باحثون: مستشعر الضوء في الهاتف قد يتجسس على المستخدم حتى بدون كاميرا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
اكتشف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الجانب أن أجهزة استشعار الضوء في الهواتف الذكية، يمكن أن تساعد المتسللين على تتبع تحركات المستخدم.
ويقول الباحثون إنه يمكن استخدام مستشعر الإضاءة المحيطة بالهاتف للتجسس، من دون تشغيل الكاميرا على الإطلاق، وفقا لـ «العربية».
كما تقوم هذه المستشعرات الصغيرة بضبط سطوع الشاشة بناء على الضوء المحيط.
واكتشف الباحثون إن هذه الميزة لها جانب مظلم، حيث يمكن للقراصنة استغلال هذه المستشعرات لإعادة بناء صور لما يحدث أمام شاشتك مباشرة.
ويقترح الباحثون إجراءين مضادين لهذه المشكلة من خلال خفض مستوى المستشعر، ما يؤدي إلى تقليل المعلومات التي يجمعها، ما يجعل من الصعب على المتسللين جمع بيانات ذات معنى، وكذلك التحكم في التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى مستشعر الإضاءة المحيطة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
دراسة.. التبرع بالدم يقي من مرض خطير قد يسبب الموت
كشفت دراسة علمية عن فائدة صحية غير متوقعة لمن يتبرعون بالدم بانتظام. وهي أنهم يصبحون أكثر عرضة لحدوث تغيرات جينية في دمائهم. والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأظهر البحث الجديد، أن الأشخاص الذين تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، يمتلكون خلايا دم تحمل طفرات مفيدة. ما قد يعزز إنتاجها، ويخفض من خطر الإصابة بسرطان الدم.
وحلل باحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن، عينات دم 217 متبرعا بصورة متكررة في ألمانيا. ووجدوا أن لديهم نسبة أعلى من الطفرات في جين “DNMT3A” مقارنة بمتبرعين أقل.
كما أظهرت التجارب المخبرية أن هذه الطفرات تنمو بشكل أسرع بنسبة 50% بعد التبرع. نتيجة تأثير هرمون “EPO”، الذي يحفّز تجديد خلايا الدم بعد فقدانه. وتوصل الباحثون في دراستهم، إلى أن طفرات “DNMT3A” مفيدة. وقد تكبح نمو الخلايا السرطانية.
وقال الباحثون إن النتائج “مذهلة”، ويمكن أن تساعد في فهم كيفية ولماذا تتطور سرطانات الدم.
وخلصوا إلى أن التبرع بالدم قد يحسن كفاءة الخلايا الجذعية، لكنهم أكدوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع للتحقق من هذه الفوائد على نطاق أوسع يشمل مختلف الأعمار والأعراق.