سلامة: من خلال تجربتى كمبعوث أممي “الوضع في ليبيا جيد”
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ليبيا – اعتبر المبعوث الأممي السابق غسان سلامة السبت، أن الوضع الراهن في ليبيا أفضل من جيرانها كمصر وتونس، مؤكدًا أنها تجاوزت العديد من الأزمات.
وحسب تقييم غسان سلامة في مقابلة مع مجلة “جون أفريك” الفرنسية، فإنه من خلال تجربته كمبعوث أممي “الوضع في ليبيا جيد”، مقارنة بحالته خلال ترأسه للبعثة.
وأكد تمكن الجهات الأممية من حل اثنتين من المشاكل الرئيسة التي نشأت في ليبيا، أولاً ضمان التدفق المنتظم لإنتاج النفط والتأكد من ضمان مكانة ليبيا كمنتج رئيسٍ للطاقة الرخيصة ذات الجودة الجيدة، وهذا أمر ضروري لاقتصاد البلاد، حيث تعتمد ليبيا بشكل أساسي على عائدات النفط وهو نظام الدخل الأساسي الشامل الذي أسسه القذافي ويضمن لأي فرد تقريباً منصباً كموظف حكومي عندما يبلغ الثامنة عشرة من العمر دون تعويض.واعتبر أن إنتاج النفط يمثل ثلثي الميزانية الوطنية، وعلى مدى ثلاث سنوات منذ أن بدأ النفط يتدفق بانتظام، تم إعادة توزيع هذا الدخل على الجميع ويبقى الثلث الأخير من الميزانية، الذي تتفق عليه المجموعات المختلفة، ولا سيما تلك التابعة لرئيس الحكومة بطرابلس عبد الحميد الدبيبة وخليفة حفتر في الشرق.
وتابع “والأمر الأساسي الآخر الذي كانت ليبيا بحاجته هو وقف إطلاق النار، وقد تحقق ذلك بعد قمة برلين 19 يناير 2020، وإنشاء لجنة 5+5، التي تضم خمسة ضباط من كل جانب والتي تواصل الاجتماع بانتظام، إذ تم الحفاظ على وقف إطلاق النار، والطرق مفتوحة بين الشرق والغرب ولذلك أستطيع أن أقول إن ظروف الحياة المدنية الكريمة قد عادت إلى حد ما”.
وأعرب سلامة عن سعادته خلال مغادرته ليبيا؛ لأنه تمكن من إنجاز المهمة التي جاء من أجلها.
وحول قضية الانتخابات التي يتم تأجيل تنظيمها باستمرار قال إن هذا غير مهم ما دامت الدولة تعمل بشكل عادي، مشيراً إلى أن الترتيبات السياسية ليست هي ما يقلق المواطن الليبي العادي، بل إنها تقلق النخبة السياسية والدول الغربية، الذين يرغبون في أن يشرع رجالهم في مجال الأعمال.
وحسب سلامة فإن مشكلة ليبيا هي أن الأوروبيين مهتمون بليبيا لكنهم لا يهتمون بالليبيين، وعلق: “ومشكلتي هي أنني كنت مهتمًا بالليبيين وليس بليبيا.. لكن الأطراف الخارجية تود أن تكون هناك قوة واحدة مواتية لها، ولكن هناك توازن دائم للقوى ولا تستطيع أي قوة خارجية أن تفرض وجودها، وقد تكون محاولات القيام بذلك مكلفة وأتمنى ألّا تحدث”، وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مي عمر تكشف سبب قبولها دور راقصة في “إش إش”!
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة مي عمر عن خوضها تجربة فريدة من نوعها في رمضان المقبل من خلال مسلسلها “إش إش” الذي تجسد فيه شخصية “شروق”، المعروفة باسم “إش إش”، وهي راقصة تحاول التمرد على واقعها والبحث عن حياة مختلفة بعيدًا عن هذا العالم.
وعن أسباب قبولها الدور، قالت مي: “وقعت في غرام الشخصية منذ قراءتي الأولى للنص، وتعاطفت معها بشدة. إنها ليست مجرد راقصة، بل إنسانة تحمل بداخلها الكثير من التناقضات والصراعات، وتحاول جاهدة تغيير مصيرها، لكنها تجد نفسها في مواجهة ظروف أقوى منها”.
وتطرقت مي الى أحد أصعب المشاهد التي واجهتها خلال التصوير، قائلة: “المواجهة مع ماجد المصري كانت من أصعب المشاهد، حيث تصل الأحداث الى ذروتها، وكان عليَّ أن أظهر أقصى درجات القوة والانفعال في هذه اللحظة”.
من المنتظر أن يُعرض مسلسل “إش إش” خلال شهر رمضان المقبل عبر شاشة MBC دراما، وهو من تأليف محمد سامي ومهاب طارق، وإخراج محمد سامي، ويجمع في بطولته نخبة من النجوم، على رأسهم مي عمر، هالة صدقي، ماجد المصري، محمد الشرنوبي، ندى موسى، انتصار، دينا، إدوارد، طارق النهري، وعصام السقا.
main 2025-02-16Bitajarod