موسكو تنتقد مناورات مرتقبة للناتو.. عودة للحرب الباردة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
انتقدت روسيا المناورات الضخمة التي ينوي حلف الناتو تنفيذها في شباط/ فبراير القادم واعتبرتها عودة إلى مخططات الحرب الباردة.
وقال نائب وزير خارجية روسيا ألكسندر غروشكو في تصريحات لوكالة الإعلام الرسمية نشرت الأحد، بأن نطاق مناورات حلف شمال الأطلسي في 2024، والتي تحمل اسم "المدافع الصامد"، يشكل "عودة لا رجعة فيها" من الناتو لمخططات الحرب الباردة.
وأضاف غروشكو للوكالة: "هذه التدريبات هي عنصر إضافي في الحرب الهجينة التي يشنها الغرب على روسيا"، مضيفا: "تدريب على هذا النطاق يشكل العودة النهائية والتي لا رجعة فيها من حلف شمال الأطلسي لمخططات الحرب الباردة حيث يتم تجهيز وإعداد عملية التخطيط الحربي والموارد والبنية التحتية لمواجهة مع روسيا".
وأعلن الناتو الخميس بأنه سيبدأ، مطلع شهر شباط/ فبراير أكبر تدريب عسكري منذ الحرب الباردة بمشاركة نحو 90 ألف جندي، ضمن محاكاة على كيفية تعزيز القوات الأمريكية لحلفاء أوروبيين في دول محاذية لحدود روسيا وعلى الجناح الشرقي للحلف، في حال ما إذا تصاعد الصراع لمواجهة بين طرفين يمكن أن يقتربا من أن يكونا ندين.
وقال القائد الأعلى للناتو في أوروبا الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي إن التدريب سيستمر حتى أواخر آيار/ مايور ويشمل وحدات من كل الدول الأعضاء الـ31 والدولة المرشحة السويد. وأضاف: "سيكون هذا دليلا واضحا على وحدتنا وقوتنا وتصميمنا على حماية بعضنا البعض".
وتشارك في مناورات الناتو نحو 50 سفينة حربية و80 طائرة و1100 مركبة قتالية من أنواع مختلفة. وتعد هذه المناورات الحربية، الأهم منذ مناورة "ريفورجر" في 1988، في خضم الحرب الباردة آنذاك بين الاتحاد السوفياتي وحلف شمال الأطلسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا المناورات الناتو الحرب الباردة روسيا الحرب الباردة الناتو مناورات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرب الباردة
إقرأ أيضاً:
بوتين: موسكو مستعدة للتوصل إلى تسوية بشأن الحرب .. وأوكرانيا تقصف مصفاة نفط جنوب روسيا
عواصم "وكالات": قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم إن روسيا مستعدة لإجراء محادثات والتوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا لكن الأمر يتطلب استعداد الطرف الآخر لذلك بالمثل.
ومن ناحية أخرى قال بوتين إن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية في ساحة المعركة في أوكرانيا، وأشاد بما قال إنه صاروخ روسي جديد فرط صوتي "لا يقهر".
وردا على أسئلة خلال لقاء الأسئلة والأجوبة السنوي مع الشعب الذي بثه التلفزيون الرسمي قال بوتين "يجب أن أقول إن الوضع يتغير بشكل كبير... هناك حركة على امتداد خط المواجهة بالكامل. كل يوم".
وفيما يتعلق باستمرار وجود قوات أوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إن قوات كييف سوف تُجبر بالتأكيد على الخروج، لكنه رفض أن يقول متى قد يحدث ذلك على وجه التحديد.
واتهم بوتين أوكرانيا بارتكاب أعمال إرهابية ضد مواطنين روس، في إطار الحديث عن مقتل جنرال روسي بارز في موسكو.
وقتل اللفتنانت جنرال إيجور كيريلوف قائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية خارج البناية السكنية التي يقطن فيها، كما قتل مساعده عندما انفجرت قنبلة كانت مخبأة في دراجة كهربائية (سكوتر).
وقال بوتين "لقد ارتكبت هذه الجريمة بطريقة تشكل خطرا على حياة الكثيرين. لقد ارتكب النظام في كييف مرارا مثل هذه الجرائم والجرائم الإرهابية والهجمات الإرهابية ضد الكثيرين من مواطني روسيا الاتحادية".
"الوحدة"
دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم إلى الدعم المشترك من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فور عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولي مهام منصبه.
