الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية تفتح فرعها الـ14 في المنيا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
افتتحت الجامعة المصرية للتعلم الالكتروني الأهلية برئاسة الدكتور هشام عبدالسلام، رئيس الجامعة الفرع الدراسي الـ14، ببروتوكول تعاون مشترك مع جامعة المنيا وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور هشام عبدالسلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، والدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس جامعة المنيا، و لفيف من المسؤولين بالجامعتين.
وقال الدكتور هشام عبد السلام أنه في ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبرعاية كريمة من الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي. استطاعت الجامعة الإنتشار الجغرافي في 13 محافظة وتحقيق أهداف الجامعة الإستراتيجية وخدمة فئات المجتمع المختلفة بمحافظات مصر، وتحقيقًا لهدف التكامل بين المؤسسات التعليمية الذي نصت عليه الاستراتيجية الوطنية للتعلم العالي والبحث العلمي والقائمة على الخطة الشاملة للدولة رؤية مصر 2030.
الارتقاء بجودة العملية التعليميةوأكد إبرام اتفاقية تعاون علمي وأكاديمي بين جامعة المنيا والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، انطلاقا من حرص كلتا الجامعتين على تقديم تعليم متميز في التخصصات الحديثة، والمساهمة في الارتقاء بجودة العملية التعليمية من خلال نموذج للتعلم الإلكتروني المدمج، الذى يقوم على توظيف معطيات التحول الرقمي في توفير فرص التعليم الجامعي لكل الراغبين في مواصلة التعليم والتعلم مدى الحياة، وبخاصة في صعيد مصر،
وأوضح عبد السلام أن فروع الجامعة تنتشر في العديد من المدن على مستوى محافظات الجمهورية المختلفة مثل القاهرة، أسيوط، المنوفية، الإسكندرية، الغردقة، قنا، سوهاج، بني سويف، أسوان، مدينة السادات، الفيوم، الإسماعيلية والمنيا؛ وذلك بمقر الجامعات الحكومية المتواجدة داخل تلك المحافظات من خلال هذا الانتشار الجغرافي، توفر هذه المراكز الخدمات التعليمية لأكبر قطاع ممكن.
وأشار أن الجامعة تسمح للطلاب والطالبات من حملة الشهادة الثانوية العامة في مصر، بالالتحاق بها والحصول على شهادة البكالوريوس، وكذلك الحاصلين على شهادة البكالوريوس والراغبين في استكمال دراساتهم العليا للحصول على درجات الدبلوم والماجستير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة المنيا السيسي الجامعة الأهلية الجامعة المصریة للتعلم للتعلم الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
EDGEx 2025.. الرياض تفتح نوافذ التعليم نحو المستقبل
في مشهد تفاعلي يجمع بين التقنية والمعرفة، تحوّلت الرياض إلى وجهة عالمية في مجال التعليم، وذلك مع انطلاق معرض التعليم الدولي EDGEx 2025، الذي تنظمه وزارة التعليم، مستقطبًا زوارًا من مختلف الفئات، من أكاديميين ومعلّمين وطلاب وأولياء أمور، اجتمعوا لاكتشاف مسارات جديدة في عالم التعليم، واستكشاف حلول مبتكرة تعيد رسم ملامح المستقبل الأكاديمي.
وجاء المعرض ليجسّد تطور القطاع التعليمي في المملكة، ويُجسد ما تشهده من تحولات رقمية وتكامل معرفي، ضمن بيئة تفاعلية غنية بالمحتوى والتجارب التي تربط بين التعليم والتقنية، وتدعم التوجهات الوطنية نحو بناء مجتمع معرفي مستدام.
والتقت “واس” بعدد من الزوار الذين عبّروا عن انطباعاتهم تجاه ما شاهدوه من محتوى وتجارب تفاعلية، مشيرين إلى ما قدّمه المعرض من صور حديثة للمنظومة التعليمية في المملكة، أسهمت في التحول نحو تعليم أكثر ذكاءً وتكاملاً، بما يُواكب مستهدفات رؤية 2030.
اقرأ أيضاًالمنوعات“الغذاء والدواء” توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
وفي هذا السياق أكد الدكتور محمد النفيعي من جامعة الملك سعود، أن التحول الرقمي في التعليم لم يعد مجرد خيار، بل أصبح واقعًا ملموسًا تطبيقا لما شاهدناه في EDGEx 2025 من نماذج وأفكار، مشيدًا بالحلول التقنية التي طرحتها بعض الجامعات، خصوصًا في مجالات الإرشاد الذكي والواقع الافتراضي.
من جهته قال المعلم سعود الحربي من المرحلة الثانوية: “حضوري للمعرض كان بهدف تطوير أدواتي داخل الصف، ووجدت في الأجنحة التعليمية أفكارًا كثيرة يمكن نقلها وتكييفها داخل المدارس، مثل التطبيقات التي تدمج الذكاء الاصطناعي بالتقييم التكويني، ومنصات دعم الطلاب في المواد العلمية، وكانت تجربة غنية جدًا”.
وقالت الطالبة أمل السلمي، من المرحلة الثانوية، خلال زيارتها للمعرض: “كان ممتعًا أن أرى كيف يمكن للتعليم أن يكون تفاعليًا وتقنيًا، وأحببت التجارب الحية في أجنحة مثل جامعة جدة وجامعة طيبة، وبدأت أفكر بشكل جدي في التخصصات المستقبلية المرتبطة بالتقنية والذكاء الاصطناعي”.
وعلّقت نورة الغامدي بقولها “أتيت للمعرض بحثًا عن وسائل تعليمية حديثة تفيد أطفالي، ووجدت منصات تعليمية ذكية وبرامج تفاعلية تناسب مراحلهم العمرية المختلفة، وكانت فرصة ثمينة لفهم كيف تتجه المدارس اليوم نحو التعلم الذكي والشامل”.
يُذكر أن المعرض يقدّم في نسخته الحالية نموذجًا لتكامل الجهود بين الجامعات السعودية ومؤسسات التعليم الدولية، من خلال استعراض مبادرات نوعية وشراكات إستراتيجية تهدف إلى بناء أجيال قادرة على المنافسة العالمية، ومؤهّلة بالمعرفة والمهارات الحديثة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات تنمية القدرات البشرية.