مصرع 18 شخصا بقصف أوكراني استهدف سوقا في دونيتسك
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشف ألكسي كوليمزين عمدة مدينة دونيتسك بارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأوكراني الذي استهدف سوقا في مدينة دونيتسك، اليوم الأحد، إلى 18 شخصا، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية .
الدفاع الروسية تعلن السيطرة على خاركيف الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية تؤكد استسلام 21 جنديا أوكرانياويشار إلى أن رئيس جمهورية دونيتسك أفاد بمقتل 13 شخصا وإصابة 10 آخرين.
كما أفادت وكالة "نوفوستي" بأن القوات الأوكرانية أطلقت 6 قذائف على الأقل من عيار 155 مم على حي تيكستيلشيك بالمدينة حيث يقع عدد كبير من الأسواق والمتاجر.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت عن مقتل 570 عسكريا أوكرانيا بعمليات للقوات المسلحة الروسية خلال الساعات الـ 24 الماضية في نطاق العملية العسكرية في أوكرانيا.
فيما أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف ،في بيان اليوم الأحد ، "تصدت قواتنا على محور كوبيانسك لــ 7 هجمات للعدو وقضينا على نحو 55 عسكريا أوكرانيًا وتدمرنا مركبتين عسكريتين له"، مشيرا إلى صد 3 هجمات للقوات الأوكرانية وقتل نحو 80 عسكريا أوكرانيا وتدمير 3 مركبات وقطع مدفعية وعلى محور كراسني ليمان.
وأضاف كوناشينكوف: "تصدينا كذلك لهجومين للعدو على محور دونيتسك وقضينا على نحو 310 عسكريين أوكرانيين ودمرنا دبابة ومدرعتين و7 مركبات وقطع مدفعية وراجمة صواريخ"، منوها بأنه على محور جنوب دونيتسك قتلنا نحو 70 عسكريًا أوكرانيًا ودمرنا مركبتين ومدفع له على المحور المذكور.
وأشار إلى قصف القوات الروسية لتجمعات للقوات الأوكرانية على محور زابوروجيا وقتل أكثر من 30 عسكريا أوكرانيا وتدمير مركبتين ومدفع على هذا المحور، موضحا أنه على محور خيرسون تكبدت القوات الأوكرانية خسائر في الأرواح بلغت نحو 20 عسكريا أوكرانيا بجانب 4 سيارات.
وتابع كوناشينكوف: "اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسي صاروخًا تكتيكيًا من طراز "توتشكا-أو" وصاروخين لراجمات "هيمارس" و43 طائرة مسيرة أوكرانية بمناطق متفرقة في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين ومقاطعات خاركوف وخيرسون وزابوروجيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القصف الأوكراني دونيتسك القوات الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية عسکریا أوکرانیا الدفاع الروسیة على محور
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني كبير بالطائرات المسيرة على قازان الروسية
شنت أوكرانيا، أمس السبت، هجوما كبيرا بطائرات مسيّرة على مدينة قازان الروسية، الواقعة على بُعد ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، في أحدث تصعيد للصراع الذي يدخل عامه الثالث. وأدى الهجوم إلى أضرار مادية دون تسجيل إصابات، لكنه أثار توترا كبيرا داخل الأراضي الروسية.
وأفاد مسؤولون محليون بأن طائرة مسيّرة اصطدمت بمبنى سكني مكون من 37 طابقا في قازان، مما تسبب بأضرار كبيرة في الواجهة الخارجية. ووفق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فإن الهجوم شمل طائرتين أصابتا المبنى، بينما أسقطت الدفاعات الجوية 3 طائرات مسيّرة واعترضت 3 طائرات أخرى.
ووصفت زاخاروفا الهجوم الأوكراني بأنه محاولة لصب "الغضب من الهزائم العسكرية" على المدنيين الروس، مؤكدة أن كييف تتبنى نهجا عدائيا يستهدف "السكان المسالمين في روسيا".
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية طائرات مسيرة تصطدم بمبنى شاهق الارتفاع وكرات نارية في عاصمة جمهورية تتارستان.
بدوره، أعلن رئيس جمهورية تتارستان، رستم مينيخانوف، أن المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.3 مليون نسمة، تعرضت لهجوم واسع النطاق بطائرات مسيّرة. وأغلقت هيئة الطيران المدني الروسية مؤقتا مطار قازان الدولي كإجراء احترازي، وألغيت جميع الفعاليات العامة الكبرى في المنطقة.
إعلانورغم عدم تعليق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مباشرة على هجوم قازان، فإنه أكد السبت أن كييف ستواصل استهداف الأهداف العسكرية الروسية باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
ويأتي هذا التصعيد في ظل موافقة واشنطن الشهر الماضي على استخدام كييف صواريخ لضرب أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية.
تقدم روسيفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على قرية كوستيانتينوبولسكي، الواقعة على بعد 8 كيلومترات من مدينة كوراخوفيه شرق أوكرانيا، التي يبدو أنها على وشك السقوط بأيدي الجيش الروسي.
ويأتي ذلك ضمن حملة روسية مستمرة لتحقيق تقدم ميداني شرق أوكرانيا، حيث يسعى الجيش الروسي للسيطرة على مناطق إستراتيجية بعد أشهر من المعارك الطاحنة.
ويعتبر استهداف مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الغنية بالنفط، تطورا لافتا بسبب بعدها الكبير عن الحدود الأوكرانية. ويشير الهجوم الأوكراني إلى تصاعد الصراع خارج نطاق الجبهات التقليدية، حيث تُظهر كييف استعدادها لاستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.