السياحة والفنادق مع كلية الآثار يمثل خطوة جريئة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، ويعكس التزام جامعة أسوان بتطوير منظومة التعليم العالي لتواكب التحديات العالمية. 

مقالات مشابهة

  • إدراج المتحف التعليمي للفونا المصرية بجامعة أسيوط في «دليل مصر السياحي»
  • محمد كارم: تنظيم الشقق الفندقية فرصة كبيرة للسياحة المصرية لتعزيز القدرة التنافسية
  • جامعة أسوان: إطلاق مقترح دمج كلية السياحة والفنادققيد الإنشاءمع الآثار
  • وزير السياحة: نرمم الآثار وفقًا للقواعد الدولية المعمول بها
  • وزير الآثار: مراجعة قانون السياحة ليكون شاملا ووافيا
  • وزير السياحة: لدينا نقص في عمليات التسويق السياحي
  • وزير الآثار: السياحة قائمة على القطاع الخاص بنسبة 100%
  • ياسر الهضيبي يطالب باستراتيجية واضحة لتطوير وتنمية السياحة المصرية
  • برلماني يُطالب باستراتيجية واضحة لتطوير وتنمية السياحة المصرية
  • النائب ياسر الهضيبي يطالب باستراتيجية واضحة لتطوير وتنمية السياحة المصرية