تحرك برلماني يطالب الحكومة بالتصدي للأدوية المغشوشة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تقدمت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، عن حزب الحرية المصري، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة بشأن الإجراءات التي تتخذها الحكومة لإحكام الرقابة على سوق الدواء، والتصدي للأدوية المغشوشة، أو ما يعرف بأدوية ( بئر السلم)، من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.
وقالت النائبة أمل سلامة إن بيان هيئة الدواء المصرية المنشور فى وسائل الاعلام بتاريخ ١٩ يناير ٢٠٢٤، والذى حذرت فيه من تداول ثلاثة ادوية مغشوشة في سوق الدواء المصرية يثير حالة من القلق بين المواطنين، حيث يتم استخدامها فى علاج أمراض العيون والربو الشعبي للأطفال والمسالك البولية والأذن الوسطى.
وطالبت النائبة أمل سلامة بضرورة تشديد الرقابة على الصيدليات ومخازن الأدوية للتصدى بقوة وحسم للأدوية المغشوشة، وخصوصا أن الكثير من مخازن الأدوية يعمل بدون ترخيص.
ودعت النائبة أمل سلامة المواطنين بعدم شراء أدوية مجهولة المصدر أو تلك التى يتم الترويج لها عبر القنوات التلفزيونية أو صفحات السوشيال ميديا.
كانت هيئة الدواء المصرية قد حددت أسماء ثلاثة أدوية تبين أنها مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات القياسية وهى:
1- الدواء بريزولين Prisoline eye drop، لعلاج التهابات العيون.
2- الدواء vental compositing inhaler، وهو علاج مخصص لعلاج الربو ومرض الانسداد الرئوي الشهير، مخصص للأطفال.
3- الدواء سوبر إكس 100 مجم Suprax 100mg/ml، وهو مخصص لعلاج التهاب المسالك البولية والأذن الوسطى.
وأهابت هيئة الدواء بالمواطنين توخي الحذر عند شراء الأدوية، وذلك حفاظا على صحتهم وسلامتهم.
كما طالبت كافة الصيدليات بالتأكد من احتمالية وجود عبوات لا تخص شركة novo، التي تنتج المستحضر الحيوي Ozempic، وهو علاج لمرض السكر من النوع الثاني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأدوية المغشوشة البرلمان الحكومة مجلس النواب النائبة أمل سلامة
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني بعد استبعاد خريجي شريعة وقانون من تعيينات الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفى جبالي رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس النواب و مشيخة الأزهر والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بشأن المسابقة الأخيرة التي تم الإعلان عنها لتعيين معلمين جدد.
ذكرت السعيد في سؤالها، أنه تم استبعاد خريجي شريعة وقانون بأقسامها المختلفة من هذه المسابقة مؤكدة أن هذا يعتبر تمييزًا وعدم تكافؤ للفرص الوظيفية، خاصة أن هؤلاء الخريجين في حاجه ماسة للتعيين خصوصًا ومنهم الكثيرين يعملون متطوعين منذ سنوات دون اجر أملًا في التعيين.
وطالبت النائبة، مشيخة الأزهر بمراجعة الإعلان ومساعدة خريجي هذه الكليات على تحقيق الاستقرار في أوضاعهم المعيشية والاجتماعية.