حذر أطباء وعلماء في أستراليا والصين وسويسرا والولايات المتحدة من خطورة إدمان ممارسة ألعاب الفيديو على سلامة حاسة السمع والأذن.

وحسب هذه الدراسات، فهناك علاقة بين قضاء وقت طويل في ممارسة هذه الألعاب والإصابة بفقدان السمع وطنين الأذن.

وقال فريق الباحثين "إن ممارسي الألعاب يميلون عادة إلى رفع مستويات صوت اللعبة في أثناء اللعب لعدة ساعات".

وحذروا من احتمال فقدان اللاعب السمع بشكل نهائي أو الطنين المستمر في الأذن.

وشملت الدراسة التي شاركت فيها جامعة كارولينا الجنوبية الطبية الأميركية وجامعة العاصمة الطبية في بكين ومعهد علوم الأذن الأسترالي ومنظمة الصحة العالمية، أكثر من 50 ألف ممارس لألعاب الفيديو من بين نحو 3 مليارات يستخدمون ألعاب الفيديو.

وفي حين اعترف فريق البحث بوجود فجوات في الأدلة المتاحة بسبب محدودية البيانات، لكن القدر الموجود من البيانات "يشير إلى أن ممارسة الألعاب يمكن أن تكون سببا شائعا للسماع غير الآمن، وهو ما يمكن أن يعرض كثيرين من الأفراد على مستوى العالم لخطر فقدان السمع أو الإصابة بالطنين".

وحذر البحث الذي نشرته مجلة "بي إم جيه للصحة العامة" خلال الشهر الحالي من أن المستخدمين الذين يستخدمون سماعة الرأس هم الأشد تضررا، إذ يتعرضون "لمستويات صوت غير آمنة"، مضيفا أن هذه الضوضاء يمكن أن تعرض ممارسي الألعاب لخطر فقدان السمع.

وفي حين أثار البحث المخاوف من أن تؤدي ألعاب الفيديو إلى إدمان ممارستها واضطراب النوم والانطواء، فإن تقييمات أخرى قالت إنها يمكن أن تحسن التوافق بين العين واليد وتطوير مهارات حل المشكلات وتقوية الذاكرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ألعاب الفیدیو یمکن أن

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون من تحويل الصور إلى رسوم كرتونية

أميرة خالد

انتشر “ترند” جديد يعتمد على تحويل الصور إلى رسومات كرتونية من خلال نمط “جي بيلي” باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتعد تلك الرسومات متاحة عبر “تشات جي بي تي” ويقبل على التطبيق الكثير من الشباب، نظرا لطابعه المرح والإبداعي، وقدرته على تحويل الصور العادية إلى نسخ خيالية تشبه الشخصيات الكرتونية أو الأبطال الخارقين، ما يضفي طابعًا ترفيهيًا وجذابًا.

ورغم الطابع الترفيهي لهذه الرسومات، إلا أن الخبراء يحذرون من مخاطر محتملة يجب الإنتباه إليها قبل تجربة هذه التقنية، فقد تجلب الكثير من المتاعب والمشاكل.

وأفاد دكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات: “إن الظاهرة أصبحت ترندا واسع الانتشار على مواقع التواصل ويرجع هذا الانتشار إلى عدة عوامل، أبرزها الفضول وحب التجربة، إضافة إلى رغبة الناس في الظهور بمظهر مختلف ومميز”.

وأشار إلى أن الرسوم الكرتونية تمنح المستخدمين فرصة لتجديد صورتهم الرقمية بطريقة مسلية، وغالباً ما تلامس الجانب الطفولي في النفس البشرية، مما يجعلها محببة لدى الكبار قبل الصغار، كما أن مشاركة هذه الصور تفتح بابا للتفاعل الاجتماعي من خلال التعليقات والمقارنات، بحسب “العربية.نت”.

وأضاف الخبير المصري إنه رغم ذلك “يقع خلف هذا الترفيه الظاهري، مخاطر حقيقية تتعلق بالخصوصية وسرقة البيانات فمعظم هذه التطبيقات تطلب الوصول إلى ألبومات الصور أو تخزين البيانات على خوادم خارجية، ما يثير القلق حول استخدام الصور لأغراض تجارية أو حتى أمنية دون علم المستخدم”، موضحا إنه إضافة إلى ذلك، “يمكن استخدام هذه الصور المعدّلة في عمليات التزييف العميق (deepfake) أو في انتحال الهوية”.

 

مقالات مشابهة

  • مختصون عراقيون يحذرون: لا لزواج الأقارب.. نعم للغرباء
  • شرطة أبوظبي تنشر فيديو حول خطورة الإنشغال بالهاتف
  • التثاؤب المتكرّر قد يكون أكثر خطورة مما تظن..ما أسبابه؟
  • شائعة.. جهاز PS6 Portable يشغل ألعاب PS5 بتنازلات
  • ورش وبرامج مختلفة.. جمعية الصم بالشرقية تكثف جهود نشر لغة الإشارة
  • إجراء عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل بالعالم في مستشفى النهضة
  • مستشفى النهضة يُجري عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم
  • خبراء يحذرون من تحويل الصور إلى رسوم كرتونية
  • إلى أي مدى بلغت خطورة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى؟
  • الحرب في غزة تعمّق مصاعب حياة الصم وتفرض عليهم تحديّات جسيمة