بعيو يطالب الليبيين بدعم أهالي مرزق خلال عودتهم إلى مدينتهم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ليبيا – طالب رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو الليبيين بدعم أهالي مرزق خلال عودتهم إلى مدينتهم لتنتهي مأساتهم وتستقر حياتهم.
بعيو وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” أهل مرزق المرازقة الأصليون المنتمون في أُصولهم إلى جميع مناطق ليبيا يقررون العودة من مهاجرهم داخل وطنهم إلى موطنهم ومدينتهم،وعلى كل ليبي وطني أن يدعمهم لتنتهي مأساتهم وتستقر حياتهم”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العرفي: حوار موسّع وتمكين الليبيين شرط لنجاح المبادرات الأممية
العرفي: البعثة ستعمل على رفع أصوات الليبيين لإتاحة الفرصة لهم لتحديد مستقبلهم بأنفسهم
ليبيا – علّق عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، على مبادرة نائبة الممثل الخاص للأمين العام، ستيفاني خوري، قائلاً: “وجّهت البعثة الأممية الدعوة إلى لجنة فنية مكوّنة من خبراء ليبيين، لوضع خيارات لمعالجة القضايا الخلافية المرتبطة بالقوانين الانتخابية، بهدف الوصول إلى الانتخابات في أقصر وقت ممكن.”
لجنة فنية لمراجعة القوانين الانتخابية
وأوضح العرفي، في تصريحات خاصّة لشبكة “الرائد” الإخبارية، المقرّبة من حزب العدالة والبناء، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أنّ اللجنة ستتولى وضع أُطر واضحة للحَوكمة، تشمل تحديد المحطات الرئيسية وأولويات حكومة توافقية، على أن تلتزم بالدفاع عن المبادئ والمعايير التي تحمي مصالح الشعب الليبي.
حوارٌ مهيكل لتعزيز التوافق
وأشار العرفي إلى أنّ البعثة ستعمل على رفع أصوات الليبيين لإتاحة الفرصة لهم لتحديد مستقبلهم بأنفسهم، وبالتعاون مع الشركاء الليبيين، ستسعى لتيسير حوارٍ مهيكلٍ بغية توسيع التوافق حول مسبّبات النزاع المستمر منذ سنوات، مع إشراك أوسع للأحزاب والنساء والشباب والمكونات الثقافية والمجتمعية.
إصلاحات اقتصادية وتوحيد المؤسسات
وأضاف أنّ البعثة ستدفع عجلة الإصلاحات الاقتصادية، وتواصل العمل على تعزيز توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، إضافةً إلى دعم جهود المصالحة بمساعدة الشركاء الدوليين.
القوى الفاعلة وتصريحات الدبيبة
ورأى العرفي أنّ جميع هذه الحوارات سبق عقدها من قبل، وأنّ القوى الفاعلة على الأرض تملك القدرة الفعلية على فرض الشروط. واعتبر أنّ ما ورد في خطاب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، حين قال: “لن نُسلّم السلطة بأي وسيلة أو تحت ضغط الأمم المتحدة”، يشكّل عرقلةً أمام مبادرة ستيفاني لإطلاق حوارٍ سياسي موسّع.