تطبيق سناب شات يعتبر ضمن أشهر تطبيقات التواصل الاجتماعي، التي يفضل الكثيرون استخدامه، للاستمتاع بالمزايا العديدة التي يقدمها لمستخدميه، مثل إتاحة تسجيل ومشاركة وبث الرسائل القصيرة والمصورة، ورغم ذلك يشتكي البعض من عدم قدرتهم على الاحتفاظ بالرسائل على تطبيق سناب شات، والتي تختفي تلقائيا بعد عرضها، لذا نستعرض في التقرير التالي كيفية الاحتفاظ برسائل سناب سات، بطريقة بسيطة.

يمكن لمستخدمي تطبيق سناب شات، التمتع بميزة الاحتفاظ بالرسائل بشكل تلقائي، سواء ليوم كامل أو بشكل دائم، من خلال اتباع الخطوات التالية، بحسب ما أوضحه موقع wikihow:

كيفية الاحتفاظ برسائل سناب شات لمدة 24 ساعة

- افتح تطبيق سناب شات ثم اسحب لجهة اليمين حتى الوصول لصفحة الدردشات.

- حدد الدردشة التي تريد الاحتفاظ بها ثم اضغط على الاستمرار على الدردشة ثم المزيد.

- افتح نافذة حذف الدردشات وقم بتبديل الإعداد من بعد المشاهدة إلى 24 ساعة بعد المشاهدة.

كيفية الاحتفاظ برسائل سناب شات بشكل دائم

-  افتح الدردشة مع المستخدم الذي تريد الاحتفاظ برسائله بشكل دائم.

-  قم بتحديد الرسائل التي تريد الاحتفاظ بها بشكل دائم، حتى تظهر ثلاث خيارات وهي حفظ في الدردشة، أو نسخ أو الحذف.

- اختر حفظ في الدردشة، وبالتالي يمكنك قراءة الرسائل التي حفظتها في أي وقت.

كيفية الاحتفاظ برسائل سناب شات تلقائيًا

يجب أن يمتلك مستخدم تطبيق سناب شات على أحدث إصداراته، حتى يتمكن من الاحتفاظ برسائله تلقائيًا، ومن ثم يمكنه اتباع الخطوات التالية:

- افتح تطبيق سناب شات ثم انتقل إلى الدردشات.

- افتح دردشة أي مستخدم من الأصدقاء واضغط على الصورة الرمزية الخاصة به.

-  سيظهر عدة خيارات أمامك، منها خيار حفظ الدرشة، الذي ستقوم باختياره.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تطبيق سناب شات الرسائل القصيرة الدردشات تطبیق سناب شات بشکل دائم

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الإدراك العميق لمقاصد النصوص الدينية السبيل الأمثل لتحقيق الاتزان والاعتدال

أكَّد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- خلال كلمته التي ألقاها في الندوة التي نظَّمتها جامعة حلوان حول "تجديد الخطاب الديني"، أنَّ الإسلام دينٌ عظيمٌ في جوهره، متفرِّدٌ في مرونته، قادرٌ على التفاعل مع مستجدات الزمان وتغيُّرات المكان دون أن يتخلَّى عن أصوله الراسخة أو يفقد بريقَ رسالته العالمية. وأوضح فضيلتُه أن مرونة الشريعة الإسلامية تجعلها دومًا حاضرةً للتعامل مع التحديات الجديدة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام دينٌ صالح لكل زمان ومكان، متجددٌ في عطائه، ثابتٌ في قيمه.

 

وأشار إلى أن جمود الخطاب الديني، وخاصةً عند أولئك الذين لا يأخذون العلمَ من مصادره الأصيلة، ويعتمدون على تفسيرات ضيِّقة مغلوطة للنصوص الدينية؛ يمثِّل أزمةً حقيقية تعوق حركةَ الأمة نحو التقدم، إذ يُغلق أمامها أبواب النهوض، ويفرض على مجتمعاتها سلاسل الركود الفكري؛ مِمَّا يهيِّئ بيئةً خصبة لانتشار الفكر المتطرف الذي يقوِّض أُسس الاستقرار. واستشهد فضيلته بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا» [رواه أبو داود]، مؤكدًا أنَّ التجديد في الدين ضرورة لاستمرار عطاء الأمة وازدهارها.

