وزير الخارجية السعودي يحذر: التوتر في البحر الأحمر قد يخرج عن السيطرة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
حذر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من المخاطر المتصاعدة مما يحدث في المنطقة.
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لشبكة سي إن إن الأمريكية: "نمر بوقت صعب وخطير وقلقون للغاية من التوتر في البحر الأحمر".
أضاف وزير الخارجية السعودي لسي إن إن: "التوتر في البحر الأحمر قد يخرج عن السيطرة وندعو إلى وقف التصعيد".
وفي دافوس قبل أيام، شدد فرحان على ضرورة الحاجة لوقف إطلاق النار في غزة فورا، معتبرا أن استمرار المعاناة في غزة سيؤدي إلى حلقات من التصعيد.
وأكد أن الهجمات في البحر الأحمر متصلة بالحرب في غزة، وذكر أن ما تفعله إسرائيل الآن يعرض آفاق السلام والأمن الإقليميين للخطر.
كما أعرب وزير الخارجية السعودي عن بالغ القلق إزاء الأمن الإقليمي وحرية الملاحة في البحر الأحمر، وطالب الامير فيصل بن فرحان على هامش الاجتماع السنوي لمنتدى دافوس، بأن تكون الأولوية حاليا لخفض التصعيد في الممر المائي والمنطقة بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان البحر الأحمر السيطرة وزیر الخارجیة السعودی فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«فنجان» واحد لا يكفي.. «الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمر
مشروب «الجَبَنة» يتربع على عرش المشروبات الساخنة فى فصل الشتاء بمدن البحر الأحمر، خاصة بين قبائل الجنوب، فهو أحد أسرار الضيافة لدى السكان الأصليين للمحافظة الساحلية، ويقدم للضيوف مع حبات التمر، ويفضل أن يشرب الضيف أكثر من فنجان «واحد أو ثلاثة أو خمسة»، طبقاً لعادات أهالى البحر الأحمر.
«الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمرويوضح ناصر منصور، من أهالى البحر الأحمر، أن «الجَبَنة» هو المشروب الرسمى لدى سكان البحر الأحمر، ويُنطق بفتح الجيم والباء والنون، ويكثر تناوله فى فصل الشتاء، مشيراً إلى أن أدوات تجهيزه موجودة فى كل بيت، فهى من أساسيات تأسيس المنزل، وتشمل الفخار والمطحنة والفناجين والمصفاة.
ويحكى خالد الأدفاوى، من أهالى البحر الأحمر، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «الجبَنة» من المشروبات المحببة لدى أهالى البحر الأحمر فى فصل الشتاء، فهو مقوٍّ للمناعة ومنشط للذاكرة ويساعد على إذابة الدهون، ودائماً يتم تناوله فى حلقات السمر.
وعن تحضير «الجبنة»، يوضح منصور الأسوانى فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه يبدأ بإحضار البن الأخضر وتحميصه داخل إناء مصنوع من الفخار، حتى يتحول إلى اللون البنى الغامق، ثم يتم طحنه ويوضع فى الفخار على النار، وتستغرق عملية التحميص من ثلاث إلى خمس دقائق، ثم يضاف الحبهان أو الزنجبيل ثم يصب فى الفنجان ويضاف إليه السكر، ويقدم للضيف مع حبات البلح، ويفضل تناول عدد فردى من فناجين «الجبنة».
يشير مصطفى سباق، من أبناء قبائل «العبابدة» بجنوب البحر الأحمر، إلى أن مشروب «الجبنة» هو المشروب الرسمى، ويحرص البدو الرُّحل للرعى والصيد والتجارة على اصطحاب أدوات تجهيز مشروب «الجبنة» معهم، وقبائل «العبابدة والبشارية» اعتادت على تناوله ما بين الإفطار والسحور فى شهر رمضان، لفوائده العديدة، حيث يعتبر مقوياً للمناعة ومنشطاً للذاكرة ومنبهاً شديداً، ويقلل الشعور بالعطش فى نهار رمضان