انتقدت روسيا المناورات الضخمة التي ينوي حلف الناتو تنفيذها في شباط/ فبراير القادم واعتبرتها عودة إلى مخططات الحرب الباردة.

وقال نائب وزير خارجية روسيا ألكسندر غروشكو في تصريحات لوكالة الإعلام الرسمية نشرت الأحد، بأن نطاق مناورات حلف شمال الأطلسي في 2024، والتي تحمل اسم "المدافع الصامد"، يشكل "عودة لا رجعة فيها" من الناتو لمخططات الحرب الباردة.



وأضاف غروشكو للوكالة: "هذه التدريبات هي عنصر إضافي في الحرب الهجينة التي يشنها الغرب على روسيا"، مضيفا: "تدريب على هذا النطاق يشكل العودة النهائية والتي لا رجعة فيها من حلف شمال الأطلسي لمخططات الحرب الباردة حيث يتم تجهيز وإعداد عملية التخطيط الحربي والموارد والبنية التحتية لمواجهة مع روسيا".


وأعلن الناتو الخميس بأنه سيبدأ، مطلع شهر شباط/ فبراير أكبر تدريب عسكري منذ الحرب الباردة بمشاركة نحو 90 ألف جندي، ضمن محاكاة على كيفية تعزيز القوات الأمريكية لحلفاء أوروبيين في دول محاذية لحدود روسيا وعلى الجناح الشرقي للحلف، في حال ما إذا تصاعد الصراع لمواجهة بين طرفين يمكن أن يقتربا من أن يكونا ندين.

وقال القائد الأعلى للناتو في أوروبا الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي إن التدريب سيستمر حتى أواخر آيار/ مايور ويشمل وحدات من كل الدول الأعضاء الـ31 والدولة المرشحة السويد. وأضاف: "سيكون هذا دليلا واضحا على وحدتنا وقوتنا وتصميمنا على حماية بعضنا البعض".

وتشارك في مناورات الناتو نحو 50 سفينة حربية و80 طائرة و1100 مركبة قتالية من أنواع مختلفة. وتعد هذه المناورات الحربية، الأهم منذ مناورة "ريفورجر" في 1988، في خضم الحرب الباردة آنذاك بين الاتحاد السوفياتي وحلف شمال الأطلسي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا المناورات الناتو الحرب الباردة روسيا الحرب الباردة الناتو مناورات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرب الباردة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: روسيا ترى تنصيب ترامب أمرا يساهم في عودة العلاقات مع أمريكا

أكد الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، أن روسيا لا تتعامل مع وصول أي رئيس أمريكي جديد للحكم، مثلما تتعامل دول العالم، منوهًا بأن روسيا تعلم جيدًا أن الرئيس الأمريكي ليس لديه الصلاحية الكاملة كما يتوقع الآخرون.

الهيمنة على دول العالم.. عقيدة أمريكا

وأوضح «الأفندي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية داليا نجاتي، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة لديها عقيدة ستستمر وهي قدرتها على الهيمنة على دول العالم، مؤكدًا أنه بالنسبة لروسيا الشيء الإيجابي الوحيد في تنصيب ترامب على رأس الولايات المتحدة هو عودة التواصل بين روسيا وأمريكا.

 

أمريكا تقاطع روسيا في عهد بايدن

وشدد على أن الجميع يعلم بأن الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جو بايدن قاطعت روسيا بشكل كامل ونهائي على كل المستويات وبشكل خاص المسار الدبلوماسي، حيث إن هذا القطيعة أدت فعليا لحدوث تشنج وتصعيد واحتمالية التوصل إلى حرب عالمية، متابعًا: «الولايات المتحدة وروسيا لهما مسؤوليات كبيرة، إنهما أكبر دول في العالم وأكثر الدول من ناحية التسليح بالأسلحة النووية».

مقالات مشابهة

  • حامد فارس: التنازلات تحدد نجاح ترامب في إنهاء الحرب الأوكرانية
  • “الناتو ” يدعو إلى تكثيف التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • مفوض الدفاع الأوروبي: يجب الاستعداد للحرب خلال خمس سنوات
  • الأمل معقود على ترامب..زيلينسكي: نريد نهاية عادلة للحرب
  • ترامب يكشف عن مواقفه من حرب أوكرانيا: على بوتين الموافقة القبول بهذا الأمر فورا
  • روسيا: بايدن دفع كييف للحرب وحكم على غزة بالإبادة الجماعية
  • جيش الاحتلال يتحدث عن موعد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة
  • مسؤول بحكومة بزشكيان: إيران يجب أن تنظم سياسات ترامب بنفسها
  • باحث سياسي: روسيا ترى تنصيب ترامب أمرا يساهم في عودة العلاقات مع أمريكا
  • بوتين: موسكو ترحب بموقف ترامب وتصريحاته بشأن الحرب