«تدوير» تطور محطات خاصة بتحويل النفايات إلى طاقة متجددة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أبوظبي:شيخة النقبي
تحرص شركة أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» على إحداث نقله نوعية في قطاع إدارة النفايات، بتطوير محطات خاصة بإعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى طاقة متجددة، للمساهمة في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة. ويشتمل نهج «تدوير» على تعزيز وعي افراد المجتمع، والاستثمارات الاستراتيجية في قطاع التكنولوجيا، وتعزيز التحول في أنماط تفكير مستدامة.
وأكدت انها عبر مبادراتها في إزالة الكربون كان لها أثر إيجابي في نحو 200 ألف شخص. كما تمشي «تدوير» بخطى ثابته لتحويل النفايات إلى موارد ذات قيمة لتسهم بذلك في إرساء معيار عالمي لممارسات الاقتصاد الدائري.
وأوضحت «تدوير» أن نموذج الاقتصاد الدائري وسيلة لتحقيق مستهدفات الاستدامة، إذ يؤثر في البيئة والاقتصاد والمجتمع، بإعادة استخدام للموارد. كما أن لها فوائد عدة ومنها تقليل النفايات المحولة إلى مطامر بنسبة تصل إلى 60%، فضلاً عن خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة تراوح بين 15و20%، والمساهمة في زيادة الناتج الاقتصادي بمقدار 4.5 تريليون دولار بحلول عام 2030، وخفض كلفة المواد بنسبة 30% في بعض الصناعات باعتماد استراتيجيات مستدامة. وتوفير نحو 6 ملايين فرصة عمل في العالم بحلول عام 2030، خاصة في قطاعات إعادة التدوير وإعادة التصنيع، بما يسهم في تعزيز صحة وسلامة البيئة عن طريق الحد من استخراج الموارد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي تدوير الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
احتفالات العيد الوطني العماني 2024.. إرث وتقاليد متجددة
تحتفل سلطنة عمان يوم 18 نوفمبر 2024 بالعيد الوطني الرابع والخمسين، في مناسبة وطنية تجمع بين استحضار إرث الماضي وتجديد العهد للمستقبل.
وتعد هذه الذكرى فرصة للتعبير عن الفخر بالإنجازات الوطنية والاعتزاز بالهوية العمانية، حيث تتسم الاحتفالات بالثراء الثقافي والتنظيم المميز الذي يعزز الوحدة الوطنية ويبرز الأصالة والتطور.
سبب الاحتفال بالعيد الوطنيتحتفل سلطنة عمان في 18 نوفمبر من كل عام بعيدها الوطني، والذي يرمز إلى ذكرى الاستقلال عن السيطرة البرتغالية عام 1650.
حيث يعود تاريخ سلطنة عمان إلى ما قبل 5000 عام، حيث كانت تُعرف بمنطقة ظفار واشتهرت بتجارة اللبان، في القرن الـ16، سيطر البرتغاليون على موانئ السلطنة، بما فيها مسقط وصحار، مستغلين موقعها الاستراتيجي في طرق التجارة العالمية.
لكن العمانيين بقيادة الإمام سلطان بن سيف، تمكنوا في 18 نوفمبر 1650 من طرد البرتغاليين عبر ثورة شعبية، لتصبح عمان أول دولة عربية تنال استقلالها في التاريخ الحديث.
فعاليات متنوعة تجمع بين التراث والتنمية
تتسم احتفالات العيد الوطني في عمان بتنوعها، إذ تشمل الفعاليات عروضًا عسكرية مهيبة تنظمها القوات المسلحة العمانية، تسلط الضوء على كفاءة الجيش ودوره في حفظ الأمن. كما تشهد السماء عروضًا للألعاب النارية تُضفي أجواءً احتفالية وتجمع العائلات للاحتفال بروح العيد.
وعلى الصعيد التراثي، تُنظم سباقات الهجن والخيل التي تعد جزءًا أصيلًا من الثقافة العمانية، حيث يشارك المواطنون والزوار في هذه الفعاليات التي تعكس عراقة البلاد. كذلك تُقام معارض ثقافية وورش عمل فنية تسلط الضوء على الموسيقى التقليدية والحرف اليدوية، في إطار تعزيز التواصل بين الأجيال وإبراز هوية عمان الثقافية.
مشاريع تنموية ونهضة مستمرةبالتزامن مع الاحتفالات، تعلن السلطنة عن افتتاح عدد من المشاريع التنموية في مختلف المحافظات، تأكيدًا على التزام القيادة بتحقيق رفاهية المواطن وتعزيز البنية التحتية. وتُعد هذه الخطوة ترجمة عملية لرؤية عمان 2040، التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات.
إضافة إلى ذلك، تسهم وزارة السياحة في تعزيز السياحة الداخلية من خلال تنظيم ملتقيات وفعاليات سياحية متنوعة، تجمع بين الترفيه وإبراز التراث الثقافي. وتستهدف هذه الأنشطة تعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية بارزة تجمع بين الأصالة والحداثة.
رمز للفخر والوحدة الوطنيةتتجلى في احتفالات العيد الوطني روح الانتماء والتآزر بين المواطنين، حيث تتزين الشوارع بالأعلام، وتُقام المسيرات الوطنية التي تجمع بين الأزياء التقليدية والأغاني الشعبية. وتُعبر هذه الأجواء عن عمق الولاء للوطن والقيادة، مجسدةً وحدة الشعب العماني وتطلعاته نحو مستقبل مشرق.
الاحتفال بالعيد الوطني العماني ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو فرصة لتأكيد القيم الوطنية وتعزيز المسيرة التنموية، بما يضمن استمرار السلطنة في طريق الازدهار والريادة.