هل تعتزم «الأوقاف» تقييد صلاة التراويح بوقت محدد في رمضان؟.. الحكومة تحسم الجدل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نفي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما انتشر من أنباء بشأن اعتزام وزارة الأوقاف تقييد صلاة التراويح بوقت محدد خلال شهر رمضان.
وأوضح المركز الإعلامي في بيان اليوم الأحد، أنه تواصل مع وزارة الأوقاف، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتقييد صلاة التراويح بوقت محدد خلال شهر رمضان، وأنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات أو إصدار أي توجيهات بهذا الشأن.
وأشارت إلى أنه سيتم تنظيم صلاة التراويح والتهجد وفقاً لكل مديرية أوقاف حسب ظروف وطبيعة كل مسجد، مع التأكيد على أهمية التخفيف على المصلين، بحيث لا تخلو أي منطقة من بعض المساجد التي تخفف عليهم في الصلاة مراعاة لأصحاب الأعذار وكبار السن، لافته إلى أنه سيتم تحديد مساجد التهجد والاعتكاف بمعرفة كل مديرية، وبما يوفر الجو الروحاني والإيماني المناسب خلال الشهر الكريم.
وناشد المركز الإعلامي جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام، وللإبلاغ عن أية شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
اقرأ أيضاًالتراويح والتهجد.. ما هي استعدادات «الأوقاف» لاستقبال رمضان 2024؟
«الأوقاف» تكشف حقيقة تقييد صلاة التراويح بوقت محدد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء شهر رمضان صلاة التراويح تقييد صلاة التراويح بوقت محدد خلال شهر رمضان تقييد صلاة التراويح بوقت محدد
إقرأ أيضاً:
اصطفاف وزراء الإستقلال يثير الجدل في جلسة مسائلة رئيس الحكومة
زنقة 20 | الرباط
كان لافتا خلال جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، التي عقدت أمس الإثنين بمجلس النواب، جلوس وزراء حزب الإستقلال في صف واحد بعيدا عن باقي وزراء الحكومة.
و اختار وزراء الإستقلال الإطفاف في المكان المخصص للفريق الاستقلالي، وهو ما خلف ملاحظات لدى نواب برلمانيين في المعارضة.
عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة و التنمية ، أثار اصطفاف وزراء الاستقلال في صف واحد مع الفريق النيابي التابع لحزبهم ، وهو ما اعتبره كثيرون تلميحا ببداية “التسخينات الانتحابية”.
و تابع موقع Rue20 العديد من تدخلات نواب في الاغلبية تحدثوا عن تماسك و انسجام الاغلبية ، مستنكرين ما أسموها بالتلميحات و الإشارات التي تبعثها جهات داخل الاغلبية و التي تؤثر على العمل الحكومي.