مؤسسة "فاهم" توقع بروتوكول تعاون مع الأزهر لدعم الصحة النفسية للأسرة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وقعت مؤسسة فاهم للدعم النفسي، أول مؤسسة أهلية رائدة في مصر والوطن العربي تهدف إلى زيادة الوعي النفسي للطفل والأسرة العربية، بروتوكول تعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، صباح اليوم، بمقر مشيخة الأزهر في القاهرة، بهدف دعم الصحة النفسية للأسرة المصرية، بحضور السفيرة نبيلة مكرم، مؤسِسة ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة فاهم، والدكتور نظير عياد، المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وعدد من قيادات الأزهر الشريف.
ويأتي هذا البروتوكول، الذي يستمر لمدة ثلاث سنوات ، في إطار دعم استراتيجية مصر 2030، التي تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، وتحقيق العدالة والاندماج الاجتماعي، والمشاركة على جميع الأصعدة للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للأسرة المصرية.
وينص البروتوكول على التعاون وتبادل الخبرات في مجال الصحة النفسية، وعقد ندوات وورش عمل مشتركة، وتوفير أخصائين وأطباء نفسيين أكفاء مدربين على التعريف بالأمراض النفسية، وتوعية الأئمة والقيادات الدينية العاملين بالأزهر الشريف بالمرض النفسي وأعراضه وكيفية التعرف على المريض النفسي ودعمه، وهو ما يحقق نقلة نوعية للأجيال الجديدة بالأزهر، إضافةً إلى تقديم تصور عام لإدراج موضوعات التوعية النفسية ضمن مقررات المدارس والمعاهد الأزهرية.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم، مؤسِسة ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة فاهم، في كلمتها على هامش توقيع البروتوكول، إن مؤسسة فاهم حريصة على دعم الصحة النفسية للأسرة المصرية، وتتعاون مع كافة المؤسسات الرسمية والخاصة في سبيل تحقيق هذا الهدف، مؤكدة سعادتها بتوقيع هذا البروتوكول مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وأوضحت أنه وفق بروتوكول التعاون سيتم تقديم التدريبات اللازمة لمقدمي الخدمة في مختلف مؤسسات الأزهر وكافة العاملين بها، وتوفير الأطباء والمتخصيين لعلاج المرضى، والتعاون مع مجلة "نور" للأطفال الصادرة عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
وقال الدكتور نظير عياد، المشرف العام على المركز، وممثله في توقيع بروتوكول التعاون: إن هذا البروتوكول يأتي في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، للأخذ بكافة الوسائل العلمية والتكنولوجية الحديثة، من أجل تطوير مستوى الخدمة المقدمة، مشددًا على عدم التعارض بين الدين والعلم، والمركز حريص على الأخذ بالأسباب العلمية، لحماية الصحة النفسية للأبناء والشباب.
وأضاف أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية استطاع خلال فترة وجيزة تحقيق نتائج إيجابية في دعم كافة أفراد الأسرة المصرية ومواجهة التشدد والتطرف والعمل على نشر الوسطية والفكر المعتدل.
يُجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "فاهم" كانت قد وقعت عددًا من بروتوكولات التعاون مع مؤسسات وهيئات رسمية وخاصة، منها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمجلس القومي للمرأة، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وغيرها من الكيانات الوطنية الفاعلة في المجتمع المصري؛ بهدف نشر ثقافة مواجهة المرض النفسي، وتوجيه الدعم اللازم للمرضى في إطار خدمة المجتمع والحفاظ على سلامة أفراده واستقرارهم النفسي، وكذلك وقاية الأسر والأبناء من الجنسين من مسببات الأمراض النفسية والحفاظ على استقرارهم وسلامهم النفسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة الصحة النفسیة مؤسسة فاهم
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشهد توقيع اتفاقية تعاون لتوطين تكنولوجيا تصنيع أدوية علاج الأورام بمصر
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، توقيع اتفاقية تعاون بين شركتي «ساندوز إيجيبت» و«سيديكو للأدوية» التابعة للشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما)، وذلك لنقل تكنولوجيا تصنيع أدوية علاج الأورام.
