السيسي يستقبل رئيس الصومال لبحث تعزيز العلاقات والأوضاع الإقليمية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
وكشف بيان صادر عن الرئاسة المصرية، عن اللقاء، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وكان شيخ محمود، وصل السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى بحث قضية الاتفاق الإثيوبي مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، المهدد للأمن المصري والعربي وأمن دول منطقة القرن الإفريقي.
تأتي زيارة الرئيس الصومالي إلى القاهرة، استجابة لدعوة من نظيره المصري، نقلها وفد رفيع المستوى زار مقديشو مؤخرا.
من المقرر أن يناقش الرئيسان المصري والصومالي، التحركات العربية لمواجهة المخطط الإثيوبي بإنشاء منفذ بحري وقوة عسكرية بحرية على البحر الأحمر، خاصة أنه يمس الملاحة البحرية ويهدد أمن واستقرار المنطقة، فضلا عن مخالفته لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.
كما من المتوقع أن يتم خلال الزيارة التنسيق لتوفير ما يلزم للجانب الصومالي من تدريب ودعم لكوادره، وبما يمكنه من تحقيق سيادته على كامل أراضيه.
https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/posts/pfbid0CwFKBZd4z9VdqCZjwcHcdoo2PYfT2mXLTHwx4W5gupCWEeErTWKGfZpaGetiUPu6lاقرأ أيضاً
رئيس الصومال يصل مصر في زيارة بتوقيت حساس.. ما علاقة إثيوبيا؟
وسبق أن شدد السفير الصومالي في مصر إلياس شيخ عمر أبوبكر، على أهمية الزيارة "التي تأتي في توقيت شديد الحساسية نظرا لما تواجهه الصومال من انتهاك إثيوبي لسيادتها على أراضيها، عقب إبرام مذكرة التفاهم غير القانونية بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الواقع شمال غرب الصومال".
وأكد حرص بلاده على تنسيق المواقف مع مصر "نظرا للدور المحوري الذي تلعبه في المنطقة"، مثمنا "الدعم المصري الكبير للصومال في أزمته الراهنة وهو أمر ليس مستغربا على مصر التي كانت دائما سباقة في اتخاذ المواقف المقدرة بدعم الأشقاء".
وتتضمن زيارة الرئيس الصومالي لقاء الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، والإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.
ويعمل الصومال على حشد التأييد لموقفه الرافض للاتفاق الموقع مطلع الشهر الجاري بين إثيوبيا وصومالي لاند (أرض الصومال)، والذي يمنح أديس أبابا حق استخدام ميناء بربرة المطل على خليج عدن بالبحر الأحمر وإنشاء قاعدة عسكرية لها هناك، مقابل الاعتراف بها دولة مستقلة.
وتتصرف "أرض الصومال" التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.
ولا تطل إثيوبيا على سواحل أو شواطئ، بعد انفصال إريتريا، المطلة على البحر الأحمر، عنها رسميا في 1993.
اقرأ أيضاً
جامعة الدول العربية: اجتماع طارئ لبحث أزمة أثيوبيا وأرض الصومال
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر السيسي الصومال إثيوبيا حسن شيخ محمود أرض الصومال أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل وفد هيئة الزكاة الإندونيسية لبحث جهود إعمار غزة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفد هيئة الزكاة الوطنية بجمهورية إندونيسيا، لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالمساعدات الإغاثية المُرسلة إلى أهلنا في قطاع غزة، وبحث سبل التعاون في جهود إعادة الإعمار عبر «بيت الزكاة والصدقات».
حضر اللقاء كل من الأستاذة الدكتورة سحر نصر، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، و سبحان خالد، الأمين العام لهيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، و محمد عارفين بورواكانانتا، وكيل هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية لشؤون جمع التبرعات، و إيمان دامارا، مسئول الشؤون الإدارية بهيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، و سوسابتو أنجورو بروتو، وزير مفوض ورئيس القسم السياسي بالسفارة الإندونيسية، والدكتور رحمت أمينج لاسيم، المستشار الإعلامي والثقافي بالسفارة الإندونيسية، والأستاذ مخلصان جلال الدين، القسم السياسي بالسفارة الإندونيسية.
وخلال اللقاء، استعرضت الأستاذة الدكتورة سحر نصر جهود «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في إعداد القوافل الإغاثية والإنسانية لدعم أشقائنا في غزة، حيث وصلت حتى الآن إلى 10 قوافل إغاثية، بإجمالي 18 ألف طن من المواد الغذائية والمياه النقية والأدوية والمستلزمات الطبية والملابس والخيم الكاملة بالفرش، بالإضافة إلى 10 سيارة إسعاف مجهزة طبيًا، مؤكدة استمرار الجهود في دعم القطاع، والاستعداد للمشاركة في عملية إعادة الإعمار.
من جانبه، أكد سبحان خالد، الأمين العام لهيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، أن «بيت الزكاة والصدقات» هو القناة الآمنة للتبرع لأشقائنا في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ما شاهده في الفيلم الوثائقي الخاص بدخول المساعدات الإغاثية إلى القطاع عبر معبر رفح، ووصولها للفلسطينيين وتوزيعها عليهم، يعكس المصداقية التي يتمتع بها البيت تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
وأشار الأمين العام لهيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية إلى أن الهيئة مستمرة في تفعيل البروتوكول الموقع مع «بيت الزكاة والصدقات»، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون في تجهيز القوافل الإغاثية، بالتوازي مع الاستعداد للمشاركة في إعادة إعمار غزة خلال المرحلة المقبلة.
ويشمل البروتوكول آليات دعم متكاملة تشمل توفير الموارد المالية واللوجستية لضمان استدامة المساعدات المقدمة لأهلنا في القطاع، مما يعزز من دور المؤسستين في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني المتضرر، سواء على المدى القريب من خلال الإغاثة العاجلة، أو على المدى البعيد عبر المساهمة في جهود الإعمار والتنمية.