 

وشدَّد مفتي الجمهورية، على أنَّ الإدراك الواعي لمقاصد الشريعة هو المفتاح الحقيقي لتحقيق الاتزان الفكري والسلوكي الذي تحتاج إليه المجتمعات في ظلِّ عالم يموج بالتحديات، لافتًا الانتباه إلى أنَّ الإسلام يدعو دائمًا إلى التوسُّط والاعتدال، كما جاء في قوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143]. وأكَّد فضيلتُه أنَّ التطرف لا يمكن أن يُنسب إلى الدين ذاته، بل هو انعكاسٌ لسوء فَهْمِ النصوص وجهلٌ بمقاصدها السامية، ممَّا يضع المسؤولية على عاتق العلماء في إحياء معاني الرحمة واليُسر التي جاء بها الإسلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ» [رواه البخاري].

وتطرَّق إلى الدَّور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات الدينية، ودار الإفتاء المصرية، في تجديد الخطاب الديني، انطلاقًا من رسالتها السامية التي تجمع بين الحفاظ على الثوابت ومواكبة المستجدات. وأكَّد أنَّ دار الإفتاء، بما تمتلكه من إرث علمي عريق وكوادر فقهية متمكنة، تعمل على صياغة خطاب ديني يعكس روح الإسلام السمحة، مستندة إلى فَهْمٍ عميق لمقاصد الشريعة ومراعاة التحولات الثقافية والاجتماعية المعاصرة، ويأتي هذا الدور ليُعيد صياغة العَلاقة بين الدين والواقع، في مواجهة الجمود الفكري والتطرف، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك يقوم على قِيَم الرحمة والتعايش والعدل.

 

وفي ختام كلمته، أوضح فضيلةُ المفتي أنَّ التجديد في الخطاب الديني ليس دعوةً لتغيير النصوص أو العبث بها، وإنما هو دعوة لاستيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة تُبنى على ثوابت الشريعة ومقاصدها النبيلة، مضيفًا أنَّ التجديد الحقيقيَّ هو السبيل لاستعادة الريادة الحضارية، وتحقيق التفاعل الإيجابي مع متطلبات العصر.

 

هذا، وقد استقبل فضيلةُ مفتي الجمهورية فور وصوله أ.د. حسام رفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون الطلاب، و أ.د. أشرف رضا، رئيس مركز الفنون والثقافة بالجامعة، ولفيفًا كبيرًا من السادة عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات الجامعة، في أجواءٍ تملؤها الحفاوة والإجلال، وتؤكد عمقَ الصِّلة بين المؤسسات الدينية والعلمية في بناء الوعي المستنير.

مقالات مشابهة

  • عبد الرحمن الجماز: سيناريو سعود يتكرر مع مصعب الجوير
  • المفتي: التطرف ليس منبعه الدين بل هو ثمرة سوء الفهم والجهل بمقاصد النصوص
  • في اليوم العالمي للطفل.. كيفية توجيه أبنائنا للعلم والثقافة
  • مفتي الجمهورية: الإدراك العميق لمقاصد النصوص الدينية السبيل الأمثل لتحقيق الاتزان والاعتدال
  • اختفاء غامض لمواطن في عدن.. وتخوفات من مصيره الغامض
  • في اليوم العالمي للرجل.. كيفية الوقاية من أخطر الأمراض التي تقضي على الذكور
  • السجن 10 سنوات لشاب حاول هتك عرض فتاة أغواها عبر سناب شات
  • ‎ملثمون يهاجمون منزل بيكيه لإخراجه منه برسائل غاضبة
  • الاكتناز
  • النيابة الإدارية تختتم الدورة التدريبية لأعضائها عن كيفية تطبيق قانون التصالح