غوتيريش: الوضع في الشرق الأوسط برميل وقود على وشك الانفجار
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاحد (21 كانون الثاني 2024)، أن الوضع في الشرق الأوسط أشبه ببرميل بارود على وشك الانفجار، مشدداً على ضرورة التوصل على الفور إلى وقف إنساني لإطلاق النار لتخفيف المعاناة في غزة ووصول المساعدات إلى المحتاجين وتسهيل إطلاق سراح الرهائن
وأكد غوتيريش في بيان، اطلعت عليه "بغداد اليوم" أن "العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل تؤدي إلى دمار واسع النطاق وإلى قتل البشر على نطاق غير مسبوق منذ توليه منصبه"، مبينا إنه من "الضروري التوصل على الفور إلى وقف إنساني لإطلاق النار لتخفيف المعاناة في غزة ووصول المساعدات إلى المحتاجين وتسهيل إطلاق سراح الرهائن".
وانتقد غوتيريش "الرفض المتكرر لحل الدولتين بوصفه غير مقبول"، مشيرا إلى أن "حرمان الشعب الفلسطيني من حقه يطيل أمد الصراع وبات تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين".
يذكر أن الحرب اندلعت بين إسرائيل وحماس في غزة إثر هجوم نفذته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
مقتل ما لا يقل عن 25 ألفاً
وتشن إسرائيل منذ ذلك الوقت هجوماً دموياً أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 ألف فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس في غزة.
واستنكرت منظّمة الصحة العالمية "ظروف الحياة غير الإنسانية" في القطاع الساحلي الصغير الذي يفتقر سكّانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى أساسيات العيش.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: وقود الصواريخ الإيرانية وعلاقته بانفجار بندر عباس
(CNN)-- لم تعلن السلطات الإيرانية عن سبب الانفجار الهائل الذي وقع في ميناء بندر عباس، السبت، والذي أسفر عن مقتل 28 شخصا على الأقل، لكن لقطات فيديو وتقارير غير مؤكدة تشير إلى احتمال وجود مادة كيميائية تُستخدم في صنع وقود الصواريخ الصلب.
وتشير روايات شهود عيان ومقاطع فيديو إلى اشتعال النيران في مواد كيميائية في منطقة حاويات الشحن، مما أدى إلى انفجار أكبر بكثير. وارتفع عدد القتلى بشكل كبير عقب الحادث، كما تم الإعلان عن إصابة 800 آخرين.
يُظهر مقطع فيديو من كاميرات المراقبة، نشرته وكالة أنباء "فارس"، اندلاع حريق صغير بين الحاويات، وابتعاد عدد من العمال عن مكان الحادث، قبل أن ينتهي بث الفيديو بسبب الانفجار الضخم.
وذكرت شبكة CNN في وقت سابق، أن مئات الأطنان من مادة كيميائية أساسية تُستخدم في تزويد برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني بالوقود، وصلت إلى الميناء في فبراير/شباط. وأفادت تقارير بوصول شحنة أخرى في مارس/آذار.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء عن مسؤول قوله إن الانفجار وقع على الأرجح بسبب حاويات مواد كيميائية، لكنه لم يحدد المواد الكيميائية. وقالت الوكالة في وقت متأخر، السبت، إن إدارة الجمارك الإيرانية ألقت باللوم في الانفجار على "مخزون من السلع الخطرة والمواد الكيماوية المخزنة في منطقة الميناء".
وقالت شركة النفط الوطنية الإيرانية إن الانفجار الذي وقع في الميناء "لا علاقة له بالمصافي أو خزانات الوقود أو خطوط أنابيب النفط" في المنطقة.
ونفى المسؤولون الإيرانيون وجود أي عتاد عسكري في الميناء. وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، في منشور، الأحد، إنه بحسب التقارير الأولية، فإن الانفجار "لا علاقة له بقطاع الدفاع الإيراني".
ويأتي هذا الانفجار في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط، والمحادثات الجارية بين إيران والولايات المتحدة حول برنامج طهران النووي، لكن لم تشر أي شخصية رفيعة المستوى في إيران إلى أن الانفجار كان هجوما.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور من موقع الحادث، والتي حددت شبكة CNN موقع بعضها جغرافيا، دخانا برتقالي اللون يميل إلى البني يتصاعد من جزء من الميناء حيث كانت الحاويات مكدسة. ويشير هذا اللون إلى استخدام مادة كيميائية مثل الصوديوم أو الأمونيا.
وكانت الحرائق لا تزال مشتعلة في الميناء، الأحد، على الرغم من أن وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية ذكرت أنه تم احتواؤها بنسبة 80%.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الأحد، أن شخصا "على صلة بالحرس الثوري الإسلامي الإيراني" قال إن ما انفجر كان بيركلورات الصوديوم، وهي عنصر أساسي في الوقود الصلب للصواريخ. وتحدث الشخص مشترطا عدم الكشف عن هويته لمناقشة "مسائل أمنية".
ولم تتمكن شبكة CNN من تأكيد ما كان يتم تخزينه في المنطقة وقت الانفجار، وليس واضحا سبب الاحتفاظ بهذه المواد الكيميائية في الميناء لفترة طويلة.
وفي فبراير/شباط الماضي، ذكرت شبكة CNN أن أول سفينة من سفينتين تحملان 1000 طن من مادة كيميائية صينية الصنع، والتي قد تكون مكونا رئيسيا في وقود برنامج الصواريخ العسكرية الإيراني، قد رست خارج بندر عباس.
وغادرت السفينة "غولبون" ميناء تايكانغ الصيني في يناير/كانون الثاني وهي تحمل معظم الشحنة التي يبلغ وزنها ألف طن من بيركلورات الصوديوم، وهي المادة الأولية الرئيسية في الوقود الصلب الذي يُشغّل الصواريخ التقليدية الإيرانية متوسطة المدى، بحسب مصدرين استخباراتيين أوروبيين تحدثا لشبكة CNN
ويمكن أن تسمح بيركلورات الصوديوم بإنتاج ما يكفي من الوقود الصلب لنحو 260 محرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب لصواريخ "خيبر شكان" الإيرانية، أو 200 صاروخ باليستي من طراز "حاج قاسم"، بحسب المصادر الاستخباراتية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية لشبكة CNN في فبراير إن "الصين التزمت باستمرار بضوابط تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج وفقا لالتزاماتها الدولية والقوانين واللوائح المحلية"، وأضافت أن "بيركلورات الصوديوم ليست مادة خاضعة لرقابة الصين، وأن تصديرها يُعتبر تجارة عادية".