وقع الاتفاقية الدكتور سامح الباجوري رئيس مجلس إدارة شركة «ساندوز»، والدكتور عادل الخبيري رئيس شركة «سيديكو»، بحضور الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور هشام أبو ستيت رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات مبادرات الصحة العامة، والدكتورة ألفت غراب رئيس الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما).
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس الوزراء أكد خلال مراسم التوقيع، أن هذه الاتفاقية تعد خطوة استراتيجية هامة في علاج الأورام وتحسين جودة حياة المرضى وتوفير الأدوية بأسعار معقولة، حيث تساهم الاتفاقية في نقل تكنولوجيا وقدرات التصنيع المتطورة التي تتمتع بها شركة ساندوز السويسرية إلى السوق المصري، لإنتاج أدوية علاج أورام سرطان الرئة، والقولون، والثدي، والدم، والبروستاتا، بجودة فائقة وبأيادٍ مصرية، وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوطين صناعة الأدوية.
تسريع عملية إنتاج الأدويةوتابع أن الدكتور خالد عبدالغفار، أشار إلى أن الاتفاقية تساهم أيضًا في تحسين الوصول إلى العلاجات وتسريع عملية إنتاج الأدوية، وأعمال البحث والتطوير، مما يؤدي إلى إتاحة العلاجات الأكثر تطورًا، فضلاً عن تعزيز القدرات الانتاجية المحلية، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويخفض فاتورة التكلفة إلى جانب فتح أسواق تصديرية جديدة، وتحقيق أهداف الدولة للتنمية المستدامة من خلال مواجهة التحديات الصحية وبناء نظام صحي مستدام.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، أن الاتفاق يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز الأمن الدوائي ودعم القطاع الصحي، من خلال توطين تكنولوجيا تصنيع الأدوية الحيوية، وخاصة أدوية علاج الأورام الكيماوية والهرمونية والموجهة، مضيفا أن مشروع نقل تكنولوجيا التصنيع من ساندوز العالمية إلى سيديكو يعد خطوة محورية في مسيرة الدولة المصرية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي لـ 5 مستحضرات أساسية لمرضى الأورام في مصر والتي حققت قيمة مبيعات في سوق الدواء تجاوزت الـ 371 مليون جنيه مصري، وتبلغ فاتورتها الاستيرادية 10.7 مليون دولار أمريكي، مشدداً على التزام هيئة الدواء الكامل بدعم المشروع من خلال توفير كافة سبل الدعم الفني والإجرائي؛ لضمان سرعة وكفاءة عمليات نقل تكنولوجيا التصنيع، وفقًا لأعلى معايير الجودة والفعالية العالمية، مؤكدا أن الهيئة عملت، وما زالت تعمل، على تيسير الإجراءات التنظيمية، وتقديم الإرشادات الفنية اللازمة، لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذا المشروع، بتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وفي كلمته، وجّه الدكتور هشام أبوستيت رئيس هيئة الشراء الموحد، الشكر للشركتين طرفي الاتفاق لإصرارهما على إتمام المشروع والتغلب على التحديات، مؤكدًا أن هذه الاتفاقية تساعد في تعزيز قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات الصحية المستقبلية، قائلاً: "إنه بمجرد تصنيع وتواجد تلك الأدوية المتفق عليها في السوق المصري سيكون لها الأولوية".
وأشارت الدكتورة ألفت غراب رئيس الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما)، إلى رؤية الشركة في توطين صناعات الأدوية، موجهةً الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على دعمه اللامحدود والمتابعة المستمرة لهذا الملف، لافتة إلى نجاح الشركة في إنشاء وتجهيز مصنع إنتاج أدوية الأورام، وبدء المصنع في إنتاج عدد من أصناف الأدوية الأخرى المستخدمة في علاج الأورام.