لم يمنع ضعف البصر أو فقدانه لطلاب مدرسة النور بنين للمكفوفين من التعرف على جمال مدينتهم الإسكندرية بالتحديد في المتحف اليوناني الروماني الذي أعيد افتتاحه مؤخراً، لينضموا إلى أفواجٍ عدة حضرت لهذا الصرح للتعرف على آثاره القيمة، إلا أن التعرف لم يكن بالرؤية بل باللمس والإحساس وسماع المعلومات.

فداخل المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، انطلق طلاب مدرسة النور بنين للمكفوفين من خلال تنظيم الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بالإسكندرية جولة إرشادية بالمتحف لتلك المجموعة من أبنائنا من ضعاف البصر مستخدمين طرق مبتكرة وحديثة لتعريفهم بالمكان.

برايل وقلم ناطق.. طرق العرض المتحفي 

وبحسب بيان المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، فإنّه تم خلال الجولة تعريفهم بأهم القطع الأثرية والمصحوبة ببطاقات شارحة بطريقة برايل، وتم استخدام القلم الناطق تيسيرا لزيارتهم.

أشكال تسريحات الشعر في العصر اليوناني الروماني

وأشارت إدارة المتحف اليوناني الروماني إلى أنه عقب الزيارة تم عمل ورشة فنية عن أشكال تسريحات الشعر في العصر اليوناني الروماني وقام الطلبة بعمل لوحات لأشكال الشعر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني الطلاب المكفوفين المتحف الیونانی الرومانی

إقرأ أيضاً:

بـ أشكال و روائح عطرية.. «مها» أول فتاة تحول الفواكه لشموع طبيعية بالإسكندرية

تواصل المشاريع الصغيرة الازدهار في مدينة الإسكندرية على يد الشباب والشابات الذين يسعون لتطوير مهاراتهم وكسب الرزق ومن بين هؤلاء، فتاة في الثلاثين من عمرها، اختارت دخول عالم صناعة الشموع من أبوابه حتى أصبحت أول فتاة تقوم بتحويل الفواكه إلى شموع طبيعية داخل منزلها الذي تحول إلى ورشة صغيرة لتصنيع الشموع بأنماط متنوعة و روائح عطرية جذابة.

تقول مها أحمد، خريجة كلية الآداب قسم الفلسفة السياسية و صاحبة مشروع الشموع المعطرة في الإسكندرية، لـ«الأسبوع» أن شغفها بالهوايات الحرفية بدأت منذ صغرها عندما انقطاع التيار الكهربائي، فقررت تشكيل تماثيل من الشمع المنصهر كوسيلة للترفيه ومع مرور الوقت، بدأت شغفها يزداد ومنها قامت بمشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بالشموع و صناعته، مما غيّر نظرتها بشكل جذري، وألهمها تكوين أشكال فنية من الشمع.

أوضحت أنها إستعانت بمدربة لتنظيم خطوات العمل، وسعت لتحويل شغفها إلى منتج طبيعي 100% خالٍ من أي تدخل صناعي، و واجهت التحدي الأول المتمثل في عدم توفر شمع الصويا الطبيعي في الأسواق، حيث كان المتاح يحتوي على خلطات صناعية لذا، كان لابد من العثور على بديل عالي الجودة وسعر مناسب للسوق ومن هنا، قررت إنتاج الشمع باستخدام شمع العسل الطبيعي، الذي يتطلب إضافات متعددة.

وأضافت أنها بدأت في البحث عن شمع النخيل و ابتكرت خلطة مميزة، إلا أن هذه الخلطة كانت تعاني من بعض العيوب، ولم تحقق الألوان النتيجة المرجوة. بمساعدة مدربتها، قامت بإضافة زيوت طبيعية 100%، مما أسفر عن تحسين كبير في النتائج و مع تطور العمل وتوسعه، أسست لخط إنتاج جديد من المنتجات الطبيعية الخالية من المواد الصناعية، كما استلهمت فكرة جديدة لتصنيع قطع الكونكريت التي تتناسب مع الشموع، و تكون الطبيعية و صديقة للبيئة.

وأضافت إن فن الكونكريت بالنسبة لي يتجاوز مجرد صب المواد وخلطها، إذ أتعامل معه كوسيلة تعبير فني مستخدمًا ألوانًا مبهرة في إحدى تجاربي، قررت استخدام الفواكه كشكل من أشكال الشمع، وقد لفت انتباهي بولات مصنوعة من البلاستيك تحتوي على الفواكه و أحضرت رمانة و برتقالة و قمت بتفريغهما و قمت بصب الشمع المنصهر داخلهما، حيث وجدت أن الشمع امتص رائحة الفاكهة بشكل طبيعي دون الحاجة لأي إضافات بهذه الطريقة.

أشارت إلى أنه في البداية لم يكن لدي قوالب مخصصة لصناعة الشمع، لذا فكرت في بدائل و استلهمت فكرة استخدام قوالب من الصلصال قمت بتشكيلها وصب الشمع المنصهر داخلها، وكانت النتيجة مذهلة لافته أنها تمكنت من إنتاج شمع طبيعي مكون من العسل و مواد طبيعية، مصبوب في قوالب طبيعية، و بروائح طبيعية خالية من أي تدخلات صناعية.

مقالات مشابهة

  • برنامج أنشطة مكتبة الطفل لإجازة منتصف العام الدراسي بمكتبة الإسكندرية
  • متحف مطار القاهرة ينظم ورشة عمل عن طريقة برايل
  • اكتشاف أثري جديد في الساحل الشمالي.. ما علاقته بالعصرين اليوناني والروماني؟
  • بـ أشكال و روائح عطرية.. «مها» أول فتاة تحول الفواكه لشموع طبيعية بالإسكندرية
  • المتحف المصري الكبير يعلن مواعيد العمل خلال شهر رمضان
  • بيت الزكاة يحقق حلم طالبتين مكفوفتين بطور سيناء بـ جهازي تابلت ناطق
  • نادي سعودي يطارد نجم الدوري الروماني
  • أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير للمصريين والأجانب
  • دراسة تكشف آثار الزيادة الكبيرة للوزن في بداية الحمل
  • علماء يختبرون عقار لعلاج أشكال نادرة من ضمور العضلات