(اسكاي نيوز عربية) تحاور رجل السلام وحامي حمي الديمقراطية ، حبيب الشعب ، مرشح الدعم السريع لرئاسة الجمهورية ، ولم لا أليس ما أدلي به في المقابلة هو برنامج للسباق الرئاسي يتضاءل معه برنامج بايدن وترمب معا لخطب ود الشعب الأمريكي !!..
بصراحة بصراحة نريد أن نعرف كلنا وقد وصل بنا الحال كما ترون ، من يحكمنا ؟! فضائية ( اسكاي نيوز عربيه ) ومن لف لفها ، وهذه الأسئلة المختارة بعناية فائقة من جهات استخباراتية ؟! والمذيع نفسه كأنه استاذ في علم الفبركة والفهلوة والاستهبال يرمي باستفساراته للضيف الأنيق بكامل بدلته وربطة عنقه وعطره الفواح وهدوء الواثق من نفسه بأنه فعلاً لا قولا قلبه يتقطع علي حال أبناء الوطن وأنه علي كامل الاستعداد للتوقيع الفوري علي وثيقة ايقاف الحرب متي ماوافق الطرف الآخر علي التوقيع معه ويقصد البرهان الذي في نظره هو شخص لا يمكن الوثوق به وأنه يروق كما يروق الثعلب !!.

.
طيب مادام كل الأطراف الفاعلة والمعنية بالداخل والخارج قد فشلت فشلاً سريعا في إيقاف هذه الحرب اللعينة العبثية وان الحل وإزالة عقدة المنشار صار علي مزاج الجنرالين متي مااجتمعا في صعيد واحد وتلاقيا بالاحضان والإبتسامة العريضة وابديا حبهما الجارف ونيتهما الطيبة وامنيتهما الأكيدة في خدمة الشعب السوداني والوصول به الي مرافيء الحرية وواحات الديمقراطية وجلب الرفاهية له في أطباق من ذهب وارجاع البلاد الي سيرتها الأولي تنعم بالراحة والهدوء والتعافي البدني والصفاء الذهني ويعود الطلاب الي مدارسهم وجامعاتهم وتفتح المشافي أبوابها لتضميد الجراح ومكافحة الأمراض خاصة المستعصية مجانا من أجل سواد عيون المساكين الذين اذلتهم فواتير العلاج بالخارج !!..
يبدو أن قائد الدعم السريع بظهوره في شاشة اسكاي نيوز عربية قد دشن برنامجه الانتخابي بكل وضوح وفصاحة لسان واعلنها بشفافية يحسده عليها اساطين الديمقراطية في أمريكا وأوروبا الغربية واليابان وكوريا الجنوبية بأنه يعتذر للشعب عن إنقلاب ٢٥ أكتوبر المشؤوم وان الحرب قد فرضت عليه وأنه ليس من بدأها ومع كل هذا الظلم الذي وقع عليه وعلي قواته التي تعمل من أجل المواطن ورفاهيته !!..
ننتظر من الطرف الآخر أي البرهان أن يظهر لنا في شاشة تحبه ويحبها ليسرد علي مسامعنا صورة وصوت برنامجه الانتخابي وطبعا لن ينسي صاحبنا أن يشنف آذاننا بحديث اشهي من العجوة المعطونة في عسل وينقل الكرة لغريمه قائد الدعم السريع وأنه قد اشعل الحرب وغدر بالجيش والشعب وان له مطامع في السلطة !!..
مادام الشعب علي حسب ظروفه القاسية وقد أصبح مشتتا في فجاج الأرض وترك الديار وترك الجمل بما حمل والدولة إن لم تكن قد أفلت فعلاً فهي في طريقها للافول والمواطن السوداني صار يتدافع نحو رصيف الأمم المتحدة يطلب الكرت الاصفر عله يظفر بإقامة يوفرها له هذا الكرت حتي يسلم من الملاحقة الأمنية في الخارج وقد فقدنا الهوية مثلما فقد الكثير منا مالهم وعقارهم وماء وجههم وصرنا نهتف : ( ابوكم مين ) ؟! ونرد علي الفور ( الأمم المتحدة ) التي توفر لنا الساردين والملابس المستعملة وشوية قريشات نقف في صف طويل من أجل الحصول عليها ونحن في قمة الاسي والحزن وقلة القيمة والشعور بالمعاناة والمهانة !!..
خلاص المسألة وضحت وتبلورت القضية وبانت مثل شمس الظهيرة ورغم الظروف الصعبة يمكن للدعم السريع أن يتحول الي حزب طبعا برئاسة قائده الجنرال حميدتي وبالمقابل يمكن لبرهان أن يخلع البزة العسكرية ويكون حزبا سياسيا يكون هو علي رأسه ويتنافس الحزبان في انتخابات لانريدها أقل من انتخابات بايدن وترمب وبذلك عندما يفوز أحدهما نرتاح من الآخر الي أن تتواصل هذه الانتخابات لتظهر وجوه جديدة وايضا نتخلص من الحركات المسلحة والسودان أصبح به حزبان لهما برامج وتخطيط وتنافس شريف ونقاش جاد في كيف يحكم السودان وتنتهي إلي الأبد أسطورة من يحكم السودان !!..
بس المشكلة الشعب وينو ... والشعب وين راح ؟!

