فيبي فوزي: مصر بقيادة السيسي نجحت في توفير الأمن والأمان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكدت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، أن مصر من الدول الرائدة عالمياً في مجال السياحة، بما حباها الله به وما وفره لها تاريخها وحضارتها الضاربة في العمق من موارد سياحية متنوعة تجعلها مقصداً بارزاً في مجالات السياحة الثقافية والدينية والترفيهية والعلاجية، فضلا عن سياحة المؤتمرات والمهرجانات والسياحة البيئية وغيرها، ما جعل من السياحة واحدة من أهم الأنشطة التي يعتمد عليها الاقتصاد الوطني، وأحد مصادر العملات الأجنبية، وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وقالت في كلمتها بالجلسة العامة للشيوخ المنعقدة الآن، إن مصر وفي ظل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي قد نجحت في توفير الأمن والأمان الذي يُعدُ الخطوة الأولى للترويج السياحي، تماماً مثلما تسعى للتغلب على معوقات السياحة وتذليل العقبات التي قد تعترضها، سواء من حيث المنشآت السياحية أو الكوادر المؤهلة أو برامج الترويج الخارجي، او حتى التبصير ببعض المشكلات الاجتماعية والثقافية التي تتعلق بوعي المواطن، وكيفية تعامله مع السائح.
وأوضحت فوزى، أن ما نحن بصدده اليوم من مناقشات هو بالتأكيد مناسبة للتعرف عن قرب على ما قامت وتقوم به وزارة السياحة والآثار من جهود لوضع الاستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة بمصر 2030 موضع التنفيذ، خاصة في محاورها المتعلقة بالاصلاح التشريعي ورفع القدرة التنافسية للمقصد السياحي المصري وزيادة أعداد السائحين ورفع كفاءة الموارد البشرية وغيرها.
وطالبت بضرورة الحفاظ على التوازن البيئي واستدامة النشاط السياحي -كما جاء في طلب المناقشة- حتى يصبح القطاع السياحي المصري صديقاً للبيئة ويمكنه تحقيق مفهوم السياحة المستدامة. بالإضافة إلى ضرورة الإهتمام بالسياحة الداخلية المصرية كونها لا تقل أهمية عن السياحة القادمة من الخارج. وفي هذا المجال فإنني أطالب بأن يتم إعداد مبادرات سياحية خاصة بهذا الجانب من السياحة، الذي أعتبره حقاً للمواطن المصري، وجزءاً من برنامج تنمية وعيه وانتمائه إلى الوطن، وتعريفه بجغرافية وتاريخ البلد الذي ينتمي اليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ السياحة السياحة الثقافية العملات الأجنبية الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد: المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف بين طوائف المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأقباط مصر، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والذي يأتي بينما تواجه بلادنا تحديات عديدة تتطلب منا التكاتف والوحدة.
وأكد الحزب في بيان له اليوم السبت، على تعزيز روح الترابط الوطني التي تشهدها مصرنا الحبيبة بين المسلمين والأقباط، والتي عكست التعايش والتسامح والحوار البناء الذي يتنطلق من أرضية وطنية.
وذكر حزب الاتحاد أن التمساك والوحدة الوطنية التي نعيشها في الوقت الراهن، كان له عظيم الأثر في تحقيق الدولة المصرية للتنمية في المجالات المختلفة، لأنه بدون هذه الروح المتأصلة في وجدان الشعب المصري، لما نجحت مصر في تحقيق ما وصلت إليه الآن.
وأوضح أن تلك الوحدة التي ميزت الشعب المصري، نجحت في الحيال دون تفكيك الجبهة الداخلية، وكانت مرصادا لمخططات استهدفت مصر لإيًقاع الفتنة بين نسيجي الأمة.