الاقتصاد نيوز - بغداد

 

صادق وزير التخطيط محمد علي تميم، اليوم الأحد، على استحداث قضاء سفوان وناحية الخور في محافظة البصرة .   وقال تميم في كلمة له خلال توقيعه أمر الاستحداث وتحديد الحدود الجغرافية لكل من القضاء والناحية، وتلقتها "الاقتصاد نيوز"، إن "عملية الاستحداث لقضاء سفوان وناحية الخور جاء من أجل إعطاء هاتين الوحدتين الإداريتين، المزيد من الاهتمام لما يمثلانه من موقع جغرافي، واقتصادي مهم لمحافظة البصرة والعراق عموما".

  وأضاف، أن "مراسم المصادقة على الاستحداث تمت بحضور النواب فالح الخزعلي ورفيق الصالحي وعلي شداد، ومدير عام دائرة التنمية الإقليمية والمحلية محمد محسن السيد".   وأشار إلى، أن "الاستحداث يأتي وفقا لأولويات استراتيجية التطوير وسياسة التنمية الحضرية والريفية المعدة من قبل دائرة التنمية الإقليمية والمحلية في وزارة التخطيط، بهدف وضع الأسس والاستراتيجيات لتحقيق الأهداف التنموية، على مستوى المحافظات والأقضية والنواحي"، معربا عن شكره "لجهود نواب محافظة البصرة، ومحافظها أسعد العيداني في متابعة إنجاز مهمة الاستحداث".   بدورها، أوضحت الوزارة، أن "استحداث قضاء سفوان وناحية الخور في محافظة البصرة جاء استثناء من قرار مجلس الوزراء ذي الرقم 34 لسنة 2020"، مشيرة إلى أن "مدينة سفوان تمثل المركز الحضري للقضاء الذي أدرج ضمن دليل الوحدات الإدارية لجمهورية العراق، وأعطي الرمز (35111)، ويتكون من 11 مقاطعة".   أما ناحية الخور التي تضم مجموعة من المواقع الصناعية الكبرى مثل مجمعات الحديد والصلب والبتروكيمياويات والأسمدة والغاز، فسيكون "مركزها الحضري في مقاطعة (55 النجمي الجنوبية) وتم اعتمادها في دليل الوحدات الإدارية تحت الرمز (35034)، وتضم عددا من المقاطعات والمواقع والقرى، فضلا عن مدينة الخور السكنية"، بحسب الوزارة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

صاحب المُصاب نجم الصورة.. “فوتوسيشن” في عزاء والدة الحضري

"بين الحزن والبحث عن اللقطة تكمن العديد من الخفايا".. هذا ما شهده عزاء والدة عصام الحضري، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، والذي أثار استياءً واسعًا، حينما تحوّل سرادق العزاء إلى جلسة تصوير علنية واستعراض على منصات التواصل، اُغتيلت فيها الخصوصية أمام عدسات الهواتف، والأدهى أن صاحب المُصاب نجم الصورة! فهو الأولى بأن ينتبه لقُدسية الموقف ويضع حدًا لاستباحة حرمة العزاء بدلًا من أن يغرق في دوامة الأضواء، فكيف نلوم من حوله على استغلال لحظة حزنه؟" 

عصام الحضري في عزاء والدته


"ابتلعت الصورة ثقافة الحزن".. حيث تحوّل الحزن إلى استعراض بلا معنى وتسابق المعزّون لالتقاط الصور مع الحضري الذي فتح المجال لفوضى التصوير، متناسين قدسية اللحظة وحرمتها، وفي الحال انتشرت الصور كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي ما أزاح الستار عن ظاهرة متزايدة في المجتمع، وهي تغليب مظاهر الشهرة والاستعراض على قيم الوقار والاحترام. 

عصام الحضري في عزاء والدتهعصام الحضري في عزاء والدتهعصام الحضري في عزاء والدته


تحوّل منصة العزاء إلى مسرح تصوير أثار تساؤلات وتكنهات، لنقف أمام سؤال يحتاج لإجابة هل ما حدث في العزاء ينم عن أزمة وعي أم تأثير جنوني بالسوشيال ميديا؟

عصام الحضري في عزاء والدته

مقالات مشابهة

  • داخل قرى في قضاء صور.. هذا ما تفعله قوات العدو
  • خليجي 26: بين كرم البصرة وقيود الكويت.. أين العدالة؟
  • دعاء دخول الحمام كامل بالسنة.. الإفتاء توضح
  • حملة كبرى للأمن الوطني لمكافحة الابتزاز الإلكتروني في البصرة
  • مصدر يوضح تفاصيل الانفجار بمركز محافظة البصرة
  • سماع دوي انفجار بمركز محافظة البصرة
  • صاحب المُصاب نجم الصورة.. “فوتوسيشن” في عزاء والدة الحضري
  • سورة الفاتحة.. فضلها وأسرارها في قضاء الحوائج
  • انخفاض طفيف لأسعار خام البصرة
  • هزة أرضية جديدة تضرب الشرقاط