وكيل "سياحة الشيوخ": الدولة تبذل جهودا كبيرة للتنشيط والترويج السياحي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت النائبة سهير عبد السلام، عضو مجلس الشيوخ، وكيل لجنة الإعلام والثقافة والسياحة والآثار بالمجلس، إن السياحة من أهم مصادر الدخل القومى لمصر، وتبذل الدولة جهود كبيرة للتنشيط الترويج السياحى من خلال قنوات كثيرة، منها جهود هيئة تنشيط السياحى، ومشاركة مصر فى المعارض أو ما يعرف البورصات العالمية للترويج السياحى، والمشاركة فى معرض برلين وبورصة لندن وبورصة ميلانو.
وأشارت “عبد السلام” إلى انه ليس فقط على المستوى الرسمى وإنما على مستوى القطاع الخاص ايضا، ولكن رغم ذلك تدل المؤشرات أن مصر تحتل المركز ٥١ عالميا فى المنافسة العالمية للسياحة والسفر، وهو مركز لايليق بالثراء الحضارى لمصر، حين تحتل الإمارات المركز ٢٥، وقطر فى المركز ٤٣.
وأوضحت وكيل لجنة السياحة والطيران بمجلس الشيوخ سهير عبد السلام خلال كلمتها في الجلسة العامة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بشأن سياسة الحكومة، ممثلة في وزارة السياحة والآثار، بشأن سبل تعزيز الجذب السياحي إلى مصر وتنمية السياحة الداخلية عبر استراتيجيات ترويجية فعالة ان هناك عدة أمور هامة لتطوير صناعة السياحة فى مصر: أهمها
١- رفع جودة الخدمات السياحية، وذلك بتقديم نوعية عالية من الخدمة وبشكل مستمر وبصورة تفوق قدرة المنافسين الاخرين، وفقا لمعايير موضوعة مسبقا، يمكن قياسها، بما يحقق ولاء العملاء للمنشآت والخدمات السياحية، ويتوائم مع الثقافات والعادات المختلفة لفئات السائحين.
٢- التسويق للمقصد السياحى، وتكوين صورة ذهنية إيجابية للمقصد السياحى فى مصر، وبناء الثقة المتبادله بين السائح والمقصد السياحى الذى يزوره، لتكرار الزيارة، ونقل تجربته الإيجابية لسياح جدد. عن طريق مايعرف فى هذا المجال ب word of mouth ، وتشير الاحصائيات إلى أنه اذا كان ال word of mouth ايجابة تصل إلى ١١ فرد اخرين، أما إذا كانت سلبية تصل إلى ٣٧ فرد، ومصر غنية بالمقاصد السياحية التى تتطلب الاعلان عنها عبر وسائل الإعلام الرقمى منخفض التكلفة، والتى يمكن من خلالها تصحيح الصورة الذهنية لدى السائح، ومواجهه ايه شائعات تستهدف ضرب السياحة فى مصر.
٣- فتح أسواق سياحية جديدة، إلى جانب الأسواق التقليدية، فى روسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وغيرها،والاسواق الجديدة ينبغى ان تتوجه الى استراليا والصين وامريكا الجنوبية على سبيل المثال، وتشير الاحصائيات إلى أن السياحة الأوربية إلى مصر تبلغ نسبة ٦٢.٦% ، والعربية ٢٦.٤%. والامريكية ٥.٥%. والدول الأخرى ٥.٢%، وهو امر يتطلب سرعة التحرك إلى الأسواق السياحية الجديدة.
٤ - مضاعفة الغرف الفندقية لاسيما وأن هناك أكثر من ٢٣ الف غرفة فندقية مغلقة فى مصر. واذا كان المستهدف وصول ٣٠ مليون سائح إلى مصر خلال الخمس سنوات القادمة، فإن مضاعفة الغرف الفندقية العاملة امر بالغ الاهمية.
٥ - الاستغلال الامثل لمقومات مصر السياحية المتعددة، والتى لم يستغل كثير منها حتى الان، مثل شريط الساحل الشمالى بأكمله، خلال شهور اعتدال المناخ التى تصل إلى عشرة أشهر فى السنة، لاسيما فى ظل التطورات الكبيرة فى منطقة العالمين الجديدة، لماذا لايسند هذا الأمر إلى شركات عقارية تدير تلك السياحة بمهارة وبشكل دولى.
٦- استخدام التكنولوجيا والتحول الرقمى، فى تحليل البيانات والرد الآلى على الاستفسارات، والتسويق الذكى، وانشاء واقع افتراضى يجسد المعالم السياحية مثير للاهتمام،
٧- الارتقاء بالثقافة المجتمعية ونشر الوعى السياحى بين فئات الشعب، وأهمية السائح بالنسبة لبلد حضارى مثل مصر، وذلك للارتقاء بالسلوك فى التعامل مع السائح وتقديم المساعدة والرعاية له بشكل يليق بقيمة مصر ، ولاينطوى على أيه استغلال أو مغالاة أو اساءةِ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الترويج السياحي فى مصر
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يعقد لقاءات إعلامية في طوكيو حول المتحف المصري الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، سلسلة من اللقاءات الإعلامية مع عدد من كبار ممثلي وسائل الإعلام اليابانية، من بينها وكالة الأنباء "كيودو"، وقناة وجريدة "أساهي"، وجريدة "اليابان بريس"، والمجلة السياحية "صوت السفر (Travel Voice)" وذلك خلال زيارته الرسمية الحالية للعاصمة اليابانية طوكيو.
وقد جاء ذلك ضمن إطار مشاركته في افتتاح معرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" في محطته السادسة، إضافةً إلى تسليط الضوء على المنتجات السياحية المتنوعة للمقصد المصري، وركزت اللقاءات بشكل رئيسي على الحديث عن المتحف المصري الكبير، وموعد افتتاحه المنتظر، إلى جانب الكنوز الأثرية المعروضة فيه.
وأكد الوزير خلال اللقاءات أن المتحف المصري الكبير يُعد صرحاً ثقافيا وحضاريا فريدا يقدم تجربة استثنائية لزائريه من المصريين والسائحين على حد سواء، كما سيشكل وجهة سياحية قائمة بذاتها.
وأوضح أن المتحف هو الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة، حيث سيضم قطعاً أثرية من مختلف الحقب التاريخية لمصر، ويعرض لأول مرة المجموعة الكاملة لكنوز الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى متحف مراكب الملك خوفو.
ودعا الوزير الشعوب، وخاصة الشعب الياباني، لزيارة مصر واستكشاف المتحف وتجربة ما تقدمه من تراث حضاري وسياحي فريد.
كما أشار إلى أن مصر حققت رقمًا قياسيًا في عام 2024، حيث بلغ عدد السائحين الوافدين 15.8 مليون سائح، رغم التحديات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، مما يعكس الثقة العالمية في استقرار وأمان المقصد المصري.