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودان يعلن تسليم الأمم المتحدة معلومات عن إرهابيين بـ”القاعدة” أطلقت سراحهم الدعم السريع

متابعات – تاق برس – كشف وزير الداخلية السوداني المكلف اللواء خليل باشا سايرين،عن تسليم السودان، نائب الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب معلومات عن إرهابيين يتبعون لتنظيم القاعدة أطلقت المليشيا المتمردة ” قوات الدعم السريع” سراحهم من السجون.

 

واتهمت وزارة الخارجية السودانية في وقت سابق، قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ 15 ابريل 2023م، بمهاجمة السجون في جميع المناطق التي سيطرت عليها، وأطلقت سراح أكثر من 18 ألف من السجناء والمحكومين، من بينهم إرهابيين من جنسيات سودانية وعربية وأفريقية.

وشارك السودان بوفد برئاسة وزير الداخلية في المؤتمر الرابع لقمة وزراء الداخلية ومديري الشرطة للدول الأعضاء في الامم المتحدة خلال  26 الى 28 يونيو الماضي بنيويورك.

 

وقال وزير الداخلية حسب وكالة السودان الرسمية للأنباء “سونا”، إن وفد السودان اطلع المؤتمر على أسباب الحرب في السودان وكل أنواع الانتهاكات التي ارتكبتها من اسماها “المليشيا المتمردة” وشدد على ضرورة ادانتها.

 

وطالب وزير الداخلية باشراك الشرطة السودانية في بعثات حفظ السلام الدولية، وارسال خبراء لتدريب وبناء قدرات الشرطة السودانية في مجال آثار الحرب.

واعتبر وزير الداخلية مشاركة السودان ، لها دلالات واضحة على دور السودان المحوري والمهم في المجتمع الدولي وازالت الكثير من التشكيك في مؤسسات الدولة القائمة.

 

وكشف في تنوير صحفي بورتسودان ان الوفد سلم نائب الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب معلومات لارهابيين يتبعون لتنظيم القاعدة أطلقت المليشيا المتمردة سراحهم من السجون.

 

وأوضح أن المؤتمر الرابع لوزراء الداخلية وقادة الشرطة للدول الأعضاء في الامم المتحدة، شارك فيه أكثر من ١٠٠ دولة، و٤٥٠ شخصا ممثلين لوزراء الداخلية وقادة الشرطة وخبراء امنيين وأعضاء وفود.

 

واشار الوزير الى ان وفد السودان قدم للمسؤولين في الامم المتحدة شرحًا حول /*تأثر مؤسسات الشرطة بالحرب وضرورة دعمها ورفع قدرتها لمواصلة مهامها.

 

واعلن إلتزام السودان بالتعاون مع الأمم المتحدة وبعثاتها، وحول آليات متابعة نتائج الزيارة قال إن بعثة السودان بالامم المتحدة ستتابع هذا الأمر مبينا أن هناك لجان مشتركة بشأن تنفيذاتفاقيات التعاون.

 

وأكد أن الجلسات ناقشت طرق ووسائل عمليات حفظ السلام الحديثة والمناطق المحتملة للنزاع، ومنع النزاع والعنف واستدامة السلام والجهود المتصلة بمنع النزاع والعنف وسيادة حكم القانون وإحترام حقوق الإنسان.

 

واشار الى أن الوفد شارك في ثلاثة أنشطة جانبيه تتصل بالشراكات بين الامم المتحدة ومستقبل الشرطة، وأهمية الشراكات بين الدول الأعضاء المنظمات الإقليمية والدولية في مكافحة الجريمة، إلى جانب الاطلاع على تجربة الصين في مجال حفظ السلام ، وورشة عمل للسفارة النرويجية عن المقابلات الجنائية تهدف إلى تقوية التحريات الجنائية.

 

واستعرض وزير الداخلية حسب “سونا” اللقاءات التي أجراها الوفد على هامش المؤتمر مع الوفود المشاركة، حيث عقد الوفد خمسة لقاءات ثنائية، بينها لقاءات مع نائب وزير الداخلية التركى ووزير الداخلية الروسي تناولت تعزيز التعاون الثاني وبناء القدرات ومناقشة مذكرة تفاهم بين وزارتي الداخلية في السودان وروسيا.

ارهابيينالداخلية السودانيةالدعم السريع

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: لا يمكن استمرار الحرب إلى الأبد.. واقتصادنا لا يتحمل
  • قوات مجرمة من الأوباش والمرتزقة لا أحد يريد أن يرتبط بهم
  • (تقدم) ترحب بالبيان الختامي الصادر عن مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي انعقد بالقاهرة
  • السودان يعلن تسليم الأمم المتحدة معلومات عن إرهابيين بـ”القاعدة” أطلقت سراحهم الدعم السريع
  • الكرملين: نحترم اختيار الشعب الإيراني ونأمل في مواصلة الشراكة مع طهران
  • الأجندة الخفية !!
  • الى قيادة تقدم بموتمر القاهرة الجارى حتى تقف الحرب فلابد المطالبة والمخاطبة بالاتى
  • قادة سودانيون يرفضون التوقيع على البيان الختامي “لمؤتمر القاهرة”
  • الأجندة الخفية!!
  • رئيس وزراء بريطانيا: الدولة الفلسطينية حق لا يمكن إنكاره كجزء من عملية السلام