وقال زيلينسكي، لدى وصوله إلى اجتماع القادة الأوروبيين الذي حضره كضيف، "نحن بحاجة ماسة إلى الوحدة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ودول أوروبا. هذا مهم للغاية".
وأضاف زيلينسكي "نحن بحاجة إلى هذه الوحدة لتحقيق السلام"، مؤكدا أن الولايات المتحدة وأوروبا يمكنهما سويا "إيقاف [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين حقا وإنقاذ أوكرانيا".
وقال زيلينسكي إنه يعتزم مناقشة دعم واشنطن مع ترامب بمجرد عودته إلى منصبه لأن الاضطرار إلى الاستغناء عن الدعم الأمريكي سيكون "صعبا للغاية".
تدمير مئات المسيرات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت، خلال الليلة الماضية، 416 طائرة مسيرة أوكرانية في الأجواء الروسية. وأفادت الوزارة، في بيان، بأن أنظمة الدفاع الجوي تصدت خلال الليلة الماضية لمحاولة أوكرانية تنفيذ هجوم جوي باستخدام 416 طائرة مسيرة أُطلقت باتجاه الأراضي الروسية، وتمكنت من تدميرها جميعًا في الجو، دون أن تتمكن من الوصول لأهدافها. من جهتها، ذكرت أوكرانيا أنها تعرضت لهجوم روسي بواسطة طائرات مسيرة، أسقطت بعضها في الأنحاء الشرقية من منها. وتشير تقارير استخباراتية وعسكرية حديثة إلى أن نقص الإمدادات صعب من موقف القوات الأوكرانية في عدد من مواقع المواجهات، لاسيما في منطقة كورسك الروسية التي دخلتها قوات كييف في أغسطس الماضي، وفي دونيتسك شرقي أوكرانيا.
إسقاط 45 مسيرة روسية
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 45 من أصل 85 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
وقال البيان إن "القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام صاروخين باليستيين من طراز إسكندر-إم تم إطلاقهما من شبه جزيرة القرم ومنطقة روستوف، وصاروخ موجه من طراز كيه إتش69/59- تم إطلاقه من المجال الجوي لمنطقة كورسك، فضلا عن 85 طائرة مسيرة، تم إطلاقها من مناطق بريانسك وكورسك وميليروفو وأوريل الروسية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الصواريخ المضادة للطائرات ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وقال البيان إنه بحلول الساعة 30:08 صباح اليوم الخميس، أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية 45 طائرة مسيرة من طراز شاهد وأخرى من طرازات مجهولة الهوية في مناطق بولتافا، وسومي، وخاركيف، وكييف، وخميلنيتسكي، وتشرنيهيف، وتشيركاسي، وكيروفوهراد، ودنيبروبتروفسك، وميكوليف.
وأضاف البيان أن ضربة صاروخية أسفرت عن تضرر المباني الخاصة والسكنية والممتلكات البلدية في منطقتي سومي ودنيبروبيتروفسك. ولم تقع خسائر بشرية أو إصابات.
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
قصف مصفاة جنوب روسيا
قصفت أوكرانيا مناطق روسية بما لا يقل عن 13 صاروخًا و84 طائرة مسيرة، ما تسبب في اندلاع حريق في مصفاة نفط بمنطقة روستوف الجنوبية ظل مستعرًا لساعات. ومع تقدم موسكو بأسرع وتيرة منذ بداية الحرب في عام 2022، تحاول أوكرانيا من حين لآخر قصف البنية الأساسية النفطية الروسية، والتي تمول جزءًا كبيرًا من اقتصاد الحرب الروسي. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية أسقطت 84 طائرة مسيرة فوق مناطق مختلفة منها 36 فوق روستوف. وقال يوري سليوسار القائم بأعمال حاكم روستوف: إن أوكرانيا قصفت المنطقة بما لا يقل عن 13 صاروخًا وعشرات الطائرات المسيرة، ما تسبب في اندلاع حريق في مصفاة نوفوشاختينسك النفطية التي استهدفتها أوكرانيا مرارًا. وأضاف سليوسار أن شخصًا واحدًا على الأقل أصيب خلال الهجوم. وتم إخماد الحريق في وقت مبكر من صباح اليوم. وكتب أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة، على تطبيق تيليجرام أن الهجوم الصاروخي ركز على مصنع كامينسكي للكيماويات "الذي ينتج وقود الصواريخ والمتخصص في مكونات الوقود الصلب الخاص بمحركات الصواريخ".